بوابة الوفد:
2024-07-06@06:53:19 GMT

علماء يطورون طريقة تعالج الحروق دون ترك ندبات

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

قام علماء معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا بتطوير تقنية تسمح بمعالجة قضمة الصقيع والحروق دون ندبات، وسيتم طلبها بكثرة في أقصى الشمال، حيث يكون شفاء الإصابات أكثر صعوبة وألمًا بسبب المناخ، حسبما صرحت الخدمة الصحفية للمعهد، بحسب "سبوتنيك".
وقالت الخدمة الصحفية في معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا: "لقد ابتكر علماء المعهد طريقة جديدة لعلاج الجروح العميقة والحروق وقضمة الصقيع.

وتعتمد هذه التقنية على استخدام الخلايا الجذعية المجمعة في الأجسام الشبه الكروية. وتقلل هذه الطريقة من موت الخلايا ويزيد من كفاءتها. وقد أظهرت الاختبارات أنه باستخدام هذه الطريقة، تزيد عوامل النمو والمواد المغذية التي تعزز التئام الجروح، ثلاثة أضعاف".
وأضافت الخدمة: "ستكون هذه التقنية مطلوبة بكثرة، في أقصى الشمال، حيث يكون شفاء الإصابات أكثر صعوبة وألمًا".

وأوضح المعهد أن درجات الحرارة المنخفضة والهواء المخلخل يؤديان إلى نقص الأكسجين في الأنسجة، بينما يتباطأ تدفق الدم، ويقل تدفق الحرارة وتوصيل العناصر الغذائية إلى الخلايا، ونتيجة لذلك، فإن شفاء الإصابات يكون أكثر صعوبة وألمًا. وبعد ذلك، تبقى ندوب بعد العلاج، وهناك خطر انتقال الجرح إلى جرح مزمن.
وأشار العلماء إلى أنه يتم تطوير تقنيات مماثلة في جميع أنحاء العالم، ولكن ابتكار التطوير المقدم يكمن في طريقة "حصاد" الخلايا الجذعية، حيث يتم زراعتها على شكل كرويات - مجمعات خلوية على شكل كرة ويتراوح حجمها من 100 إلى 200 نانومتر، وهذا الشكل يسمح للخلايا بالتطور في بيئة ترابط مألوفة لها، مما يزيد من فعاليتها بعد إدخالها إلى الجسم.
وقالت مؤلفة التطوير، مارينا فولكوفا، وهي باحثة في مركز الأنظمة الحية في المعهد: "تتشكل في الجرح منطقة نخر تحتوي على أنسجة ميتة. ولكن على طول المحيط توجد أنسجة لا يزال من الممكن الحفاظ عليها. في اليوم الأول بعد الإصابة، نقوم بإدخال الخلايا الجذعية على طول محيط الإصابة، والتي تبدأ بإنتاج عوامل النمو وتحفيز آليات عكسية - تقليل الالتهاب وتسريع عملية الشفاء. تبين أن الخلايا المعبأة في هياكل ثلاثية الأبعاد تطلق ثلاثة أضعاف المواد النشطة بيولوجيا، خلال الاختبارات التي أجريت على حيوانات المختبر، مما يساعد الأنسجة على الشفاء بشكل أسرع. وفي الوقت نفسه، تقل احتمالية تكوين الندبات".
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إصابات الحروق علاج الحروق

إقرأ أيضاً:

حل لغز تحويل الخلايا المخزِّنة للدهون إلى خلايا حارقة لها

اكتشف باحثون كيف يمكن تحويل الخلايا الدهنية البيضاء العادية التي تخزن السعرات الحرارية، إلى خلايا دهنية بلون أقرب إلى البيج تحرق السعرات الحرارية للحفاظ على درجة حرارة الجسم. ويمكن أن يفتح هذا الاكتشاف الباب أمام تطوير فئة جديدة من أدوية إنقاص الوزن.

أجرى الدراسة باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة كلينكال إنفستيغيشن في الأول من يوليو/تموز، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

أنوع الخلايا الدهنية

لدى العديد من الثدييات ثلاثة أنواع من الخلايا الدهنية: الخلايا البيضاء والبنية والبيج. وتعمل الدهون البيضاء كمخزن للطاقة في الجسم، بينما تحرق الخلايا الدهنية البنية الطاقة لإطلاق الحرارة، مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم.

وتَجمع الخلايا الدهنية البيج بين خصائص النوعين السابقين، فهي تحرق الطاقة كما تفعل الخلايا البنية، ولكنها تكون مدمجة في جميع أنحاء رواسب الدهون البيضاء على عكس الخلايا الدهنية البنية التي تنمو على شكل كتل.

ويُولد البشر والعديد من الثدييات الأخرى مع رواسب دهنية بنية تساعدهم في الحفاظ على درجة حرارة الجسم بعد الولادة، وتختفي هذه الخلايا من جسم الطفل البشري خلال السنة الأولى من حياته، بينما تبقى الخلايا البيج.

ويمكن للبشر بشكل طبيعي تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى خلايا بيج كاستجابة لنظام غذائي أو بيئة باردة. وحاول العلماء تقليد ذلك عن طريق تحويل الخلايا الجذعية -وهي خلايا يمكنها التطور لأنواع مختلفة من الخلايا- إلى خلايا دهنية بيج ناضجة، لكن الخلايا الجذعية نادرة.

وأراد الأستاذ في أمراض الغدد الصماء لدى الأطفال وكبير باحثي الدراسة بريان فيلدمان العثور على مفتاح يمكّنه من تحويل الخلايا الدهنية البيضاء مباشرة إلى خلايا ذات لون بيج. يقول: "بالنسبة لمعظمنا، فإن الخلايا الدهنية البيضاء ليست نادرة، وسنكون سعداء بالتخلي عن بعضها".

يمكن للبشر بشكل طبيعي تحويل الخلايا الدهنية البيضاء إلى خلايا بيج كاستجابة لنظام غذائي أو بيئة باردة (غيتي)

 الفئران والبشر

ويعرف فيلدمان من تجاربه السابقة أن البروتين المسمى "كي إل إف 15" يلعب دورا في عملية التمثيل الغذائي وعمل الخلايا الدهنية، وقرر التحقيق في آلية عمل البروتين في الفئران التي تحتفظ بالدهون البنية طوال حياتها، ووجد مع فريق الباحثين أن البروتين "كي إل إف 15" كان أقل وفرة في الخلايا الدهنية البيضاء منه في الخلايا الدهنية البنية أو البيج.

وعندما قاموا بعد ذلك بتربية فئران بخلايا دهنية بيضاء تفتقر لبروتين "كي إل إف 15″، تحولت خلايا الفئران من اللون الأبيض إلى اللون البيج، وبدا أن أصل هذه الخلايا بدون وجود البروتين هو اللون البيج.

ونظر الباحثون بعد ذلك في كيفية ممارسة البروتين "كي إل إف 15" لهذا التأثير، وزرعوا الخلايا الدهنية البشرية ووجدوا أن البروتين يتحكم في وفرة مستقبِل يسمى "إيه دي آر بي 1" الذي يساعد في الحفاظ على توازن الطاقة.

وأدرك العلماء أن تحفيز مستقبِل ذي صلة يحمل الاسم "إيه دي آر بي 3" يتسبب في فقدان الفئران للوزن، لكن نتائج التجارب التي استخدمت فيها الأدوية التي تعمل على هذا المستقبل كانت مخيبة للآمال. ووفقا لفيلدمان فإنه من المرجح أن ينجح عقار مختلف يستهدف مستقبل "إيه دي آر بي 1" في البشر. يقول: "نحن بالتأكيد لسنا عند خط النهاية، لكننا قريبون بما فيه الكفاية بحيث يمكنك أن ترى بوضوح كيف يمكن أن يكون لهذه الاكتشافات تأثير كبير في علاج السمنة".

مقالات مشابهة

  • الصحة تعلق على الإصابة بمرض الملاريا في العراق
  • عطل خطير بأحد السلالم الكهربائية بمحطة مترو “إزمير” التركية يوقع عددًا من الإصابات
  • أبرزها السعال وألم الصدر.. أعراض سرطان الرئة وكيفية الوقاية
  • حل لغز تحويل الخلايا المخزِّنة للدهون إلى خلايا حارقة لها
  • باحثون صينيون يطورون أرزاً غنياً بالبروتين بتقنية زراعة اللحوم
  • حقنة معجون الأسنان قد تعالج كسور هشاشة العظام
  • “أمانة الحدود الشمالية” تعالج أكثر من مليون متر مربع من المسطحات الخضراء برفحاء
  • 3 أطعمة منتشرة تغذي السرطان
  • السلطات تعالج 18 ألف و324 بناية آلية للسقوط مع نهاية عام 2023 وفق وزيرة الإسكان
  • علي ماهر يعتمد سياسة التدوير لتقييم لاعبي المصري وتجنب الإصابات العضلية