رغم الحرب.. الخرطوم تبدأ إعادة تأهيل طريق مهم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الخرطوم – نبض السودان
وقف الأستاذ أحمد عثمان حمزة بحضور المهندس مختار عمر صابر مدير هيئة الطرق والجسور ومصاريف المياه على أعمال تأهيل طريق النيل الغربي بكري الرابط بين ولاية الخرطوم ونهر النيل والذي يأتي بشراكة بين الولاية والهيئة القومية للطرق والجسور.
وأوضح المهندس مختار عمر صابر مدير هيئة الطرق والجسور ومصاريف المياه بأن العمل في التأهيل يستهدف المناطق المتأثرة بالتصدعات وتعيق حركة المرور وتسبب في الحوادث وقال المرحلة الأولى تحتاج إلى ألف طن أسفلت وتبدأ من الكلية الحربية وحتى منطقة الحقنة وسيكون لهذه الأعمال الأثر الكبير في تسهيل حركة المرور وتخفيف المعاناة.
والي الخرطوم أكد أهمية وحيوية هذا الطريق العابر للولايات ويمثل شريان الحياة للولاية لذلك يقع ضمن الأولويات في الوقت الراهن إذ تمر له أعداد غفيرة من المركبات والبصات مطالبا هيئة الطرق بحشد كل إمكانيتها والتواصل مع الهيئة القومية للطرق والجسور لإكماله حسب التوقيت المعلن
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الحرب الخرطوم تبدأ رغم
إقرأ أيضاً:
هيئة العمل الوطني الفلسطيني: تسليم جثث المحتجزين رسالة قوية لإسرائيل
قالت رتيبة النتشة عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني، إنّ تسليم جثامين إسرائيليين رسالة قوية من الفصائل الفلسطينيين لعائلات المحتجزين والاحتلال، إذ أشرفت اليوم على هذه العملية كتائب المجاهدين التي كانت تحتجزهم.
لا خروج من غزة بالقوةوأضافت النتشة، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ تسليم جثامين الإسرائيليين اليوم رسالة لجيش الاحتلال الإسرائيلي أنه لن يستطيع إخراج أي شخص باستخدام القوة المفرطة.
رسالة الفصائل الفلسطينية للاحتلال الإسرائيليوتابعت عضو هيئة العمل الوطني والأهلي الفلسطيني: «في منصة تسليم المحتجزين وضعت الفصائل الفلسطينية معادلة واضحة جدا هي إعادة الحرب معناها إعادة المحتجزين الإسرائيليين في التوابيت، وهي الرسالة الوحيدة التي تريد المقاومة الفلسطينية إرسالها إلى عائلات المحتجزين أولا، والحكومة الإسرائيلية وجيش الاحتلال بشكل أساسي فيما يتعلق بالتزامهم في المرحلة الثانية من هذه الصفقة التي لم تبدأ حتى اللحظة المفاوضات الجدية حولها، في نية واضحة ومبيتة من الجانب الإسرائيلي للتنصل من المرحلة الثانية ووضع شروط تعجيزية تجعل الوصول إلى اتفاق في هذه المرحلة صعب وحرج جدا».