الكاتب نبيل عمر يوضح الدور المحوري للمصلح الاجتماعي في تغيير الثقافة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إن جزءً كبيرًا من تغيير الثقافة في المجتمع المصري يقوم به المصلح الاجتماعي، ونحن في حاجة ضرورية إلى أن يتحول عدد كبير من خريجي الشؤون الاجتماعية إلى مصلحين اجتماعيين، ليستطيع مخاطبة الناس وتغيير ثقافتهم وتعاملاتهم مع الحياة.
وأضاف عمر، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: لدينا في مصر وحدات اجتماعية، ولها دور هام للغاية مثل قصور الثقافة المصرية التي تعمل بشكل كبير على تغيير ثقافة المجتمع المصري، فالوحدات الاجتماعية تستقبل العائلات التي تواجه مشكلات أسرية، ثم تعمل على حلها بين طرفي النزاع.
وواصل الكاتب الصحفي: لدينا أيضا مشرفين اجتماعيين داخل المدارس يعملون على حل مشكلات الطلاب، لذا يتطلب الأمر إنشاء وحدات اجتماعية داخل كل قرية ومركز وحي، حتى يتم إجراء مقابلات مباشرة مع المواطنين والبحث عن حلول للمشكلات التي يتعرضون لها.
وتابع: دور هذه الوحدات سيكون مهما ومؤثرا للغاية في قضية الزيادة السكانية بشكل خاص؛ لأن رجال الدين يحثون المواطنين على كثرة الإنجاب، في حين أن الحكومة تطالبها بالتخفيف منها، وذلك الأمر لن يتم حله إلا من خلال أخصائيين اجتماعيين يجلسون مع الأهالي ويتناقشون معهم حول هذا الأمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيل عمر محمد الباز الثقافة المصرية المجتمع المصري
إقرأ أيضاً:
البروفيسور هاني نجم يروي تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها لطفل داخل بطن أمه.. فيديو
الرياض
تحدث رئيس قسم جراحة قلب الأطفال والبالغين في كليفلاند كلينك، البرفيسور هاني نجم، عن تفاصيل العملية الجراحية النادرة التي أجراها للطفل “رايلن” وهو داخل بطن أمه لاستئصال ورم سرطاني، مؤكدًا أن نسبة الفشل كانت 200%.
وأوضح البروفيسور هاني نجم، خلال لقاء مع برنامج “الليوان” المذاع على قناة روتانا خليجية: “كان الطفل جنينا في بطن أمه، وكان يعاني من ورم حول قلبه، وبعد أسبوعين من إجراء الفحص الأولي للأشعة الصوتية وجدوا الوضع أصبح أسوأ، وسألت فريق الأطباء إذا كنا نستطيع الوصول إلى الجنين وأجابوا ب” نعم”، وكانت الصعوبة كيف تجرى العملية والجنين في بطن أمه”.
وأضاف: “قررنا إجراء العملية بأسرع وقت، وبدأنا بتخدير الأم أخرجنا فقط يدي الطفل وصدره الأمامي، وفتحت الصدر وأخرجت الورم، وأغلقنا الصدر وأدخلنا اليدين إلى الرحم، وأغلقنا البطن، وجلست الأم في العناية المركزة 4 أيام، وكانت هي وطفلها في حالة جيدة”، لافتًا إلى أنه بعد اكتمال الـ9 أشهر أجرت الأم عملية الولادة، والآن الطفل عمره 3 سنوات ولا يوجد أي أثر للورم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/X2Twitter.com_BbpP5UFK61UUrR8R_720p.mp4