خبير عسكري: مصر رفضت سيناريوهات اليوم التالي لغزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الخبير العسكري اللواء المصري السابق سمير فرج، رفض الإدارة المصرية سيناريوهات اليوم التالي لغزة ما بعد الحرب، في أعقاب إعلان وزير الدفاع الإسرائيلي مؤخرا خطته بهذا الصدد.
بن غفير: تصريحات غالانت إعلان مسبق عن انتهاء الحرب قبل حسمها نتنياهو وغالانت عن تصريحات "الانتقال إلى المرحلة التالية" من الحرب : المطلوب مساحة مناورة دولية "رويترز" عن مصادر مصرية: القاهرة ترفض طلبا إسرائيليا بخصوص مراقبة المنطقة العازلة مع غزةوخلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "صالة التحرير"، أوضح اللواء سمير فرج أن السيناريو الإسرائيلي يتبنى مطالبة "مجموعة دول أوربية إلى جانب مصر ودولة عربية أخرى بتولي إدارة غزة، فيما قوبل برفض مصري قاطع".
وتطرق اللواء فرج إلى "موافقة الإدارة الأمريكية على الرؤية المصرية حول تولي السلطة الفلسطينية إدارة قطاع غزة"، مشيرا إلى "عرض وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إقامة انتخابات في غزة والضفة خلال فترة مدتها 6 أشهر، من أجل ضخ قيادات فلسطينية جديدة في المشهد السياسي".
وأكد فرج رفض الرئيس عبد الفتاح السيسي، اقتراح رئيس وكالة المخابرات الأمريكية (سي آي أي) أثناء زيارته الأخيرة إلى القاهرة، بشأن تولي مصر إدارة الفترة الانتقالية في غزة حتى موعد إجراء الانتخابات الفلسطينية، حيث صرح بالقول: "الرئيس السيسي كالعادة بكل حكمة قال..مصر لن تتورط في هذا الموضوع"، لافتا إلى إصرار القيادة السياسية المصرية على تولي السلطة الفلسطينية إدارة "اليوم التالي للحرب في غزة".
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قد كشف يوم الخميس عن خطط إسرائيل للمرحلة التالية من حربها على غزة.
ووفقا لغالانت تهدف المرحلة التالية إلى اتباع نهج جديد أكثر استهدافا في الجزء الشمالي من القطاع، وتكثيف ملاحقتها المستمرة لقيادات حركة "حماس" في الجنوب.
وقال غالانت في بيان، إنه بعد الحرب لن تعود "حماس" للسيطرة على غزة التي "من المقرر أن تديرها هيئات فلسطينية طالما لم يكن هناك تهديد لإسرائيل"، وفق تعبيره.
كما أضاف أن إسرائيل ستحتفظ بالحرية في العمليات، لكن لن يكون هناك وجود مدني إسرائيلي، وفق قوله.
كما أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، بدء الانتقال إلى مرحلة أقل كثافة من العمليات في قطاع غزة، واستخدام عدد أقل من الجنود وتقليل عدد الضربات الجوية على القطاع.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن نتنياهو يرفض مناقشة "اليوم التالي للحرب" حيث أجل - نتنياهو- النقاش بهذا الشأن إلى وقت لاحق بعدما وقعت خلافات بين وزراء إسرائيليين ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي في اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوع الماضي.
ومن المقرر عقد جلسات استماع حول تصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في الفترة من 11 إلى 12 يناير في محكمة العدل الدولية في لاهاي، في إطار طلب قدمته سلطات جنوب إفريقيا، طالبت فيه بتصنيف بإسرائيل كدولة تنتهك اتفاقية الإبادة الجماعية في ما يتعلق بعمليتها العسكرية في قطاع غزة.
وقد دخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ95 حيث يستمر القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق شمال وجنوب القطاع في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية، وازدياد التوتر في الضفة الغربية.
المصدر: "الشروق" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة تويتر حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة الیوم التالی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عصابات تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن مصادر مختلفة معلومات تؤكد وجود عصابات منظمة تسرق المساعدات بغزة وتعمل بحرية في مناطق يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن منظمات إغاثة وشركات نقل أكدت أن العصابات المنظمة قتلت واختطفت سائقي شاحنات مساعدات بمحيط معبر كرم أبو سالم.
وأكدت تلك المنظمات أن أعمال النهب أصبحت العائق الأكبر أمام توزيع المساعدات بالجزء الجنوبي من غزة، وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية رفضت معظم الطلبات باتخاذ تدابير أفضل لحماية القوافل في غزة، كما رفضت مناشدات بالسماح للشرطة المدنية في غزة بحماية الشاحنات.
وقالت واشنطن بوست إن مذكرة داخلية للأمم المتحدة أكدت أن عصابات سرقة المساعدات في غزة "تستفيد من تساهل إن لم يكن حماية من الجيش الإسرائيلي"، وأن قائد عصابة أنشأ ما يشبه قاعدة عسكرية بمنطقة سيطرة للجيش الإسرائيلي.
ووفقا لتلك المذكرة فإن ياسر أبو شباب هو الطرف الرئيس في النهب المنظم للمساعدات في غزة.
وأشارت الصحيفة نقلا عن عمال إغاثة ومسؤولي الأمم المتحدة إلى أن قوات إسرائيلية كانت على مقربة من عمليات نهب في غزة ولم تتدخل.
في المقابل، نقلت واشنطن بوست رد الجيش الإسرائيلي الذي نفى الاتهامات بالتساهل والسماح بعمليات نهب المساعدات في غزة، وقال في بيان إنه "ينفذ إجراءات مضادة ضد لصوص المساعدات مع التركيز على استهداف الإرهابيين".
وقال مسؤول أميركي للصحيفة إن عمليات النهب هي أكبر عقبة أمام توزيع المساعدات في غزة، وأكد أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا تقف وراء تلك الهجمات.
كما أكد مسؤول في منظمة إغاثة دولية كبرى عدم تسجيل أي تدخل من حماس في برامج المنظمة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.