أعلنت شخصيات وفعاليات في مدينة سيئون بحضرموت، عن تأسيس مجلس موحد للمحافظات الشرقية لليمن، من أجل تحقيق تطلعات أبنائها العادلة، وهو ما قالت مواقع يمنية إنه يأتي لمواجهة احتكار المجلس الانفصالي الجنوبي تمثيل المناطق.

وتلا بيان الإعلان عن المجلس الموحد، رئيس اللجنة التحضيرية عبد الهادي التميمي، خلال مؤتمر صحفي، وقال إن المجلس مشروع سياسي ومجتمعي، من أجل محافظات حضرموت وشبوة والمهرة وسقطرى، لمواجهة مراكز النفوذ الساعية للسيطرة وسلب مقدرات المحافظات وقرارها.



وشدد التميمي، على أن المجلس، سيكون مصدر إلهام لبقية المحافظات في اليمن، فضلا عن لعبه دورا سياسيا ومجتمعيا ورافعة للإقليم.

وقال إن أبناء المحافظات الأربع سئموا من الوصاية والتبعية لمراكز النفوذ التقليدية جنوبا وشمالا.



وأكد على الندية والشراكة العادلة لأبناء هذه المحافظات في أي تسوية سياسية بما يتناسب مع مكانتها الاقتصادية والاجتماعية والتاريخية ومساحتها الجغرافية وسكانها في الداخل والمهجر.

وقال إنه سينبثق عنه لجنة تحضيرية تأسيسية، توكل إليها مهمة استكمال النظام الأسياسي ولوائحه التنظيمية، ووضع الأهداف والسياسات العامة واختيار قيادته.

وستتشكل اللجنة التحضيرية من 47 عضوا، وستعقد اجتماعها خلال أسبوعين، مع استمرار فرقها الأربع وهي الفني والاتصال والإعلامي وتنمية الموارد، ثم يجري عقد هيئة تأسيسية، لإشهار رئاستها ونوابها والأمانة العامة.

وكان أكثر من 230 شخصية، سياسية وعسكرية وقبلية، وفعاليات شباية، دعت إلى تشكيل جسم يمثل المحافظات الشرقية لليمن، ليكون له صوت في أي تسوية سياسية مقبلة في البلاد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تمثيل اليمن اليمن تمثيل الانتقالي الجنوبي المحافظات الجنوبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الموقف المصري تجاه التدخل الإفريقي: قراءة في معادلة النفوذ الإقليمي وحسابات السيادة

زهير عثمان

السيادة والتدخلات الخارجية:
موقف مصر الرافض لوجود قوات إفريقية في السودان يعكس تأكيدًا على أهمية الحفاظ على السيادة الوطنية السودانية، وتجنب التدخلات الخارجية التي قد تؤدي إلى تعقيد الأزمة. من هذا المنظور، فإن الحكومة المصرية ترى أن التدخل الإقليمي قد يفتح الباب أمام تدويل الأزمة، ما قد يؤثر على مصالح السودان والمنطقة بأكملها.
المخاوف من تدويل الأزمة:
التجارب السابقة في أماكن مثل ليبيا والصومال تُظهر أن وجود قوات إقليمية أو دولية قد يؤدي إلى تفاقم الأزمات بدلاً من حلها. ويبدو أن مصر تسعى لتفادي هذا السيناريو في السودان، خاصة أن التدخل الإفريقي قد يعزز من نفوذ دول أخرى في المنطقة ويقلل من دور مصر التاريخي كضامن للاستقرار.

الأبعاد الإقليمية للأزمة:
مصر تدرك جيدًا أن أي اضطرابات في السودان قد يكون لها تداعيات خطيرة على أمنها القومي، خصوصًا فيما يتعلق بالهجرة غير الشرعية والتأثيرات الاقتصادية. هذا إلى جانب أن السودان يمثل بوابة استراتيجية لمصر في منطقة النيل والبحر الأحمر، وتخشى أن التدخل الإفريقي قد يؤدي إلى تنافس قوى إقليمية أخرى على النفوذ هناك.
رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي:
الدعوة لبحث رفع تجميد عضوية السودان تهدف إلى إعادة تمكين السودان من لعب دوره في الساحة الدولية والإقليمية، ما قد يساعد في تعزيز شرعية الحكومة السودانية وتقوية موقفها في مواجهة مليشيا الدعم السريع. هذا التوجه المصري يدعم أيضًا الجيش السوداني ويمنع عزل السودان دوليًا.
. التداعيات المحتملة:
رفض مصر لوجود قوات إفريقية قد يثير اعتراض بعض الأطراف الدولية أو الإفريقية التي تسعى إلى مزيد من التدخل لحل الأزمة. ومع ذلك، فإن القاهرة تُظهر موقفًا ثابتًا يتمثل في تعزيز الحلول السياسية والدبلوماسية للأزمة السودانية دون اللجوء إلى التصعيد العسكري.

موقف مصر الرافض لأي وجود لقوات إفريقية في السودان يعكس قراءة دقيقة لمصالحها الإقليمية ومخاوفها من تدويل الأزمة. تسعى القاهرة إلى تعزيز الاستقرار في السودان دون تدخلات خارجية، مع التركيز على دعم الحكومة السودانية في مواجهة مليشيا الدعم السريع، وتفادي أي تدخلات قد تزيد من تعقيد المشهد السياسي والعسكري في البلاد.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • نائب يدعو مجلس نينوى لإنهاء الخلافات السياسية والعودة سريعا لطاولة الحوار
  • مجلس الأمن والسلم الإفريقي يطرح خريطة لإنهاء النزاع، ومجلس السيادة يقول إن ما يتعرض له السودان يمثل استعمارا
  • “ليندركينغ” في العراق لدعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية في اليمن
  • الموقف المصري تجاه التدخل الإفريقي: قراءة في معادلة النفوذ الإقليمي وحسابات السيادة
  • الشرقية في أسبوع.. المحافظ يترأس اجتماع المجلس التنفيذي ويفتتح عددا من المشروعات
  • مجلس الأمن والسلم الإفريقي: حريصون على حماية مؤسسات الدولة الرسمية
  • ارقيق: على مجلسي النواب والدولة التوافق على قانون ميزانية موحد لعام 2024 أو ترتيبات مالية مؤقتة
  • اليوم.. مجلس الشيوخ يعلن قوائم تشكيل اللجان النوعية
  • تعرف على تشكيل أعضاء اللجنة العامة في مجلس الشيوخ
  • القوى اللبنانية تتحرك لإنهاء "الشغور الرئاسي"