تنطلق اليوم الأربعاء، في منتزه الأمير سعود بن عبدالمحسن بحائل فعاليات "حاتمية"، التي تنظمها أمانة المنطقة على مدى ثلاثة أيام، ضمن النشاط السياحي الذي تعمل الأمانة من خلاله على استقبال أهالي المنطقة وزوارها خلال فترة إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني لهذا العام.

وتضم فعاليات "حاتمية" التي تعبر عن الكرم الحاتمي والضيافة السعودية، والكبيبة الحائلية، والنعناع الحائلي، والعرضة، والسامري، والخيمة الترفيهية "ألعاب الكبار" ومنطقة ألعاب الأطفال، بالإضافة إلى الرسم الحي، والخيمة السعودية، والجلسات الشعبية، والخط الثمودي، وعدد من الفقرات التي تجسّد المظاهر الثقافية.


وأوضح مساعد الأمين للإعلام والتواصل المؤسسي بالأمانة المهندس سعود آل علي، أن الأمانة تعمل من خلال خطوات واسعة في عمليات الجذب السياحي، للوصول إلى سياحة مستدامة، تنعكس على المردود الاقتصادي للمنطقة وفقًا لرؤية المملكة 2030 .

وأشار إلى أن المنطقة تحظى بتنظيم العديد من المهرجانات والفعاليات السياحية، مما جعلها وجهة سياحية مهمة ومتميزة على المستوى المحلي والإقليمي، منوهاً بما تتميّز به حائل من إمكانات طبيعية وسياحية وتنوع نسبي فريد في تضاريسها ومكوناتها الطبيعية وإرثها الثقافي ومناخها المناسب، ممّا زاد ارتفاع الاستثمار في المنطقة والعائد الاقتصادي على المستثمرين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أمانة حائل

إقرأ أيضاً:

الأمير سعود بن نايف يطّلع على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات

اطلع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات، وعددٍ من مشاريع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وشاهد سمو أمير المنطقة الشرقية عرضًا مرئيًا عن إنشاء متنزه “المانجروف” بسيهات، وهي مبادرة جاءت بعد نجاح فعاليات “موسم شتاء الشرقية” التي نظمها المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي برعاية سمو أمير المنطقة الشرقية، وهدفت للتوعية بأهمية غابات “المانجروف”، والحفاظ عليها وتنميتها، وهي أحد أكثر الأنظمة البيئية كفاءة في الحفاظ على التوازن البيئي، وتعزيز التنوع الأحيائي، كما تعد مناطق لجذب السياح.
ويسعى البرنامج الوطني للتشجير إلى زراعة 400 مليون شجرة بحلول عام 2030 وتعد المرحلة الأولى للمركز.
ويبدأ تنفيذ مشروع متنزه “المانجروف” في الربع الأول من عام 2025، ويتكون من أشجار معمرة، تعيش في البيئات الساحلية الواقعة تحت تأثير حركة المد والجزر، التي تخزن 10 أضعاف الكربون مقارنة بالغابات الأخرى، ومناطق حضانة للأسماك والقشريات والرخويات، ويعتبر مصدرًا مهمًا للثروة السمكية في سواحل المملكة، إضافة إلى أنه يجمع بين الأبعاد البيئية والسياحية والاقتصادية، بطابع معماري تراثي نابع من إرث المنطقة الشرقية.
ويهدف المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر إلى توفير الممكنات، وتنفيذ البرامج، وتعزيز الشراكات لتنمية الغطاء النباتي الطبيعي واستدامته ومكافحة التصحر، وحماية البيئة من الأخطار الطبيعية.
حضر العرض أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، وقائد حرس الحدود بالمنطقة الشرقية اللواء خالد بن رافع الشهري، ونائب الرئيس التنفيذي لقطاع التنفيذ والمشاريع بهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس أحمد بن سعيد ناصر.

مقالات مشابهة

  • سياحة أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
  • دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي تطلق مبادرة «مرفأ أبوظبي الذهبي» التي تتيح لمالكي اليخوت الفاخرة الحصول على الإقامة الذهبية
  • الصندوق السياحي يقود يوم غد جولة “اكتشف بُعد حائل” لتعزيز استثمارات القطاع السياحي بالمنطقة
  • أمانة المدينة المنورة تُنفذ أكثر من 15 ألف جولة رقابية على الاغذية
  • جامعة أسيوط تطلق فعاليات المؤتمر السنوي لقسم الأنف والأذن والحنجرة
  • واتساب يحدد 2025 موعدا لوقف دعم الأجهزة التي تعمل بـ«Android KitKat»
  • أمانة مستقبل وطن بالمنيا تعقد اجتماعا لمناقشة خطة العمل خلال الفترة القادمة
  • محافظ جنوب سيناء يبحث سبل تنشيط السياحة والترويج لمنطقة سرابيط الخادم
  • رئيس الوزراء يؤكد ضرورة العمل على تذليل التحديات التي تواجه القطاع السياحي
  • الأمير سعود بن نايف يطّلع على مشروع إنشاء متنزه “المانجروف” في سيهات