خضع لعملية جراحية.. إصابة وزير الدفاع الأمريكي بسرطان البروستاتا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني في الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء، أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن خضع لعملية جراحية يوم 22 ديسمبر الماضي بعد أن كشف فحص عن إصابته بسرطان البروستاتا.
وأخفى أوستن، الرجل الثاني في قيادة الجيش بعد الرئيس الأمريكي جو بايدن، دخوله المستشفى في يوم رأس السنة الجديدة عن الرئيس والشعب لأيام، وما زال في المستشفى إلى الآن.
لتقاعسه لأيام عن الإبلاغ عن دخوله المستشفى.. #ترامب يطالب بإقالة وزير الدفاع الأمريكي و #بايدن يكشف عن موقفه
للمزيد | https://t.co/g5ICWMq3xf#اليوم pic.twitter.com/0ANsLs2nWW— صحيفة اليوم (@alyaum) January 8, 2024البيت الأبيض
وطالب جمهوريون بارزون بإقالته لهذا السبب، قبل أن يكشف البيت الأبيض عن موقف الرئيس الأمريكي من الأمر.
وأكد البيت الأبيض أمس الاثنين، إن بايدن لا يعتزم إقالة أوستن لتقاعسه لأيام عن الإبلاغ عن دخوله المستشفى.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: رويترز واشنطن وزير الدفاع الأمريكي أمريكا بايدن وزیر الدفاع الأمریکی دخوله المستشفى
إقرأ أيضاً:
الإعلام الأمريكي يكشف عن أوجه الاختلاف بين إستراتيجيتي بايدن وترامب الموجهة ضد الحوثيين؟ الإفتراض الخاطئ
قللت مجلة أمريكية من وجود اختلاف بين إستراتيجيتي إدارة الرئيسين بايدن وترمب الموجهة ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت مجلة "نيوزويك" إن استراتيجية ترمب تشبه إلى حد كبير استراتيجية بايدن، حيث تعتمد على تنفيذ ضغط عسكري بهدف إضعاف القدرة العسكرية للحوثيين.
ووفقا للمجلة فإن هذا الافتراض كان ولا يزال خاطئا، وجعل من سياسة بايدن خاطئة ويعرض رؤية ترمب لخطر مواجهة النتيجة نفسها في اليمن.
وأشارت المجلة إلى أن الحوثيين يراقبون الوضع عن كثب، ويستطيعون أخذ احتياطات في الوقت الراهن، أكثر من ذي قبل.
وفي المقابل، خلصت دراسة أجرتها وكالة أمريكية إلى أن حملة إدارة ترمب العسكرية ضد الحوثيين أكثر شمولية من سابقتها التي نفذت في عهد بايدن.
وتوصلت الدراسة التي أعدتها أسوشيتد برس إلى أن واشنطن في عهد بايدن كانت تركز فقط على استهداف مواقع منصات إطلاق الصواريخ التابعة للحوثيين وصد هجماتهم على الملاحة.
وأوضحت أن العملية العسكرية في عهد ترمب لا تركز فقط على قصف مواقع منصات إطلاق الصواريخ، بل تستهدف أيضا كبار قاداتهم دون حذر، حتى ولو كانوا في المدن.
يذكر أن إدارة ترمب أعلنت أكثر من مرة نجاحها في قتل قيادات حوثية خلال ضرباتها التي استهدفت صنعاء وصعدة والحديدة، ودمرت مواقع مهمة للحوثيين في أكثر من محافظة.
يأتي ذلك فيما أكد تحليل بحثي دولي أن إيران لن تتخلى عن وكلائها الحوثيين باليمن، لكنها ستجعل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يعتقد ذلك.
وقال التحليل الذي نشرته منظمة المجلس الأطلسي إن إيران تعتمد سياسة الغموض الاستراتيجي حيث تخفي نواياها وتضع خصومها في خانة التكهنات.
ووفقا للتحليل، فإن تسريب خبر تخليها عن الحوثيين تضليل إعلامي مقصود، هدفه اختبار ردود الفعل في واشنطن والرياض، ومنح طهران المناورة لتخفيف العقوبات الأمريكية دون تقديم تنازلات.
وأوضح التحليل أن سفير إيران الجنرال عبد الرضا شهلائي لا يزال في اليمن مشرفا على عمليات الحوثيين الذين سيظلون يقاتلون نباية عنها.
وفي سياق متصل، كشف تحليل المجلس الأطلسي أن الدعم الروسي والصيني المتزايد للحوثيين يكمل الدعم الإيراني ويمنح الحوثيين مرونة في البقاء.
وقال إن علاقة المصالح بين طهران وموسكو وبكين في البحر الأحمر تخلق شبكة دعم للحوثيين يصعب على واشنطن تعطيلها.
وأوضح التحليل أن روسيا توفر للحوثيين الخبرة العسكرية والغطاء الدبلوماسي، والصين الدعم الاقتصادي والشرعية العالمية، بينما تتكفل ايران بتماسكهم الأيديولوجي ودعم خبراتهم القيادية.
وخلص إلى أن هذا التعاون الثلاثي بين إيران و الصين وروسيا استثمار طويل الأجل يمنح الحوثيين القدرة على المرونة والاستمرار.
وكان عدد من المشرعين التقدميين في الكونغرس الأمريكي، وجهوا رسالة إلى الرئيس دونالد ترامب، طالبوه فيها بتوضيح الأساس القانوني للضربات العسكرية التي نفذتها إدارته على اليمن، محذرين من انزلاق الولايات المتحدة إلى “صراع غير دستوري” في الشرق الأوسط.
ووفقاً لما نقله موقع ذا إنترسبت، فقد عبّر النواب في رسالتهم للبيت الأبيض عن قلقهم من مقتل عشرات المدنيين جراء الضربات الأميركية في اليمن، مطالبين الإدارة بـ”التوقف الفوري” عن استخدام القوة العسكرية دون تفويض من الكونغرس، والعودة إلى المؤسسة التشريعية قبل اتخاذ أي خطوات عسكرية إضافية قد تعرّض القوات الأميركية في المنطقة للخطر.
وترأس الرسالة النائبة براميلا جايابال إلى جانب النواب رو خانا، وفال هويل، وانضم إليهم أكثر من 30 نائباً آخر. وحتى لحظة نشر التقرير، لم يصدر تعليق من البيت الأبيض على الرسالة، بحسب الموقع الأمريكي.
وأشار التقرير إلى أن الإدارة الأميركية واصلت الترويج للعملية العسكرية باعتبارها “انتصاراً”، رغم فشلها في وقف هجمات الحوثيين، التي تقول الجماعة إنها تأتي احتجاجاً على الحرب في قطاع غزة.
ويرى مراقبون أن هذه الرسالة قد تمهّد الطريق أمام تحرك ديمقراطي داخل الكونغرس، للضغط باتجاه إنهاء أو تقييد الضربات الأميركية في اليمن، لاسيما بعد تقارير عن استهداف مناطق مأهولة بالسكان.
وتأتي هذه التحركات في وقت تتواصل فيه الغارات الأميركية على اليمن، حيث تشير تقارير صادرة عن وسائل إعلام تابعة للحوثيين إلى أن الغارات، التي بدأت في 15 مارس الماضي، أسفرت عن مقتل 116 مدنياً وإصابة 224 آخرين، من بينهم نساء وأطفال.