البنتاغون يعلق على رغبة العراق في إنهاء وجود القوات الأمريكية من أراضيه
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الجديد برس:
قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، الثلاثاء، إنها لا تخطط حالياً لسحب قواتها البالغ عددها نحو 2500 جندي من العراق.
ويأتي هذا بالرغم من إعلان الحكومة العراقية الأسبوع الماضي أنها بدأت ترتيبات تهدف إلى إنهاء مهمة التحالف الدولي الذي تقوده أمريكا في البلاد.
وكان الوضع قد توتر بين بغداد وقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، بعد ضربات نفذتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي استهدفت “قوى أمنية عراقية”، وفق تأكيد حكومة بغداد.
بينما قال متحدث البنتاغون، باتريك رايدر، في تصريحات صحفية: “لست على علم بأي إخطار من بغداد لوزارة الدفاع بشأن قرار بسحب القوات الأمريكية”، وأحال الصحفيين إلى وزارة الخارجية الأمريكية بخصوص أي مناقشات دبلوماسية حول الموضوع.
وأضاف رايدر: “سنظل على تشاور وثيق مع الحكومة العراقية بشأن وجود القوات الأمريكية وسلامتها وأمنها، القوات الأمريكية موجودة في العراق بدعوة من الحكومة هناك”.
بينما أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الجمعة 5 يناير، تشكيل لجنة ثنائية لترتيب إنهاء وجود قوات التحالف الدولي في البلاد، مؤكداً موقف بغداد “الثابت والمبدئي” لتحقيق ذلك، وذلك بعد إدانتها بشدة للضربات الأمريكية الأخيرة في العراق.
حيث اعتبر السوداني في كلمته أن الاعتداء “مثَّل ضربة لكل الأعراف والمواثيق والقوانين التي تحكم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة، مثلما كان جريمة نكراء غير مبررة”.
كما لفت إلى أن “الحشد الشعبي يمثل وجوداً رسمياً تابعاً للدولة وخاضعاً لها، وجزءاً لا يتجزأُ من قواتنا المسلحة”، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية “واع”.
السوداني قال أيضاً: “أكدنا مراراً أنه في حال حصول خرق أو تجاوز من قبل أية جهة عراقية، أو إذا ما تم انتهاك القانون، فإن الحكومة العراقية هي الجهة الوحيدة التي لها أن تقوم بمتابعة حيثيات هذه الخروقات”.
كما أنه في 26 ديسمبر الماضي، قال البيت الأبيض، إن الجيش الأمريكي استهدف 3 منشآت تابعة لـ”كتائب حزب الله” في العراق، رداً على هجوم أصاب قاعدة عسكرية للتحالف الدولي.
بينما أدانته الحكومة العراقية في بيان ووصفته بأنه “فعل عدائي واضح، ومساس مرفوض بالسيادة العراقية”، وأكدت أنه “أدى إلى استشهاد منتسب للقوات العراقية وإصابة 18 آخرين، من ضمنهم مدنيون”.
وتصاعد التوتر في العراق بين فصائل “المقاومة العراقية” والقوات الأمريكية، على خلفية العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر.
وتعرض الجيش الأمريكي إلى 100 هجوم على الأقل في العراق وسوريا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر، وذلك عادة بمزيج من الصواريخ والطائرات المسيرة.
حيث سبق أن أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” في بيانات، تنفيذ هجمات على القواعد الأمريكية في مطاري “عين الأسد” و”أربيل” غرب العراق، وكذلك على تل البيدر شمال سوريا، وقاعدة التنف جنوب سوريا، تضامناً مع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: القوات الأمریکیة الحکومة العراقیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
CNN الأمريكية: العراق يتحول إلى ترند للسياحة الغربية
بغداد اليوم - ترجمة
نشرت شبكة "السي أن أن" الامريكية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، تقريرا اكدت خلاله "ازدياد" أعداد السائحين الغربيين المتوجهين الى العراق بنسب "غير مسبوقة" منذ عام 2003 وحتى اليوم، مؤكدة ان الارتفاع الكبير في نسب السائحين الى العراق اصبح الان "ترند" لدى السياح الغربيين.
وقالت الشبكة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن شركات السياحة الغربية وخصوصا البريطانية، سجلت ارتفاعا كبيرا العام الحالي باعداد السائحين الأجانب المتوجهين الى العراق الفدرالي بعد ان كانت السياحة الغربية محصورة خلال السنوات السابقة بإقليم كردستان العراق.
وتابعت: "أصبحت بغداد، الحلة وميسان بالإضافة الى البصرة، اهم الوجهات السياحية التي يزورها السائحون القادمون من دول الغرب خلال العام الحالي على الرغم من اصدار الحكومات الغربية تحذيرات مستمرة لرعاياها من السفر الى العراق، الامر الذي لم يعق التنامي المتسارع باعداد السائحين المتجهين الى العراق".
أحد مدراء شركات السياحة البريطانية روبرت كايل، اكد للشبكة، أن التصاعد المتسارع في اعداد السائحين الغربيين الراغبين بالتوجه الى العراق دفع بشركته الى زيادة عدد الرحلات السنوية من رحلة واحدة سنويا، الى أربعة رحلات".
السي أن أن أكدت أيضا أن العراق لم يصبح فقط "ترند" لدى السائحين الأجانب بل أصبح وجهة سياحية نادرة للرحلات "النسائية حصرا"، موضحة أنه "على الرغم من ان العراق قد يبدو بلادا لا يسهل للنساء الترحال داخلها، الا ان رائدة الاعمال جانيت نيونهام من ايرلندا، اطلقت شركة ناجحة تعتمد على تنظيم رحلات سياحية الى العراق تقتصر على النساء فقط، موضحة ان رحلاتها تتضمن زيارات الى المناطق المقدسة في كربلاء والنجف".
الشبكة توقعت أن يشهد العراق زيادة أكبر في اعداد السائحين الأجانب خلال العام المقبل مع مساعي الحكومة العراقية لإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025، الأمر الذي شددت على أنه سيلعب دورا إيجابيا في جذب المزيد من السائحين الغربيين إلى البلاد التي قالت إن معظم الغربيين لا يعرفون حتى الان ان بإمكانهم زيارتها رسميا ضمن رحلات سياحية.