مع بداية العام الجديد 2024 يبحث الكثير من الأفراد على أفضل نظام غذائي يمكن اتباعه  للحصول على وزن مثالي والتمتع بالصحة والحيوية والنشاط، وكشفت منصة US news & World Report، أن حمية البحر الأبيض المتوسط أو أسلوب الأكل المتوسطي حصل على لقب أفضل نظام غذائي للعام السابع على التوالي، نظرًا  لنتائجه المذهلة التي يحققها.

ما هي حمية البحر الأبيض المتوسط؟

يركز أسلوب الأكل المتوسطي أو حمية البحر الأبيض المتوسط على الأطعمة الكاملة مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات الطازجة، بحسب أخصائية التغذية المعتمدة في كليفلاند كلينك، جوليا زومبانو، كما يعتمد هذا النظام على الأسماك والبقوليات كالعدس، وزيت الزيتون البكر والأفوكادو والمكسرات والبذور، مؤكدة أن نظام الأكل المتوسطي يساعد في  تقليل الالتهاب والوقاية من بعض الأمراض.

الحماية من أمراض القلب والشرايين

وفي إطار هذا، أوضح الدكتور كريم جمال، استشاري التغذية العلاجية، أن حمية البحر الأبيض المتوسط سميت بهذا الاسم لأنه النظام الغذائي المُتبع لدى قاطني الدول الموجودة على سواحل البحر المتوسط مثل جنوب اليونان وجنوب إيطاليا: «دي طريقة حياتهم وأكلهم وهما اللي عرفونا النظام ده»، إذ كشفت منظمة الصحة العالمية أن سكان تلك المناطق يتمتعون بصحة جيدة وبأعلى معدلات الأعمار، نظرًا لاتباعهم هذا النظام الغذائي الذي يحمي من أمراض القلب والشرايين والسكر، ويقي من أمراض الشيخوخة.

وتعتمد حمية البحر الأبيض المتوسط على كمية قليلة من اللحوم، وفقًا لما أضافه جمال لـ«الوطن»، إذ عُرف عن قاطني دول البحر المتوسط أنهم يتناولون اللحوم الحمراء مرة واحدة شهريًا في المتوسط، ويتناولون الدوجن والطيور من مرة إلى مرتين في الأسبوع، وهم يعتمدون في استهلاكهم للبروتين على الأسماك التي تحتوي على نسبة عالية من الأوميجا 3، وكذلك يعتمدون على البقوليات والألبان المُخمرة كالزبادي واللبن الرائب، كما يستهلك متبعي هذا النظام  كميات قليلة جدًا من السكر والحلويات: «بيعتمدوا أكتر على الفواكه الطازجة والمجففة كمصدر للسكريات والتحلية».

وأكد استشاري التغذية العلاجية، أن نظام البحر المتوسط من أكثر الحميات الصحية في العالم، ويفيد جدًا للحالات التي تعاني من مشكلة الكوليسترول، ورغم الفوائد الكثيرة لهذا النظام، فيُمنع اتباعه للأفراد الذين يعانون من حساسية الأسماك والألبان، حسب قوله. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حمية غذائية الأسماك البروتين منتجات الألبان حمیة البحر الأبیض المتوسط البحر المتوسط هذا النظام

إقرأ أيضاً:

وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا

أطلق سعيد عطية، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الجيزة، أولى جلسات الحوار المجتمعي الموسع حول "نظام البكالوريا المصرية" بحضور مجموعة من القيادات التعليمية، والخبراء الأكاديميين، وأعضاء مجلس النواب، ومديري الإدارات التعليمية، وطلاب المرحلة الإعدادية، وأولياء الأمور، بالإضافة إلى المهتمين بالشأن التعليمي.

بدأت الجلسة الأولى بعرض فيديو تسجيلي يتضمن استطلاع رأي الطلاب وأولياء الأمور حول مقترح البكالوريا، حيث أظهرت الغالبية العظمى من الآراء (أكثر من 95%) تأييدًا لهذا النظام.

حضر الجلسة أيضًا كل من ريحاب عريق، وكيل المديرية، والدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، والدكتور طارق سمير، عميد كلية التربية النوعية بجامعة القاهرة، إلى جانب عدد من أعضاء لجنة التعليم بمجلس النواب، ومن بينهم النائب حسام المندوه الحسيني، والنائب محمد رشاد البرتقالي، والنائب طارق الطويل، والنائبة صبورة السيد، بالإضافة إلى ممثلين من إدارات التعليم وأولياء الأمور والطلاب.

محمد عطية: "البكالوريا المصرية خطوة نحو التعليم الحديث"

في كلمته، أكد سعيد عطية أن التعليم في مصر يشهد مرحلة فارقة بين ماضٍ يعتمد على التلقين، ومستقبلٍ يُركز على الإبداع والابتكار. وقال: "نظام الثانوية العامة التقليدي كان يعتمد على اختبار واحد لتحديد مصير الطالب، مما يحد من فرص تطوير المهارات. اليوم مع "البكالوريا المصرية"، نُعيد صياغة التعليم ليصبح أكثر عدالةً وإنصافًا."

وأشار إلى أن النظام الجديد يوفر للطلاب فرصًا متكررة لتحسين أدائهم الأكاديمي ويمنحهم الحرية في اختيار المسارات التعليمية التي تتناسب مع طموحاتهم المستقبلية. وأضاف: "البكالوريا المصرية ليست مجرد تغيير في طريقة الامتحانات، بل هي إعادة هيكلة شاملة للنظام التعليمي الذي يُدمج بين العلوم والمهارات العملية."

إجماع على ضرورة تطوير التعليم

أشاد المشاركون بالحوار المجتمعي بضرورة تطوير التعليم المصري، مؤكدين أن "البكالوريا المصرية" هي خطوة ضرورية نحو بناء نظام تعليمي حديث يتماشى مع تطورات العصر ويضمن فرصًا متساوية لجميع الطلاب.

واستعرضت الجلسة التحديات المحتملة في تطبيق النظام الجديد، حيث طرح أولياء الأمور والطلاب العديد من الأسئلة حول كيفية التقييم، وتحسين الدرجات، واختيار المسارات الأكاديمية المختلفة.

أكدت القيادات التعليمية أن الوزارة تبذل قصارى جهدها لتوفير جميع السبل اللازمة لضمان نجاح هذا التحول الجذري في النظام التعليمي. وأشارت ريحاب عريق إلى أن "نظام التعليم الجديد يركز على تطوير قدرات الطلاب بدلًا من حصرهم في أنماط تعليمية محدودة."

التأكيد على تحسين مهارات الطلاب وتوسيع الفرص الأكاديمية والمهنية

وأوضحت الدكتورة إيمان هريدي أن "التعليم لا يُقاس بعدد الدرجات، بل بمدى قدرة الطالب على التفكير وحل المشكلات"، وأشادت بخطوة "البكالوريا المصرية" في تحقيق هذا الهدف. بينما أكد الدكتور طارق سمير أن النظام الجديد يعزز مهارات الطلاب في البحث والتحليل.

من جانبهم، أكد أعضاء مجلس النواب المشاركون في الجلسة على أهمية "البكالوريا المصرية" في خلق نظام تعليمي أكثر شمولًا واستدامة، مشيرين إلى أن هذا النظام يُتيح للطلاب فرصًا أكبر للتحكم في مستقبلم الدراسي.

في ختام الجلسة، اختتم سعيد عطية كلمته قائلًا: "اليوم، نرسم ملامح جديدة لمستقبل التعليم المصري، ونؤسس لنظامٍ يتماشى مع تطورات العصر. "البكالوريا المصرية" ليست مجرد إصلاح تعليمي، بل هي رؤية لضمان العدالة في التقييم وتوفير فرص عادلة لكل طالب في اختيار مساره الأكاديمي."

مقالات مشابهة

  • الياس حنا رئيسًا لاتحاد وسطاء تأمين البحر الأبيض المتوسط
  • نائب رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيطالية السعودية ورئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط
  • نظام لرصد حالات الولادة والوفاة والتبليغ خلال 24 ساعة
  • وكيل «تعليم الجيزة» يطلق جلسات الحوار المجتمعي لنظام البكالوريا
  • أبو العينين أمام برلمان البحر الأبيض المتوسط: الشعب الفلسطيني لن يتم تهجيره من أرضه
  • تدشين مشروعات سياحية تعزز البحر الأحمر بتقنيات تكنولوجية مبتكرة .. تفاصيل
  • في تحول خاطف.. كيف اختفت رموز نظام الأسد من أسواق دمشق وحلّت محلها ألوان الثورة؟
  • محطة "القدم" للقطارات بدمشق.. إرث عثماني دمره نظام الأسد
  • مجزرة التضامن يوم قتل نظام الأسد فلسطينيين وسوريين بدمشق وردمهم في حفرة
  • لتعزيز التعاون.. انضمام مجلس الشورى لبرلمان البحر الأبيض المتوسط