سموتريتش لبلينكن: لن أحول "شيكلا واحدا" إلى السلطة الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعرب وزير المالية الإسرائيلي زعيم الحزب الصهيوني الديني اليميني بتسلئيل سموتريتش عن رفضه تحويل "ولا حتى شيكل واحد" إلى السلطة الفلسطينية، داعيا للتشجيع على "الهجرة الطوعية" من غزة.
ووجه سموتريتش تصريحاته هذه إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي كان يزور تل أبيب يوم الثلاثاء.
وكتب على حسابه في منصة "إكس": "مرحبا بوزير الخارجية الأمريكي بلينكن في إسرائيل. نحن نقدر بشدة الدعم الأمريكي لإسرائيل، ولكن في ما يتعلق بوجودنا في بلادنا، فسنتصرف دائما وفقا للمصالح الإسرائيلية. لذلك سنواصل القتال بكل قوة".
وأضاف: "نستطيع تدمير [الحركة الفلسطينية المتطرفة] حماس، ولن نحول شيكلا واحدا إلى السلطة الفلسطينية ليذهب إلى عائلات النازيين في غزة".
وتابع الوزير المتطرف: “وسنعمل على فتح أبواب غزة أمام الهجرة الطوعية للاجئين، كما فعل المجتمع الدولي مع اللاجئين من سوريا وأوكرانيا”.
وقال بلينكن في مؤتمر صحفي عقد يوم الثلاثاء في تل أبيب، إنه يتعين على السلطات الإسرائيلية التوقف عن احتجاز أموال المقاصة المخصصة للميزانية الفلسطينية، وأشار وزير الخارجية أيضا إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد له أن إسرائيل ليس لديها أي نية لإبعاد الفلسطينيين بالقوة من غزة.
وكان سموتريتش وجه "إنذارا نهائيا" لنتنياهو، مهددا بالاستقالة من الحكومة أذا تم تحويل أموال المقاصة للسلطة الفلسطينية.
يأتي ذلك في وقت أوصى فيه مسؤولو وزارة الدفاع الإسرائيلية بتحويل الأموال التي تقتطعها إسرائيل إلى السلطة الفلسطينية، والسماح للعمال من الضفة الغربية بالدخول للعمل في إسرائيل، استجابة لطلبات أمريكية لمنع انفجار الأوضاع في الضفة.
ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر 2023، وأسفرت الحرب الإسرائيلية على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 23 ألف قتيل ونحو 60 ألف مصاب. حسبما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة في وقت سابق من اليوم.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة وزارة الخارجية الأمريكية إلى السلطة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
فرص مهاجمة إيران وتدخل السلطة التنفيذية بالقضائية في إعلام إسرائيل
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية احتمالية تنفيذ هجوم على إيران في ظل ما وصفته بـ"فرصة تاريخية" للجيش الإسرائيلي، بالإضافة إلى تصاعد التوترات الداخلية بسبب تدخل السلطة التنفيذية في شؤون السلطة القضائية.
وفيما يتعلق بالملف الإيراني، وصف أور هيلر، مراسل الشؤون العسكرية في قناة 13، الوضع الحالي بأنه فرصة محتملة لإسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية نحو إيران.
وأشار إلى أن الأنظار تعود شرقا بعد العمليات المكثفة في غزة ولبنان وسوريا، وأكد أن الجيش الإسرائيلي يرى الآن فرصة لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.
من جانبه، أوضح يوسي يهوشوع، محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" وصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هناك إجماعا متزايدا في إسرائيل حول هذه الفرصة، خاصة مع وجود ممر عبر سوريا يسهل العملية العسكرية.
لكنه أشار أيضا إلى مخاوف من أن الضربات الإسرائيلية في المنطقة قد تدفع إيران إلى تسريع برنامجها النووي، وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يعيد توجيه موارده تحضيرا لعمل عسكري، مشيرا إلى الحاجة الماسة لدعم أميركي لتحقيق ذلك.
في السياق ذاته، لفت ألون بن دافيد، محلل الشؤون العسكرية في قناة 13، إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي يركز بشكل كبير على إيران كهدف رئيس في الفترة المقبلة.
إعلان الوضع الإقليميوأكد أن "تطهير الأجواء السورية من الدفاعات الجوية" يمنح إسرائيل حرية حركة كبيرة للوصول إلى أي مكان باستخدام طائراتها، واعتبر أن الوضع الإقليمي، إلى جانب التغيرات في الإدارة الأميركية، يشكلان دافعا لتسريع الاستعدادات لعمل عسكري ضد إيران.
وداخليا، ركز الإعلام الإسرائيلي على التحديات التي يواجهها الجنود العائدون من جبهة القتال في غزة، وناقشت قناة 13 الأثر النفسي العميق للحرب على الجنود وعائلاتهم، حيث بات الجنود يواجهون صعوبات كبيرة في العودة إلى حياتهم الطبيعية.
وأشار شاي كلينغر، أحد جنود الاحتياط، إلى الضغوط النفسية التي يعيشها الجنود، قائلا إنه بات يفضل البقاء في المنزل لتجنب أي مواجهات قد تفجر غضبه.
وعلى صعيد آخر، أثار القاضي يتسحاق عميت، القائم بأعمال رئيس المحكمة العليا، قضية تدخل السلطة التنفيذية في شؤون القضاء، وحذر من أن تدخل وزير العدل ياريف ليفين في الإدارة الداخلية للسلطة القضائية يمثل محاولة واضحة لتقويض استقلالها، ما يشكل تهديدا مباشرا لمبدأ فصل السلطات.
وأوضح أن وزير القضاء يرفض منذ 6 أشهر إجراء اجتماعات عمل مع رئيس السلطة القضائية، رغم التحذيرات المستمرة بشأن خطورة هذا الوضع.