وثائق إبستين تكشف أسرار جديدة عن بيل كلينتون ورحلة تايلاند
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أظهرت الوثائق المتعلقة بقضية الملياردير الراحل جيفري إبستين المتهم بتهريب البشر وتوريط قاصرات في الدعارة، أن إبستين قام برحلة إلى تايلاند برفقة الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون.
وتتضمن الوثائق اعترافات صديقة ومساعدة إبستين السابقة، غيلين ماكسويل، التي تحاكم في القضية أيضا، والتي قالت للمحققين إنها تتذكر الرحلة إلى تايلاند برفقة بيل كلينتون، ولكن تعذر عليها تذكر هدف الرحلة.
وسئلت ماكسويل كذلك عن رحلة محتملة مع كلينتون إلى روسيا، لكنها قالت إنها لا تتذكر مثل هذه الرحلة.
وحسب الوثائق القضائية، فإن زيارة إبستين وكلينتون لتايلاند أعقبها هبوط طائرتهما في قاعدة عسكرية في الصين.
وسأل المحققون غيلين ماكسويل عن طريقة الحصول على الإذن بالهبوط في تلك القاعدة، لكن ردها لا يزال ضمن الجزء السري من الوثائق.
ويشار إلى أن اسم الرئيس الأمريكي الـ 42 بيل كلينتون قد ذكر في وقت سابق في سياق قضية إبستين، حيث تحدثت إحدى شاهدات العيان أن إبستين قال لها إن كلينتون "يفضل الفتيات" في إشارة إلى سن النساء اللواتي يزعم أن إبستين أجبرهن على تقديم الخدمات الجنسية لبعض الشخصيات المشهورة.
وتجدر الإشارة إلى أن كلينتون لم يواجه أي تهم في قضية إبستين.
وقال المتحدث باسم كلينتون، أنخيل أورينيا، إن نحو 20 عاما مرت على آخر تواصل بين كلينتون وإبستين، وإن الرئيس الأسبق لم يتهم بارتكاب أي جرم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جزيرة جيفري ابستين جيفري إبستين بيل كلينتون أعمال الدعارة بیل کلینتون
إقرأ أيضاً:
دلائل جديدة تميط اللثام عن متهم جديد في فضيحة تسريب وثائق لصحيفة ألمانية وعلاقته بنتنياهو
إسرائيل – كشفت تقارير عبرية أن جهاز الأمن الداخلي الشاباك توصل إلى أدلة جديدة تتعلق بتسريب وثائق لصحف أجنبية بعد حادثة محاولة المتهم الأول الانتحار داخل مقر احتجازه.
وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الدلائل الجديدة تشير إلى تورط مقرب آخر من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يدعى شروليك آينهورن، بقضية تسريب وثائق سرية للغاية إلى صحيفة “بيلد” الألمانية.
وبعد الحصول على هذا الدليل المفترض، استدعت الشرطة يونتان أوريخ المقرب من نتنياهو هو الآخر، للتحقيق.
وتشير المعلومات الجديدة إلى أن آينهورن يلقب بين المقربين من نتنياهو بـ”التقي” وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية يوم الثلاثاء.
وكان آينهورن أحد مستشاري نتنياهو لكبار في المعركة الانتخابية الأخيرة ويتمتع بعلاقات متشعبة في خارج البلاد، وهو يتواجد حاليا في صربيا وليس معروفا متى سيعود إلى إسرائيل ومتى سيتم التحقيق معه.
ووفقا للشبهات، فإنه بعد أن حاول المتحدث باسم نتنياهو إليعزر فيلدشتاين وهو المشتبه المركزي في القضية، تسريب المعلومات السرية إلى صحافي في “القناة 12” منعت الرقابة العسكرية نشرها، وإثر ذلك أوعز أوريخ بنقل المعلومات إلى آينهورن، الذي سربها فعليا إلى صحيفة “بيلد”.
ويسود الاعتقاد في الشاباك والشرطة أن الكشف عن القضية واعتقال المشتبه بهم منع استمرار سرقة وثائق سرية وتوسيع تسريب معلومات ومصادر معلومات “تؤدي إلى المس بأمن الدولة أثناء الحرب”، وفق وثائق سلمتها النيابة العامة إلى المحكمة، الأسبوع الماضي.
وفي وقت سابق، عثر سجانون في زنزانة “المعتقل الأمني” إليعزر فيلدشتاين، المتحدث باسم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو والمشتبه بتسريب وثائق، على مستمسكات استوجبت وفقا لتعليمات مفوض السجون نقله بشكل فوري إلى زنزانة تخضع لمراقبة من أجل منع الانتحار.
وتمتنع مصلحة السجون في هذه الحالات عن نشر تفاصيل حول الموضوع في إطار “خصوصية الفرد”، لكن صحافيين إسرائيليين أفادوا بأن المقصود هو فيلدشتاين وأنه تم العثور على حبل مشنقة في زنزانته.
جدير بالذكر أن القضية أثارت جدلا كبيرا في إسرائيل وخاصة إثر اعتقال جهاز “الشاباك” 5 أشخاص بينهم فيلدشتاين وضابط في شعبة الاستخبارات العسكرية، يشتبه بصلتهم في تسريب معلومات حساسة عن الجيش .
المصدر: صحيفة “يديعوت أحرونوت”