نبيل عمر يروي لـ«الشاهد» رحلته في فهم وتفسير القرآن الكريم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إنه يجب أن نسأل أنفسنا دائما لماذا أشار الله في القرآن الكريم إلى الحدود، ولم يذكرها في مصطلح عقوبات، وذلك ما تعمقت فيه من خلال قراءة النصوص القرآنية ومحاولة تفسيرها وشرحها، وقمت بذلك من خلال ربطها بفكرة كلية، وهي العدالة سواء مع نفسي أو مع الاخرين.
وأضاف عمر، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: كل نص قرآني يحتم علينا أن نتلمس فيه كل تفسير العدالة مع الذات ومع الآخر، فهذه هي القيمة العليا للدين، وذلك الأمر جعلني اكتشف أشياء في غاية الخطورة، وهي سهولة الدين الإسلامي، وأن القرآن الكريم ليس كتابا صعبا كما يتخيل الناس.
وواصل الكاتب الصحفي: ما يتعلق بالتعاملات وعلاقتك بالله سبحانه وتعالى هو أن تكون الألفاظ واضحة وتكاد تكون عصرية، ولا تمت اللغة التي نزل بها القرآن للغة الجاهلية، فالمفاهيم واضحة وكافة الآيات شارحة لنفسها، ولكن هناك من صعب القرآن على الناس بهدف احتكار تفسيره، وذلك ضد منطق الإسلام بشكل كامل، فالتكليف هو فردي ومباشر، والمسلم مسئول عن دينه ومعرفته به، ولا يحاول أن يدلس على نفسه من أجل الوصول إلى غرض أو سلوك ما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيل عمر محمد الباز إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
تكريم 400 من حفظة القرآن الكريم بأسوان بحضور مسئولى المحافظة
نظمت محافظة أسوان، حفلا لتكريم 400 من حفظة القرآن الكريم، اليوم، الجمعة، ضمن مسابقة أبوصبرى السنوية لحفظ القرآن الكريم تحت شعار " القرآن يجمعنا " بحضور القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان الدكتور لؤى سعد الدين، ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة أسوان الأزهرية الدكتور سيد حسن، وشيخ مقارئ أسوان الدكتور رمضان أبو طربوش، ورئيس جامعة أسوان السابق الدكتور أحمد غلاب، ونائب رئيس جامعة طيبة بالأقصر الدكتور محمد رسلان، وممثل الكنيسة بأسوان القس بولا، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والدينية بالمحافظة، وجمع من علماء الأزهر والأوقاف بالمحافظة.
وأكد رئيس الإدارة المركزية للمنطقة - خلال الحفل، على فضل حفظ القرآن وأهمية الاجتهاد فيه، معربًا عن تقديره لكل من علم وحفظ كتاب الله تعالى.
وقال أن حفظة القرآن هم أعلى الناس منزلة وقدرًا وأرفعهم مكانة، مشيرًا إلى أن حفظ القرآن الكريم ليس مجرد حفظ آيات، بل هو حفظ لديننا وقيمنا ومبادئنا.
من جانبه، أكد الراعى الرسمى للمسابقة أشرف محمد صابر، أن مسابقة أبو صبرى السنوية للقرآن الكريم، أجريت فى حفظ العشر الأخير من القرآن الكريم، وحفظ عشرة أجزاء، وحفظ القرآن الكريم، حفظ القرآن الكريم مع متن الجزرية، حيث تقدم للمسابقة 558 متسابق على مستوى المحافظة، وصل منها إلى التصفيات النهائية نحو 400 متسابق تحت إشراف لجنة التحكيم بقيادة فضيلة الدكتور رمضان أبو طربوش،
وأضاف أنه منح فائزين ممن أتممن حفظ القرآن الكريم رحلتى عمرة، بالإضافة إلى رحلة عمرة مقدمة من القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان الدكتور لؤي سعد الدين.
ومن جهته أعرب القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، عن شكره لمن دعم وساهم وأنفق وشارك في إخراج المسابقة بصورة تليق بأهل القرآن، فهم أهل الله وخاصته موضحا أن هذا التكريم له أهمية خاصة للتحفيز على حفظ القرآن الكريم وتدبر آياته.
ومن جهته أعرب الدكتور رمضان أبو طربوش، عن سعادته بتكريم حفظة القرآن الكريم، لافتاً إلى أن هذا التكريم يأتي تشجيعاً وتحفيزاً لهم على الاستمرار بالحفظ، والتمسك بكلام الله عز وجل، لأن القرآن الكريم قيمة روحية تطمئن معه النفس بالسكينة والرحمة، مؤكدًا أن تحفيظ القرآن للأطفال يساعد على تنشئتهم على الأخلاق الحميدة، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، فضلا على تضمنه فضائل وكرامات لصاحبه في الدنيا والآخرة فهو بمثابة دستور للأمة الإسلامية.
وفي كلمته وصف فضل القرآن، أنه من أراد الدنيا فعليه بالقرآن ومن أراد الآخرة فعليه بالقرآن ومن أرادهما معًا فعليه بالقرآن.
فى نهاية الحفل تم تكريم عدد من المشاركين من حفظة القرآن الكريم من بينهم 6 أطفال فى مسابقة أجمل تلاوة وصوت، 18 متسابقا فى مسابقة حفظ العشر الأخير من القرآن، و13 متسابقا فى حفظ 10 أجزاء، 10 متسابقين ممن أتممن حفظ القرآن الكريم كاملا، وتكريم 3 متسابقين فى حفظ القرآن مع متن الجزرية.