كلام سياسة – الصافي سالم أحمد – في العمرة… مناشدات واشواق لقيادة المملكة الرشيدة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تقدم المملكة العربية السعودية عملا انسانيا عظيما لكل الأمة الإسلامية…. وادوار المملكة في السودان كبيرة منذ حرب الخامس عشر من أبريل الماضي عبر مركز الملك سلمان للأعمال الإنسانية وجهود متعددة .
تأتي كل هذه ( الجهود العظيمة) برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان في إطار خطة المملكة لدعم الدول الصديقة والشقيقة وهو ديدن سارت عليه المملكة العربية السعودية منذ عهد قديم.
وتمتد هذه الجهود الكريمة من الأشقاء في المملكة في دعم جهود السلام في السودان عبر منبر جدة والذي خطي خطوات كان يمكن أن تساهم في إحلال السلام في البلاد لو التزمت المليشيا بما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادى لكن جهود المملكة مستمرة في إعادة مسار التفاوض لإكمال ملف السلام عبر جدة بمباركة كل المجتمع الدولي مع الولايات المتحدة الأمريكية َوهو جهد عظيم يحمد للمملكة التي تسير وفق رؤية استراتيجية شاملة وضعتها في مكانة مرموقة… ولذلك فإن اهل السودان ممتنون لهذه الجهود المباركة وهي ليست جهود غريبة على أهل المملكة حكومة وشعباً.
ويمتد هذا الجهد بإعادة نظام العمرة للسودان وهو عمل كان قد توقف وعاد مع عدد من المعوقات يتم العمل على حلها أهمها التخلف وقد تم تقديم مناشدات للمتخلفين من المعتمرين وهو ما يقود الي مشكلات كبيرة للشركات السعودية وعليهم الخروج قبل ٨٥ يوم لاتاحة الفرصة لعمل النظام دون عوائق لمقابلة طلبات السودانيين في العمرة وقد استبشرنا خيرا بتعيين الوزير الجديد أسامة حسن سيد أحمد للعمل مع نظيره في المملكة لإزالة كل المشكلات التي تعترض عمل الوكالات لتهئية العمل بشكل مثالي لعمرة بلا معوقات بالتنسيق مع مفجر الدبلوماسية الشعبية السفير السعودي على بن حسن جعفر.
ونناشد أيضا بفك نظام الكوتة وهو بمثابة مناشدة للسلطات السعودية والتي نأمل في سرعة استجابتها لاشواق اهل السودان….
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أحمد الصافي سالم سياسة كلام
إقرأ أيضاً:
حلم العمر تحقق.. حكمت أبو سالم أكبر معمرة في المنوفية تؤدي العمرة
مابين الدعاء والرجاء عاشت ابنة قرية كفر ميت أبو الكوم بمحافظة المنوفية، تحلم بزيارة بيت الله الحرام على الرغم من فقدانها البصر، إلًا أنها لم تفقد الأمل، حتى وصلت إلى عمر 108 سنوات، ويتحقق حلمها.. «اللهم لا تأخذ روحي إلا عندما أحج أو أُعتمر بيتك الحرام»، بتلك الكلمات أعربت السيدة حكمت محمد أبو سالم، عن سعادتها بزيارة بيت الله الحرام لأداء العمرة.
تحقيق أمنية أكبر معمرة في مصرتحدث حفيدها، مختار أبو سالم، لـ«الوطن»، عن سعادة ابنة قرية كفر ميت أبو الكوم بالمنوفية عندما أخبرها عن إمكانية سفرها لأداء العمرة،: «قبل سفرها، كانت في قمة السعادة، وعندما تواصلت معها عبر الهاتف أثناء تواجدها في مكة المكرمة، قالت لي: الحمد لله، ربنا تقبل دعائي وروحت لبيت ربنا، خلي بالك من أولادك وحافظ عليهم.. كانت تقول لي أنها الآن حققت أمنيتها ولا تريد شيئًا آخر من الدنيا»
حياة مليئة بالصبر والكفاحولدت الحاجة حكمت في 4 أبريل 1916، وفقدت بصرها في سن الثامنة من عمرها، لكنها لم تيأس أو تتوقف عن العمل، تزوجت مرتين، وأنجبت ولدًا وبنتًا، وتولت بعد وفاة زوجها مسؤولية إعالة أسرتها، ورغم تقدمها في السن، حافظت السيدة حكمت على روحها المرحة، لتصبح مثالاً يحتذى به في التضحية والإصرار على تحقيق الأهداف، والآن، وعلى الرغم من ضعف بصرها، لا تزال السيدة حكمت محاطة بحب أحفادها، الذين يساندونها في جميع احتياجاتها اليومية.