الأم الخارقة.. سيدة إيطالية لديها 19 طفلا وترغب في الوصول للابن الـ20 (صور)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في الوقت الحاضر، تعتبر الأسرة التي لديها 5 أطفال كبيرة جدًا في إيطاليا، حيث إن معدل المواليد آخذ في الانخفاض، ولهذا السبب، من الصعب ألا نندهش من قصة سيدة ليست سعيدة بأطفالها الـ19، وترغب في طفل آخر.
أنجبت الأم الخارقة ديزيريه هارت-سبيجال، 19 طفلا، «10 فتيات و9 أولاد»، ولم تستكفي بهم بل ترغب في إنجاب طفل آخر لتحقيق التعادل بينهم ليصبح لديها 10 فتيات و10 أولاد، وعلى الرغم من أن عائلتها مزدحمة للغاية، ووقت تناول الطعام تصبح المائدة طويلة، إلا أنها لا تواجه أي مشاكل في إدارة واجباتها المنزلية والمدرسية.
وصرحت «هارت-سبيجال»، في أحد القنوات التلفزيونية الإيطالية، أن لديها 10 إناث و 9 ذكور، وعلى استعداد لإنجاب الطفل العشرين، قائلة: «لا أمانع في الحصول على المزيد، أنا جيدة في تذكر التواريخ مثل أوقات الوجبات لكل طفل، وأقوم بترتيب جميع الأطباق في صفوف لمختلف الفئات العمرية حتى أتمكن من توزيع الطعام بسهولة، فالأمر يتطلب التنظيم فقط».
وتعتبر «هارت-سبيجال» نفسها محظوظة للغاية لأنها تمكنت من بناء مثل هذه العائلة الكبيرة، حتى لا يصبح أحدا منهم بمفرده على الإطلاق وتكون الطاولة ممتلئة دائمًا، قائلة: «أنا أحب أن يكون لدي الكثير من الأطفال حتى ننسجم مع بعضنا البعض، مشيرة إلى أنها تحب شخصية جميع أطفالها وتستمتع بمشاهدتهم وهم نائمون.
أسرة إيطالية مكونة من 21 شخصاوبحسب صحيفة «ال ليجو» الإيطالية، أضافت «هارت-سبيجال»،أنها هي وزوجها محظوظين للغاية، مشيرة إلي أن أكبر طفل لديها عمره 18 عاما وأصغرهم عمره 6 أشهر، حيث إن التنظيم المثالي التي تتبعه السيدة رفقة زوجها كريس البالغ من العمر 42 عاما، ساعدها في أن تصبح الأم الخارقة، لتربية أسرة مكونة من 19 طفلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إيطالية إيطاليا أطفال
إقرأ أيضاً:
جنود الاحتلال يعتدون على سيدتين ويحتجزون طفلا بالضفة الغربية
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تصعيدها في الضفة الغربية المحتلة، إذ اقتحمت بلدة الخضر جنوبي بيت لحم مساء أمس الأحد، واحتجزت طفلا بالقوة بعد الاعتداء على سيدتين.
وانتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوثق العنف الممارس على السيدتين والطفل أثناء عملية احتجاز الطفل لمدة، قبل أن يتم إطلاق سراحه لاحقا.
جنود الاحتلال يعتدون على سيدتين ويحتجزون طفلًا في بلدة الخضر جنوبي بيت لحم بالضفة الغربية pic.twitter.com/LJhzDz421g
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 24, 2024
وذكرت مصادر محلية أن القوات الإسرائيلية كثفت عمليات اقتحامها لبلدة الخضر بشكل شبه يومي، حيث تمارس التنكيل بالسكان وتسيّر دورياتها العسكرية وتضع الحواجز على مداخل البلدة وتفتش المركبات.
ووفق وكالة الأنباء الفلسطينية، فإن الجنود تمركزوا في مناطق "البوابة" و"الجامع الكبير" و"البالوع"، وأطلقوا قنابل الغاز السام والصوت، مما تسبب في حالة من الذعر بين السكان، دون تسجيل إصابات.
أما في بلدة يعبد جنوب غربي جنين فاقتحمت قوات الاحتلال البلدة من مدخلها الشرقي، واندلعت مواجهات عنيفة أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي، مما أدى إلى استشهاد الطفل محمد ربيع جمال حمارشة (13 عاما) والشاب أحمد محمود زيد (20 عاما).
ومنذ مساء أمس الأحد وحتى صباح اليوم الاثنين اعتقلت قوات الاحتلال 29 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل وامرأة وأسرى محررون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن الاعتقالات تركزت في بلدة باقة الحطب بمحافظة قلقيلية، حيث جرى اعتقال 11 مواطنا، في حين توزعت بقية الاعتقالات على مناطق مختلفة، مثل الخليل ورام الله وأريحا وجنين وبيت لحم والقدس.
وتتزامن هذه الاعتداءات مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فوفق معطيات رسمية فلسطينية أسفر تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة عن استشهاد 795 شخصا وإصابة أكثر من 6450.