إسدال الستار على قضية أبو طاقية.. السجن 65 عاما
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أسدل الستار في لبنان، على قضية مصطفى الحجيري، الملقب "أبو طاقية"، والمدان بالارتباط بجبهة النصرة وتجهيز سيارات مفخخة، بعد 10 سنوات على اعتقاله.
وقضت المحكمة العسكرية في لبنان، بالسجن بالاشغال الشاقة المؤبدة مرتين وحكم بالسجن 15 عاما، بما مجموعة 65 عاما، بالسجن، على الحجيري، بناء على الاعترافات التي أدلى بها، ومنها مسؤوليته عن هجمات على الجيش اللبناني، وإحراق مراكز ودوريات ومقتل عسكريين.
وحكم على نجل الحجيري عبادة بالسجن كذلك بالأشغال الشاقة لمدة 7 أعوام، بسبب مساعدته والده في عدد من الهجمات بحسب الادعاء العسكري.
وكان الحجيري، تلقى علومه في أزهر لبنان، قبل السفر إلى باكستان، عام 1990، واستقر في منطقة عرسال الحدودية مع سوريا عام 2006، وبنى فيها مسجدا ومستشفى ميدانيا.
وقالت المحكمة إن الحجيري، أقر بالعلاقة مع النصرة، لكنه نفى أن يكون انتسب في صفوفها، وكان يؤيد أفكارها فقط.
وأشارت إلى أعتراف نجله براء، بأن والده انخرط في صفوف جبهة النصرة، وقام بنقل سيارات مفخخة لصالح التنظيم، فضلا عن إيصال انتحاريين، لتنفيذ عملياتهم التفجيرية، في عدد من المناطق منها الضاحية الجنوبية من بيروت.
ولفت إلى أن والده كان مرتبطا بعلاقة مع ما عرف في لبنان، بكتائب عبد الله عزام، والذي اتهم سعودي يدعى ماجد الماجد بقيادته، وورد في الاعترافات، أن الحجيري، استضاف الماجد وأمن له هوية سورية مزورة قبل نقله إلى أحد المستشفيات في سيارة إسعاف، فضلا عن تأمين متفجرات لنقلها إلى الداخل السوري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية لبنان عرسال جبهة النصرة لبنان جبهة النصرة عرسال معتقل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد ثلاث سنوات من الجدل.. القضاء المغربي يحسم قضية طبيب الفقراء
حسم القضاء المغربي، اليوم السبت، واحدة من أبرز قضايا الاتجار بالبشر التي شغلت الرأي العام طيلة السنوات الثلاث الماضية.
وأصدرت غرفة الجنايات الاستئنافية بمحكمة الدار البيضاء حكماً نهائياً ببراءة الدكتور حسن التازي ومن معه من التهم الموجهة إليهم، والتي تضمنت الاتجار بالبشر والنصب والاحتيال.
وقضت المحكمة ببراءة طبيب التجميل الشهير، إلى جانب زوجته مونية شقرون، وشقيقه عبد الرزاق التازي، وعدد من موظفي "مصحة الشفاء"، لتنتهي بذلك فصول قضية انطلقت منذ عام 2022، حين باشرت النيابة العامة التحقيق معهم بتهم تكوين عصابة إجرامية واستغلال ظروف المرضى الاجتماعية.
وكان التازي قد حصل على حكم ابتدائي بالبراءة العام الماضي، وغادر السجن بعد إسقاط التهم عنه، وهو الحكم الذي تم تأييده في مرحلة الاستئناف.
كما خففت المحكمة من العقوبات الصادرة في المرحلة الابتدائية ضد زوجته وشقيقه، حيث خُفض الحكم من خمس سنوات إلى ثلاث بالنسبة للزوجة، ومن أربع إلى ثلاث سنوات بحق شقيقه، ما مكنهما من مغادرة السجن.
كما نال الموظفون العاملون بالعيادة كذلك حكم البراءة، بعد أن ثبت عدم تورطهم في استدراج مرضى، بينهم قاصرون، بغرض الاحتيال على شخصيات معروفة.
وجاءت لحظة النطق بالحكم وسط أجواء مشحونة بالمشاعر، إذ عبّر نجل الطبيب عن فرحته داخل المحكمة، معتبراً الحكم "انتصاراً لوالديه".
وهكذا أسدل الستار على قضية الطبيب المعروف بلقب "طبيب الفقراء"، والتي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المغربية خلال السنوات الأخيرة.