بالفيديو.. أمين الفتوى: الإسلام جاء لتغير وجه الكون
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
قال الدكتور على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النبي صلى الله عليه وسلم، جاء ليغير وجه الكون والتاريخ، لافتا إلى أن الإنسانية كانت في إحتياج إليه بعدما زادت الظلمات.
أخبار متعلقة
أستاذ شريعة إسلامية: «الابتلاء خير من عند الله»
«عناية الإسلام بالنشء».. موضوع خطبة الجمعة اليوم
شوقي علام: الإسلام لا يعترف أبدًا بالدولة الدينية التي تعني الحكم بناءً على تفويض إلهي
«عناية الإسلام بالنشء».
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الأحد: «العالم كله كان ينتظر تغيير، وهذا التغير كان لابد أن يبعث من سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فبعث برسالة وهى رسالة الله سبحانه وتعالى لعباده، ودعوة هي أن يدعوهم إلى عبادة الله سبحانه وتعالى، ودولة وهى أن يقيم دولة على أسس ومبادئ تقوم عليها أمته صلى الله عليه وسلم، وهو دولة الإسلام التي تقوم على دعائم يرضى الله عنه، ويرضى عنها هو صلى الله عليه وسلم».
واستكمل: «سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم بدأ الدعوة إلى الله سرا، وظل ما يقرب من 13 سنة يدعو إلى الله سرا في مكة، إلى أن أمره سبحانه أن يهاجر من مكة إلى المدينة لتأسيس دولة الإسلام، والهجرة كانت نقطة تحول كبيرة في حياة الدعوة الإسلامية ومسيرة سيدنا النبي، وهذا ما دعا الصحتابة إلى تأسيس تقويم خاص به فبحثوا واستقروا على أن الحدث الجلل الذي حول الدعوة إلى الدولة فبدأوا التقويم الهجرى ببداية هجرة رسول الله».
https://www.youtube.com/watch?v=mlybledwNro
الاسلام جاء لغير وجه الكون الشيخ علي فخر لماذا جاء الاسلامالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين صلى الله علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. الأزهر للفتوى يجيب
هل يصح صيام تارك الصلاة؟.. سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية عبر صفحته الرسمية على فيس بوك.
وقال مركز الأزهر في إجابته عن السؤال: إن من صام وهو لا يصلي؛ فصومه صحيح يُسقط عنه الفرض؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة، ومرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب، وعليه أن يبادر بالتوبة إلى الله- تعالى-.
وبالنسبة لمسألة الأجر؛ قال المركز إن مردها إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي .. والله تعالى أعلم.
أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصوم فريضة وركن من أركان الإسلام، وكذلك الصلاة وكلاهما لا يغني عن الآخر.
وأفتت بأن عدم صلاة الصائم قد يكون مانعا من قبول العمل أو نقص الثواب، ولكن يكون صومه صحيح، ويكون قد أدى ما عليه من الفرض ومسألة الأجر في يد الله سبحانه وتعالى.
هل يقبل صيام من لا يصلي؟
وأكدت دار الإفتاء أن الصلاة عماد الدين، ولا يجوز لمسلمٍ تركها، منوهة بأنه اشتد وعيد الله- تعالى- ورسوله- صلى الله عليه وآله وسلم- لمن تركها وفرط في شأنها.
وقالت «الإفتاء» إن الإسلام لا يتجزأ والمسلم العاقل لا يقبل لنفسه إطلاقًا أن يتقيد بجانب من الإسلام ثم يتحلل من جانب آخر ؛ لأنه يكون في هذه الحالة كمن يعترض على الله جل جلاله .
حكم صيام تارك الصلاة
قالت دار الإفتاء المصرية، انه لا يجوز لمسلمٍ تركُ الصلاة، وقد اشتد وعيد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم لمن تركها وفرط في شأنها، حتى قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْعَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ، فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ» أخرجه الإمام أحمد والترمذي والنسائي وابن ماجه، وصححه الترمذي وابن حبان والحاكم.
وأبانت «الإفتاء» في إجابتها عن سؤال: «ما الحكم فيمن صام رمضان ولكنه لا يصلي؛ هل ذلك يُفسِد صيامه ولا ينال عليه أجرًا؟» أن معنى «فقد كفر» في هذا الحديث الشريف وغيره من الأحاديث التي في معناه: أي أتى فعلًا كبيرًا وشابه الكفار في عدم صلاتهم، فإن الكبائر من شُعَب الكُفر كما أن الطاعات من شُعَب الإيمان، لا أنه قد خرج بذلك عن ملة الإسلام- عياذًا بالله تعالى- فإن تارك الصلاة لا يكفر حتى يجحدها ويكذب بها، ولكنه مع ذلك مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب.