كيم جونغ أون يهدد بتدمير كوريا الجنوبية كليا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن بيونغ يانغ ستستخدم كامل ترسانتها لتدمير كوريا الجنوبية كليا في حال أي "استفزاز عسكري" من قبل سيؤول.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية عن كيم جونغ أون قوله، أثناء زيارته لمنشآت الصناعة العسكرية، يوم الثلاثاء: "إذا حاولت جمهورية كوريا استخدام القوات المسلحة ضد دولتنا أو تهديد سيادتنا وأمننا، لن نتردد في استخدام كامل ترسانتنا وكل ما يوجد لدينا من القوات والوسائل لتدمير جمهورية كوريا بالكامل".
وتابع: "ما لم يدرك المجرمون الذين يحكمون جمهورية كوريا خطأ سياستهم الانتحارية الرامية إلى المجابهة مع كوريا الديمقراطية الشعبية، ستواصل جمهوريتنا أعمالها المبنية على مبادئ النضال العادل".
يذكر أن كوريا الشمالية أجرت في 5 يناير تدريبات عسكرية للمدفعية بالقرب من جزيرتين تابعتين لكوريا الجنوبية.
بدورها، أجرت القوات المسلحة لكوريا الجنوبية تدريبات مماثلة بالقرب من الخط الفاصل بين الدولتين الكوريتين.
ويأتي ذلك في أعقاب إعلان بيونغ يانغ في نوفمبر الماضي التخلي عن الالتزام باتفاقية خفض التوتر مع سيؤول الموقعة في 2018 ردا على تعليق كوريا الجنوبية لتنفيذ بعض التزاماتها على خلفية إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للتجسس.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التوتر في شبه الجزيرة الكورية كيم جونغ أون کوریا الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.