أعلن السكرتير العلمي لمعهد أبحاث الفضاء في الأكاديمية الروسية للعلوم، أندريه سادوفسكي أن الخبراء الروس يدرسون عدة طرق لحماية محطة (ROS) المدارية من خطر الإشعاعات الشمسية.

وفي مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية قال:"من الأفضل إجراء مراقبة فعّالة للنشاط الشمسي لضمان سلامة المحطة المدارية الروسية الواعدة (ROS) باستخدام مسبار خاص يتم إطلاقه إلى نقطة L1-Lagrange بين الشمس والأرض".

وأضاف:"تدفق الجسيمات المشحونة التي تنتقل من الشمس إلى الأرض قد يخلق مشاكل للمحطة الواعدة، المسبار الذي سيكون موجودا عند النقطة L1، سيكون قادرا على تسجيل تدفق هذه الجسيمات قبل عدة ساعات من وصولها إلى الأرض، وهذا الأمر سيساهم في حماية المحطة التي ستطلقها روسيا إلى مدار كوكبنا".

وأشار سادوفسكي إلى أن روسيا تعمل حاليا على مشروع لإنشاء مجمع لدراسة الأشعة الكونية والغلاف الأيوني للأرض، وبالرغم من ذلك فهي بحاجة لتقنيات إضافية لضمان سلامة محطة (ROS) من خطر الإشعاعات الشمسية، والحل الأمثل لذلك هو إطلاق مسبار مخصص لهذا الغرض.

إقرأ المزيد رائد فضاء يقارن رحلة "روس" المستقبلية بزيارة كوكب آخر

وكانت وكالة "روس كوسموس" قد ذكرت "أن المحطة المدارية الروسية (ROS) قد تغني روسيا عن خدمات المحطة الفضائية الدولية، ومن المفترض أن تكون الوحدة الأساسية لهذه المحطة عبارة عن وحدة علمية ووحدة لتأمين الطاقة، وهي نفسها التي كانت روسيا تخطط لإرسالها نحو المحطة الفضائية الدولية عام 2024".

وفي فبراير العام الماضي، أشار نائب كبير المصممين في شركة "إينيرغيا" التابعة للوكالة، فلاديمير كوجِفنيكوف إلى "أن روسيا تخطط لإطلاق الوحدة الأولى من محطتها المدارية الواعدة عام 2027، وستطلق العديد من أقسام المحطة ما بين عامي 2028 و 2030".

المصدر: فيستي

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: المحطة المدارية الروسية الواعدة ROS المحطة المدارية الروسية ROS الفضاء بحوث دراسات علمية مشروع جديد معلومات عامة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا

#سواليف

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن #إسرائيل تسعى إلى تشكيل #واقع_جديد في المناطق التي تحتلها في #جنوب_سوريا، من خلال إنشاء “منظومة دفاعية في ثلاث مناطق أو قطاعات جغرافية”.

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل #كاتس، أن إسرائيل ستمنع قوات تابعة للإدارة الجديدة في #سوريا من التواجد في المناطق التي تحتلها إسرائيل، منذ سقوط نظام الأسد، وأنها ستمنع وجود “مسلحين جهاديين سنة” بادعاء وجود مواقع عسكرية كثيرة كان قد أخلاها الجيش السوري وأنها مليئة بأسلحة، قد يستولي عليها المسلحون.

وبحسب الصحيفة، فإن إسرائيل بعثت تحذيرات بهذا الخصوص إلى الإدارة السورية، من خلال عدة قنوات مباشرة.

مقالات ذات صلة الأربعاء ..ارتفاع آخر على درجات الحرارة وأجواء ربيعية لطيفة  2025/03/12

وتعتزم إسرائيل إبقاء قواتها لأجل غير مسمى في #المنطقة_العازلة بموجب اتفاق فض الاشتباك، من العام 1974، وتشمل هذه المنطقة قمة جبل الشيخ التي احتلتها إسرائيل مؤخرا، بادعاء أن هذه القمة تسمح بمراقبة ما يحدث في منطقة دمشق وكذلك في منطقة البقاع اللبناني. وتمتد المنطقة العازلة من قمة جبل الشيخ وحتى مثلث الحدود بين سورية والأردن وإسرائيل في جنوب بحيرة طبريا.

والمنطقة الثانية ضمن المناطق الثلاث المحتلة، تطلق عليها إسرائيل تسمية “منطقة الأمن”، ويوجد فيها عدد كبير من القرى السورية، ويتوغل الجيش الإسرائيلي فيها بشكل دائم بادعاء وجود “ضرورات عملياتية”، لمنع مسلحين من الاقتراب إلى المنطقة العازلة وهضبة الجولان المحتلة، لكن إسرائيل تعترف أيضا أن “منطقة الأمن” هذه تمكنها من المراقبة وإطلاق النار إلى مسافات طويلة، وفقا للصحيفة.

وتطلق إسرائيل على المنطقة الثالثة تسمية “منطقة التأثير”، ويحدها من الشرق طريق دمشق – السويداء. ويصل عرض هذه المنطقة إلى 65 كيلومترا.

وتبرر إسرائيل احتلال هذه المنطقة بأنه “خلال الحرب الأهلية السورية، تحولت هذه المنطقة إلى منطقة حكم ذاتي، تتطلع إسرائيل إلى الحفاظ على هذا الوضع في المستقبل أيضا، عندما تستقر سوريا”، حسب الصحيفة.

وأضافت “يديعوت أحرونوت” أن “إسرائيل تنظر في هذه الأثناء إلى المنطقة الدرزية وسكانها على أنها جهة يتعين عليها الالتزام تجاهها، وبضمن ذلك حمايتها وإمداد احتياجات حيوية، على إثر التزام إسرائيل تجاه الطائفة الدرزية” في إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل مؤخرا أنها تعتزم إحضار مواطنين سوريين في هذه المنطقة للعمل في الجولان المحتل. وقال كاتس إنه “قريبا، سنسمح أيضا لعمال دروز من سوريا بالعمل في مستوطنات الجولان”.

وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل لا تخفي رغبتها بأن تتحول سوريا إلى فيدرالية، ما يعني تقسيم الجمهورية العربية، “وحتى أن الرئيس ترامب طرح خلال محادثة مع نتنياهو إمكانية أن تسيطر إسرائيل على سوريا.

وإسرائيل لا تعتزم السيطرة على الدولة، لكن دعم ترامب يسمح لنتنياهو وكاتس أن يحاولا على الأقل تشكيل واقع جديد ومنزوع السلاح إلى الجنوب من دمشق.

وتعتبر تل أبيب أن المشكلة هي أن ترامب يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، وبحسب الصحيفة، “يوجد قلق في إسرائيل حيال هذه الإمكانية، وتسعى إلى إقناع ترامب بإبقاء الجنود الأمريكيين في سوريا، إلى حين استقرار الوضع على الأقل، كي لا يتحول الأكراد إلى فريسة لتركيا التي تخطط للتوغل إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقد نجحت إسرائيل في إقناع ترامب بذلك خلال ولايته الأولى، وليس مؤكدا أن تنجح بذلك خلال ولايته الحالية”.

مقالات مشابهة

  • مسرعات الجسيمات تكشف أسرار وثائق دفنها بركان عمره 2000 سنة
  • أعمال حليم وأم كلثوم وفوزى بأصوات المواهب الواعدة فى الأوبرا
  • الدقم.. وجهة استثمارية وسياحية وحياتية مُتكاملة
  • باكينام تخطط لإفساد زواج كيا من طارق.. مسلسل الكابتن الحلقة 12
  • المحطة الفضائية الدولية دارت 150 ألف مرة حول الأرض
  • الإعلام الأمريكي يشيد بالأسلحة الروسية التي تفوق قدرات قوات كييف
  • إعلام عبري: إسرائيل تخطط لتشكيل واقع جديد يرسخ احتلالها لجنوب سوريا
  • تخطط لرحلة إلى إسبانيا هذا الصيف؟ إليك القواعد واللوائح الجديدة
  • بتوجيه من السوداني.. العراق يتجه لمشاريع الطاقة الشمسية
  • مصر تخطط لتصبح مركزاً إقليمياً لإدارة عمليات الإغاثة الدولية