7 تمارين يمكنها التحكم في مستوى السكر في الدم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
البوابة - يمكن أن تساعدك التمارين البدنية في إدارة مستوى السكر في الدم ومرض السكري من النوع 2 وتساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة به. يجب أن يتضمن روتين التمارين الخاص بك مزيجًا من التمارين مثل تدريب القوة والتمارين الرياضية التي يمكن أن تساعد في تحسين مستوى السكر في الدم.
النشاط البدني يحسن حساسية الأنسولين، مما يسمح للخلايا باستخدام الهرمونات بشكل أكثر فعالية.
7 تمارين يمكنها التحكم في مستوى السكر في الدم
يعد المشي نشاطًا منخفض التأثير يستمتع به معظم الأشخاص ويمكن أن يتناسب بسهولة مع جدولهم الزمني. المشي يمكن أن يحسن مستوى ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والجلوكوز. يعد المشي السريع لمدة 30 دقيقة على الأقل أو حوالي 100 خطوة في الدقيقة طريقة رائعة للسيطرة على مرض السكري. يمكنك أيضًا تحسين شدة مشيتك عن طريق صعود السلالم، ومع ذلك، إذا تم تشخيص إصابتك بمرض السكري، ففكر في المشي البطيء ثم قم بضبط الوتيرة.ركوب الدراجات
هناك سبب وراء انتشار الدراجات الثابتة بشكل كبير في جميع أنحاء العالم. يمكن لركوب الدراجات أن يحسن صحة القلب والرئة ويساعد أيضًا في الحفاظ على توازن الجسم ووضعيته. لا تحتاج إلى دراجة لياقة بدنية باهظة الثمن للبدء، ولكن يمكنك الحصول على دراجة قديمة والبدء في الخروج في الهواء الطلق أو يمكنك حتى تجربة الدراجة الثابتة الموجودة في صالة الألعاب الرياضية المحلية.الرقص
يمكن أن يكون الرقص نشاطًا ممتعًا ويمكن إضافته بسهولة إلى جدولك الزمني. يساعد في تحسين صحة القلب ويحافظ أيضًا على مستويات السكر في الدم. من المرجح أن يلتزم الأشخاص الذين شاركوا في برنامج رقص بالروتين بطريقة أفضل من أولئك الذين قاموا ببرنامج لياقة بدنية مختلف. يمكن أن يكون نشاطًا ممتعًا يمكنه أيضًا تحقيق نتائج أفضل لجسمك.بيلاتيس
يعد هذا شكلاً آخر من أشكال التمارين منخفضة التأثير ويستحق ان يكون على القائمة لسبب وجيه. تتميز تمارين البيلاتس بحركات متكررة وتساعد أيضًا في التحكم في التنفس مما يقوي قلبك ويساعد في تحسين التوازن العام ووضعية الجسم. يعد هذا تمرينًا فعالاً يساعد المرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الثاني (T2D) على التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم لديهم.اليوغا
اليوغا تمرين منخفض التأثير ويمكن أن يشمل أيضًا التنفس والتأمل. وبالتالي فهو يحسن التوازن العام والقوة والمرونة في الجسم وهو مفيد بشكل خاص لكبار السن الذين يتعاملون بالفعل مع مشكلات T2D ولديهم خطر أكبر للإصابة بالمرض. تساعد اليوغا أيضًا في إدارة مستويات السكر في الدم والكوليسترول في الجسم.تاي تشي
تجمع رياضة التاي تشي بين الحركات ذات التأثير المنخفض والتي تشمل تقنيات التنفس والتأمل، وهي ممارسة قديمة تعزز توازن الجسم بشكل أفضل، وتساعد في تحقيق نطاق من الحركة، وهي مفيدة لرفاهيتك بشكل عام. إنها طريقة جيدة للحفاظ على مستوى السكر في الدم ويجب إضافتها إلى روتين اللياقة البدنية الخاص بك.التمارين الرياضية / التمارين الرياضية المائية
هناك الكثير من الأسباب للتسجيل في جلسة التمارين الرياضية لأنها تساعد في خفض مستويات السكر في الدم، وتحافظ على القلب، وتحافظ أيضًا على قوة الجسم. يمكنك أيضًا اختيار برنامج زومبا للياقة البدنية الذي يجمع بين الحركات الهوائية وحركات الرقص وهو عبارة عن جلسة تمرين سريعة الوتيرة. تعتبر التمارين الرياضية المائية خيارًا آخر، حيث أن العمل داخل حمام السباحة يحافظ على صحة المفاصل ويعزز أيضًا لياقة الجسم بشكل عام.
المصدر: بارد
اقرأ أيضاً:
10 أهداف صحية واقعية لفقدان الوزن هذا العام
الخوف من الجراثيم: رهاب الميزوفوبيا وخيارات العلاج
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تمارين رياضية سكر الدم مرض السكري مستوى السکر فی الدم التمارین الریاضیة التحکم فی أیض ا فی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الخشاف من المشروبات الرمضانية التي تعزز الجهاز الهضمي
أميرة خالد
يعد مشروب الخشاف واحدًا من أهم المشروبات الرمضانية في عدد من الدول العربية، حيث يعتبر مشروبًا غنيًا بالطاقة والسعرات الحرارية التي تساعد الصائم على استعادة نشاطه.
ويتكون الخشاف من مزيج من الفواكه المجففة الغنية بالكثير من العناصر والفيتامينات التي يحتاجها الجسم مثل الكالسيوم، الحديد، الصوديوم، المغنيسيوم، الزنك، والبوتاسيوم.
ويساهم في تحسين صحة الجهاز الهضمي حيث يُصنف كملين طبيعي، ويحمي من الإصابة بالأنيميا وفقر الدم، كما يحافظ على توازن السوائل والأملاح في الجسم وينشط الدورة الدموية.
ويلعب الزنك المتوفر فيه دورًا كبيرًا في تقوية الجهاز المناعي وتعزيز قدرة الجسم على مكافحة البكتيريا والجراثيم. ويعتبر الخشاف مزيجًا من الثقافات، وهو في الأصل كلمة تركية أو فارسية تطلق على منقوع التمر المضاف إليه التين والزبيب. “خوش آب” بالفارسية تعني الشراب الحلو، أما في اللغة العربية فتعني الثمار الجافة أو اليابسة، مثل التمر.
وأجمعت بعض الروايات التاريخية على أن الخشاف ظهر في العصر العثماني، وكان يُطلق على من يبيع الخشاف لقب “الخشيفاتي” ، كما ذكرت بعض الروايات أن المصريين نقلوا طريقة تحضيره من الأتراك ثم انتشر في عدد من الدول العربية.
ويُحضَّر الخشاف عادةً من فواكه مجففة مثل الزبيب، التمر المجفف، التين المجفف، التفاح، اللوز، الفستق، والكاجو. تُنقع هذه المكونات في الماء وتُترك جانبًا لساعات مع تفقدها كل فترة لإضافة الماء عند الحاجة، حيث تمتص الفواكه المجففة الماء بمرور الوقت.
ويعزز قيمة المشروب إضافة الزبيب المجفف الذي يساعد في علاج هشاشة العظام، بالإضافة إلى المشمش المجفف الذي يعالج ارتفاع ضغط الدم لاحتوائه على البوتاسيوم ، كما يُضاف البرقوق لعلاج الإمساك والتين المجفف للمساعدة في علاج فقر الدم لاحتوائه على نسبة كبيرة من الحديد.