موسكو

نشرت مستندات قضائية حديثة تكشف أن روسلانا كورشونوفا، عارضة الأزياء الروسية المشهورة والتي ولدت في كازاخستان وتوفيت في نيويورك في عام 2008، بعدما قامت بزيارة “جزيرة إبشتاين” الشهيرة للملياردير جيفري إبشتاين

وذكرت صحيفة ديلي ميل أن كورشونوفا،تم نقلها على طائرة خاصة تعود لإبشتاين والتي تعرف بـ “لوليتا إكسبريس” في 7 يونيو 2006، أي قبل عامين من انتحـ ارها المزعوم.

وقد تمت إدراج إبشتاين، الذي اشتهر بالاستغلال الجنـ سي للفتيات القاصرات على جزيرته الخاصة في جزر الأمريكية، في نفس الرحلة برفقة خمسة أشخاص آخرين. وتم توجيه اتهامات لإبشتاين بارتكاب جرائم جنسية ضد قاصر في نفس الشهر الذي تم فيه الرحلة، وتم اعتقاله في يوليو 2006 بتهمة واحدة فقط تتعلق بتحريض الدعارة، وهي تهمة نسبية تلقت بعض الانتقادات بسبب معاملته الخاصة.

وبعد عدة سنوات من وفاة العارضة الروسية الشابة، تلقت فيرجينيا جيفري، إحدى ضحايا إبشتاين، رسالة بريد إلكتروني من محاميها يسألها عما إذا كانت تعرف كورشونوفا

وقفزت من شقتها في الطابق التاسع في يونيو 2008، قبل أيام قليلة من عيد ميلاده الحادي والعشرين.
وقد تم الإبلاغ في ذلك الوقت أن أصدقاءها وعائلتها قالوا إنها لم تظهر أي علامات على رغبتها في الانتحار، ووصفوها بأنها فتاة مبتهجة تحب الحياة.

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: عروض أزياء كازاخستان نيويورك

إقرأ أيضاً:

اكتشاف جزيرة ضخمة بحجم قارة موجودة داخل الأرض .. ما القصة؟

في اكتشاف علمي مدهش، أعلن فريق من العلماء عن اكتشاف منطقتين ضخمتين داخل وشاح الأرض، ويطلق عليها في الدراسة الحديثة اسم "الجُزر"، حيث تعتبر هذه المناطق الجوفية بمثابة معلم جديد يثير الكثير من الأسئلة حول طبيعة الأرض وتكوينها الداخلي.

ووفقا لموقع "إيرث"، حسب الأبحاث التي أُجريت في جامعة أوتريخت، يكشف العلماء أن هذه الجزر ليست مجرد مناطق أدفأ من المناطق المحيطة بها فحسب، بل هي أيضًا قديمة للغاية.

تشير النتائج إلى أن هذه المناطق قد تكون موجودة منذ أكثر من نصف مليار عام. هذا الاكتشاف يتحدى النظريات التقليدية التي كانت سائدة في العلوم الجيولوجية، والتي كانت تقول إن طبقة الوشاح الأرضي عبارة عن نظام مختلط يتحرك بسرعة وبشكل موحد.

بدلاً من ذلك، تشير النتائج إلى أن حركة المواد في هذه الطبقة أقل بكثير مما كان يُعتقد سابقًا. وهذا الاكتشاف قد يؤدي إلى إعادة صياغة الكثير من الأفكار حول كيفية تدفق الحرارة داخل الأرض.

هياكل ضخمة على عمق هائل

تقع هذه "الجزر" على عمق يصل إلى ححوالي 2000 تحت سطح الأرض، وتوجد في مناطق معينة تحت قارة أفريقيا والمحيط الهادئ. وتُظهر الأبحاث أن هذه المناطق الجوفية تمتد بارتفاعات تصل إلى نحو 1000 كيلومتر، مما يجعلها ضخمة لدرجة أن أكبر قمة جبلية على الأرض أو حتى على أي كوكب آخر في النظام الشمسي تبدو صغيرة مقارنة بهذه المناطق.

وتم تحديد هذه الجزر لأول مرة في أواخر القرن العشرين عبر التحليل الزلزالي. حيث يُعتقد أن الزلازل الكبيرة التي تضرب الأرض تولّد تذبذبات تنتقل عبر الطبقات المختلفة للأرض، ويستطيع علماء الزلازل دراسة هذه التذبذبات لكشف الشذوذات تحت السطح.

باستخدام هذه الطريقة، تم اكتشاف ما يُسمى بالمقاطعات الكبيرة ذات السرعة الزلزالية المنخفضة (LLSVPs)، وهي مناطق أظهرت سرعات زلزالية أبطأ بكثير مقارنة بما حولها.

تحد للمفاهيم القديمة

ما يجعل هذا الاكتشاف مثيرًا للغاية هو أنه يقدم أدلة تشير إلى أن تدفق المواد في طبقة الوشاح الأرضي ليس كما كان يُعتقد من قبل. فعادةً ما كان يُعتقد أن طبقة الوشاح تتدفق بسرعة وبشكل متجانس، ولكن الدراسات الحديثة تشير إلى أن هناك مناطق ضخمة من المواد التي قد تكون ثابتة نسبيًا أو تتحرك ببطء شديد، مما يفتح المجال لفهم جديد حول ديناميكيات الأرض.

إن اكتشاف هذه "الجزر" الخفية ليس مجرد إضافة جديدة إلى سجل الجيولوجيا، بل قد يساهم في فهم أعمق لعملية تكوين الأرض وتطورها على مر العصور، بالإضافة إلى تأثيرها المحتمل على النشاط البركاني والزلازلي في المستقبل.

نظرة للمستقبل

بينما يتواصل العلماء في دراسة هذه النتائج المدهشة، من المتوقع أن تكشف المزيد من الأبحاث عن أسرار أخرى مختبئة في أعماق كوكبنا. قد يعيد هذا الاكتشاف تشكيل العديد من المفاهيم الأساسية في علم الأرض، ويفتح أبوابًا جديدة لفهم أعمق لكيفية تطور كوكبنا وعلاقته بالعوامل البيئية والمناخية التي تؤثر فيه.

اكتشافات جديدة 

أشار أروين ديوس، كبير مؤلفي الدراسة وعالم الزلازل في الجامعة، إلى أن العلماء لا يزالون يجهلون الكثير حول هذه المناطق. وقال: "لا أحد يعرف ماهية هذه الزلازل، ولا إذا كانت ظاهرة مؤقتة أو أنها موجودة منذ ملايين أو حتى مليارات السنين".

وتمثل هذه "الجزر" مناطق غير تقليدية في طبقة الوشاح، حيث تحيط بها صفائح تكتونية باردة وغارقة، ناتجة عن عملية الاندساس التي تؤدي إلى غرق إحدى الصفائح تحت الأخرى. وبخلاف المناطق المحيطة بها، فإن الموجات الزلزالية تتباطأ بشكل كبير داخل هذه الجزر بسبب الحرارة المرتفعة.

نهج جديد لدراسة الموجات الزلزالية

لمواصلة التحقيق في هذه المناطق الغامضة، اعتمدت ديوس وزميلتها سوجانيا تالافيرا سوزا منهجًا جديدًا لدراسة الموجات الزلزالية. فبالإضافة إلى قياس تباطؤ الموجات.

وقام العلماء أيضًا بدراسة "التخميد"، أو مقدار الطاقة التي تفقدها الموجات أثناء انتقالها عبر الأرض.

وقالت تالافيرا سوزا: "وعلى عكس توقعاتنا، وجدنا أن هناك القليل من التخميد في LLSVPs، مما جعل النغمات تبدو عالية جدًا. لكننا وجدنا الكثير من التخميد في مقبرة الصفائح الباردة، حيث بدت النغمات ناعمة جدًا."

مفاجآت غير متوقعة

وأظهرت النتائج أن طبقات الوشاح العلوي، رغم حرارتها المرتفعة، لا تؤثر بشكل كبير على تخفيف الموجات الزلزالية. وهذا يتناقض مع التوقعات التي كانت تفترض أن الموجات ستكون أبطأ وأكثر تخفيفًا في المناطق الساخنة من الوشاح العلوي.

التأثير على الموجات الزلزالية

قد تكون الخصائص المعدنية للمناطق الخفية هي السبب وراء هذه الظواهر الغريبة. كما أشارت لورا كوبدن، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إلى أن حجم حبيبات المواد في LLSVPs يلعب دورًا محوريًا في سلوك الموجات الزلزالية.

وفي مقبرة الصفائح الباردة، تتبلور الصفائح التكتونية إلى حبيبات صغيرة أثناء غرقها في الوشاح، مما يؤدي إلى فقدان كبير للطاقة عند مرور الموجات الزلزالية عبر هذه الحدود.

مقالات مشابهة

  • فرنسا تلغي الرحلة الوحيدة بين طهران وباريس
  • الدنمارك ترد بحزم على مطامع ترامب في جزيرة جرينلاند
  • حريق في لانش سياحي قرب جزيرة سعدانة.. إنقاذ الطاقم بعد قفزهم في البحر
  • طلاب جامعة الزقازيق يشاركون في رحلة «قطار الشباب» إلى الأقصر وأسوان
  • إلغاء الرحلة الجوية الوحيدة بين طهران وعاصمة أوروبية
  • اكتشاف جزيرة ضخمة بحجم قارة موجودة داخل الأرض .. ما القصة؟
  • حزب صوت الشعب يطالب بإخراج ليبيا من البند السابع والوصاية الأممية
  • أثنت على جهوده.. ملكة جمال لبنان زارت المركز الرئيسي للصليب الأحمر
  • «موارد الشارقة» تعزّز ثقافة موظفيها بزراعة القمح
  • بسبب أزمة نفسية.. فتاة تنهي حياتها بإحدى قرى الدقهلية