الراي:
2025-03-10@08:21:03 GMT

علماء يكتشفون نوعا جديدا من الديناصورات العاشبة

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

اكتشف علماء الحفريات في باتاغونيا نوعا جديدا من الديناصورات العاشبة، له رقبة طويلة ومنقار، أطلقوا عليه اسم «Sidersaura marae».

لقاح يكافح حب الشباب منذ 7 ساعات إسقاط 4 آسيويين بخمور منذ 7 ساعات

وأشار علماء المجلس الأرجنتيني للبحوث العلمية إلى أن هذا النوع من الديناصورات العاشبة عاش قبل 96-93 مليون عام في أميركا الجنوبية، ويعتبر الأضخم في عائلة «الريباتشيصوريات» ذات الأربعة أرجل ويزن نحو 15 طنا ويصل طوله إلى 20 مترا.

وجاء في بيان المجلس العلمي: «كان للديناصور المكتشف (Sidersaura marae) أربعة أرجل وذيل طويل. وقد اكتشفت أربع حفريات مختلفة في كانيادون دي لاس كامباناس، وهي بلدة تقع على بعد 20 كيلومترا من فيلا إل تشوكون. وتتوافق الصخور من تكوين هوينكول في نيوكوين مع بداية العصر الطباشيري العلوي ويقدر عمرها بـ 96 إلى 93 مليون سنة».

وتجدر الإشارة إلى أن ديناصورات عائلة «Rebbachisauridae» ليست كبيرة الحجم، لكن النوع المكتشف «Sidersaura marae» هو الأكبر بينها. ويعتقد أن كتلته كانت نحو 15 طنا، وطوله 20 مترا.

وقد أطلق العلماء هذا الاسم على النوع الجديد بسبب الشكل النجمي لعظام الذيل المكتشفة «Sider» وهي كلمة لاتينية تعني «نجم».

وكان العلماء قد اكتشفوا أول بقايا «Sidersaura marae» في عام 2012، وبعد ذلك تم إجراء خمس حملات سنوية في الموقع، أثناء العمل في مقاطعة نيوكوين، اكتشفت خلالها أيضا بقايا المفترس العملاق «Meraxes gigas».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

العلماء يكشفون عن تشابه مذهل بين لغة البشر والحيتان

كشفت دراسة حديثة نُشرت في دورية "ساينس" أن الحيتان الحدباء تغني بطريقة تتبع نفس القوانين الإحصائية التي تحكم اللغات البشرية، مما يثير انتباه العلماء إلى الترابط بين لغات الكائنات الحية.

اعتمدت هذه الدراسة على تحليل تسجيلاتٍ لأغاني الحيتان الحدباء، استمرت ثماني سنوات في جزيرة كاليدونيا الجديدة الفرنسية الواقعة شرق أستراليا، واستخدم الباحثون طرقًا مستوحاة من الطرق التي يتعلم بها الأطفال لغتهم.

رغم التعقيد الهائل الموجود في اللغات البشرية، لكنها تخضع لنمط إحصائي غريب، إذ إن الكلمات الأكثر شيوعًا في أي لغة بشرية تُستخدم ضعف عدد المرات مقارنة بالكلمات التي تليها في الترتيب، وثلاثة أضعاف مقارنة بالكلمات التي تليها بعد ذلك، وهكذا.

هذا النمط يخلق توزيعًا تكون فيه بعض الكلمات شائعة جدًا ومكررة آلاف المرات، بينما هناك عدد كبير من الكلمات التي لا تتكرر إلا نادرًا. عُرف هذا النمط الإحصائي علميًا باسم "قانون زيف".

على سبيل المثال، إذا قمت بتحليل جميع الكتب الموجودة في مكتبتك، وعددت جميع الكلمات، ستجد أن أكثر كلمة شيوعا قد تكررت مليار مرة، في حين أن الكلمة التي تليها ستتكرر نصف مليار مرة فقط وهكذا.

يقول مدير مركز تطور اللغة "سايمون كيربي"، في جامعة إدنبره في أسكتلندا، والمشارك في الدراسة، في تصريحات خاصة للجزيرة نت: "لقد عرفنا عن هذا النمط (نمط زيف) في اللغات البشرية منذ ما يقرب من 100 عام، وهو ما دفع العديد من الباحثين إلى التساؤل عمّا إذا كان من الممكن العثور على نمط مماثل في طرق الاتصال الخاصة بالأنواع الأخرى. والمثير للدهشة أنه على الرغم من حقيقة أن جميع الكائنات الحية تتواصل، فقد ثبت، حتى الآن، أن هذا النمط من الصعب العثور عليه في أي مكان آخر في الطبيعة".

إعلان تحليل أغاني الحيتان

كان التحدي الأساسي في إيجاد هذا النمط، هو تحديد الوحدات "الشبيهة بالكلمات" في أغاني الحيتان. الأمر نفسه في اللغات البشرية، فإذا كنت شخصًا مبتدئًا في اللغة الفرنسية وخاطبت شخصًا فرنسيًا بالصدفة، سيصعب عليك تحديد أين تبدأ الكلمات وأين تنتهي، فحديثه مسترسل والكلمات تنزل على أذنك كخيط متصل دون فواصل. لذا، ستحتاج إلى أن تخبره بضرورة التحدث ببطء أو كتابة ما يريد كي تفهم الكلمات التي ينطقها.

الأمر ذاته مع الباحثين، الذين واجهوا المشكلة ذاتها عند محاولتهم تقسيم تسلسلات الأغاني الطويلة للحيتان إلى وحدات صغيرة قابلة للقياس والعد لمعرفة مدى مطابقتها قانون زيف من عدمه.

يقول كيربي: "كان لزاماً علينا أن نتوصل إلى كيفية تقسيم هذه الأغاني إلى تسلسلات فرعية. واتضح أن الأطفال الرضع يواجهون هذه المشكلة بالضبط عندما يستمعون إلى الكلام البشري. فإذا استمعت إلى الكلام فستلاحظ أن الكلمات تأتي بلا فترات توقف بينها، ولا يوجد تكافؤ بين مسافات الكلمات، كما تجد في أغلب اللغات المكتوبة. فكيف إذن يستطيع الأطفال الرضع أن يحددوا أين تبدأ الكلمات وأين تنتهي؟"

لحل هذه المشكلة، استخدم الباحثون برنامجًا حاسوبيًا يحاكي الطريقة التي يستخدمها الأطفال الرضع في تعلم اللغة، حيث يعتمد على التنبؤ بالصوت التالي بناءً على التسلسل الحالي. عند تطبيق هذا البرنامج على تسجيلات أغاني الحيتان، تمكن الباحثون من تقسيم الأغاني إلى وحدات إحصائية متماسكة تشبه الكلمات البشرية.

كان التحدي الأساسي للعلماء في إيجاد هذا النمط هو تحديد الوحدات "الشبيهة بالكلمات" في أغاني الحيتان (بيكساباي) هل فككنا شفرة لغة الحيتان؟

إن وجود هذه الأجزاء المتماسكة إحصائياً، وتوزيعها على نمط زيف، يكشف عن قواسم مشتركة عميقة بين الحيتان الحدباء والبشر، على الرغم من أننا منفصلون بعشرات الملايين من السنين من التطور. يضيف كيربي: "يشير استخدامنا لطريقة مستوحاة من الأطفال إلى أن الحيتان قد تتعلم أغانيها أيضًا بطريقة مماثلة لتعلم البشر للغة. نحن نعلم أن الحيتان الحدباء تنقل أغانيها ثقافيًا، تمامًا كما ينقل البشر لغتهم ثقافيًا".

إعلان

رغم هذا الاكتشاف المثير، إلا أن هذا لا يعني أننا سنتمكن من "التحدث بلغة الحيتان" أو فهم معاني أصواتها مباشرة. فبينما تتبع أغاني الحيتان نفس الأنماط الإحصائية الموجودة في اللغة البشرية، إلا أنه لا يوجد دليل على أن الحيتان تستخدمها لنقل معانٍ معقدة كما نفعل نحن.

يضيف كيربي: "إذا وجدنا أنماطًا مماثلة في الأنواع الأخرى، مثل الطيور، التي تنقل أغانيها ثقافيًا، فإن هذا من شأنه أن يدعم فكرة، أن البنية في الاتصالات المعقدة المكتسبة عبر الأنواع هي حالة من التطور المتقارب. لقد خلق التطور إشارات متسلسلة معقدة ومتطورة ثقافيًا عدة مرات في تاريخ الحياة، وربما في كل مرة فعل فيها ذلك، كان هذا النوع من البنية هو النتيجة الحتمية".

يؤكد الباحثون، أن هذا العمل المتعدد التخصصات لا يساعدنا فقط في فهم الحيتان، بل يسهم أيضًا في فهم أصول اللغة البشرية، فبمقارنة أنظمة الاتصال عبر الأنواع، يمكننا معرفة المزيد عن كيفية نشوء وتطور اللغة لدينا.

مقالات مشابهة

  • النبات الراقص.. الظاهرة التي يعجز العلماء عن تفسيرها
  • تلاحظها أثناء المشي.. أربع علامات تشير إلى الإصابة بمرض السكري
  • تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
  • اللامي: 125 مشروعاً دوائياً جديداً قيد الموافقات لتعزيز الإنتاج الوطني
  • اكتشاف دليل قوي على تعافي ثقب الأوزون
  • العلماء يكشفون عن تشابه مذهل بين لغة البشر والحيتان
  • علماء وطلاب يتظاهرون احتجاجاً على اقتطاعات ترامب
  • علماء يبتكرون ملابس تراقب صحتك
  • الباحثون يكتشفون عامل صامت كامن وراء طول عمر النساء
  • الأزهر الشريف.. 1085 عامًا من العطاء والوحدة الإسلامية