«سنتكوم»: قوات أميركية وبريطانية تسقط صواريخ وطائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قالت القيادة المركزية للجيش الأميركي إن قوات تابعة للولايات المتحدة وبريطانيا أسقطت 21 طائرة مسيرة وصاروخا أطلقها حركة الحوثي اليمنية أمس الثلاثاء على جنوب البحر الأحمر باتجاه الممرات البحرية الدولية.
كيم يهدّد بـ«إبادة» كوريا الجنوبية إذا تجرّأت على ضرب بلاده منذ ساعتين «الخزانة» الأميركية: يلين تتعهد بدعم الولايات المتحدة للاقتصاد المصري منذ ساعتين
وأضافت أنه لم ترد تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية، مشيرة أن هذا هو الهجوم السادس والعشرين الذي يشنه الحوثيون على خطوط الشحن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر.
وأكدت أن القوات الأميركية والبريطانية أسقطت 18 طائرة مسيرة وصاروخين كروز مضادين للسفن وصاروخا باليستيا مضادا للسفن.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الجوية التركية تسقط طائرة مسيرة تابعة لحزب العمال الكردستاني شمال دهوك
أفادت مصادر محلية في محافظة دهوك بإقليم كردستان العراق، اليوم، بأن الدفاعات الجوية التركية أسقطت طائرة مسيرة تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" قرب قريتي كواني وميرستك في قضاء العمادية.
ونقل موقع شفق نيوز عن شهود عيان قولهم إن "الطائرة المسيرة أُسقطت بواسطة الدفاعات الجوية التركية المتمركزة في قمم جبل متين المطل على منطقة العمادية شمال المحافظة".
وأضاف الشهود أن سقوط الطائرة وقع في منطقة غير مأهولة بين قريتي كواني وميرستك، مؤكدين أن الحادث لم يسفر عن أي إصابات بين المدنيين.
تأتي هذه الحادثة في إطار التوتر المستمر بين القوات التركية و"حزب العمال الكردستاني"، الذي تعتبره أنقرة تنظيمًا إرهابيًا، وتواصل تركيا تنفيذ عمليات عسكرية في شمال العراق تستهدف مواقع الحزب، مستخدمة الطائرات الحربية والمسيرات.
وتمثل قمم جبل متين نقطة استراتيجية للقوات التركية، حيث تستخدمها كنقطة مراقبة وقاعدة لإطلاق عملياتها ضد معاقل الحزب في المناطق الجبلية القريبة.
لم يصدر تعليق رسمي من الجانب التركي أو من "حزب العمال الكردستاني" حتى الآن بشأن الحادثة، لكن مثل هذه التطورات عادةً ما تؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة، حيث تثير العمليات العسكرية التركية مخاوف من تأثيرها على المدنيين المحليين وعلى الاستقرار في إقليم كردستان العراق.
وتعتبر هذه الحادثة جزءًا من الصراع المستمر منذ عقود بين تركيا و"حزب العمال الكردستاني"، الذي يتخذ من المناطق الجبلية في شمال العراق معقلًا رئيسيًا له.
الصومال يتراجع ويوافق على مشاركة إثيوبيا في بعثة حفظ السلام الجديدةوافقت الحكومة الصومالية على مشاركة قوات إثيوبية في بعثة الاتحاد الإفريقي لدعم الاستقرار في الصومال (AUSSOM)، بعد عام من الخلافات الحادة مع أديس أبابا، وفقًا لتقارير صومالية.
وأفادت صحيفة The Daily Somalia، نقلاً عن مصادر موثوقة، أن مقديشو تراجعت عن موقفها السابق الرافض لمشاركة إثيوبيا وطالبت سابقًا بسحب قواتها مع نهاية ولاية البعثة السابقة "أتميس"، وتزامن ذلك مع انسحاب بوروندي من المشاركة في البعثة الجديدة، بسبب اعتراضها على توزيع القوات.
ووفقًا للتقارير، سيتم تحديد الأعداد النهائية للقوات الإثيوبية خلال اجتماع مرتقب بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، أثناء قمة برنامج التنمية الزراعية التابع للاتحاد الإفريقي (CAADP) المقرر عقدها في أوغندا يوم 10 يناير الجاري.
بدأت بعثة AUSSOM رسميًا عملها في الأول من يناير 2025، لتحل محل بعثة "أتميس" التي انتهت ولايتها بنهاية عام 2024، تأتي البعثة الجديدة بموجب قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي، الذي اعتمدها لفترة أولية تمتد لمدة 12 شهرًا.
وستتولى البعثة دعم قوات الأمن الصومالية في تأمين المراكز السكانية الرئيسية والبنى التحتية الحيوية، بما في ذلك المطارات والموانئ، إلى جانب توفير الأمن للعمليات السياسية وتعزيز قدرات الشرطة الصومالية في ضبط النظام العام وحماية المدنيين.
في خطوة أثارت غضب إثيوبيا، وافقت مصر على إرسال قوات للمشاركة في البعثة الجديدة بناءً على طلب من الحكومة الصومالية، وأعلن وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأسبوع الماضي، عن مساهمة مصر في بعثة حفظ السلام، فيما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على أهمية تحقيق الأمن والاستقرار في القرن الإفريقي كجزء من الأمن القومي المصري.
وأشار السيسي، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى أهمية الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرًا بين إثيوبيا والصومال بوساطة تركية، معربًا عن أمله في أن يسهم هذا الاتفاق في استقرار المنطقة بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي.
يشير مراقبون إلى أن هذه التطورات قد تعكس تحولًا في ديناميكيات الأمن الإقليمي بمنطقة القرن الإفريقي، ومن المتوقع أن يظل التوتر قائمًا بين إثيوبيا ومصر، خصوصًا مع مشاركة القوات المصرية في البعثة، التي ستعمل بالقرب من الحدود الإثيوبية، في ظل خلافات قائمة بين البلدين بشأن قضايا إقليمية متعددة.
هذا التغير في موقف الصومال يُبرز التحديات المستمرة في التنسيق الإقليمي لتحقيق الأمن والاستقرار، وسط تعقيدات سياسية وأمنية تشمل العديد من الأطراف الفاعلة في المنطقة.