التعليم العالى: انطلاق أعمال تطوير المكتب الثقافى والتعليمى المصرى فى واشنطن
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تسلم وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور، تقريرا حول انطلاق أعمال تطوير المكتب الثقافي والتعليمي المصري في العاصمة الأمريكية (واشنطن)، ليصبح المكتب مركزًا حيويًا لتعزيز التبادل الثقافي بين مصر والولايات المتحدة، فضلًا عن تسهيل نقل المعرفة والخبرة بين البلدين، بحضور السفير معتز زهران سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والدكتورة هبة سعد الملحق الثقافي بواشنطن، وعدد من أعضاء الجالية المصرية في الولايات المتحدة.
وأشاد السفير معتز زهران في كلمته خلال الافتتاح، بأهمية الإنجاز الذي يعتبر محطة مهمة في تعزيز التعاون الثقافي بين الولايات المتحدة ومصر، مشيرًا إلى أن المكتب الثقافي والتعليمي المصري في واشنطن يُعد رمزًا للتعاون الثقافي المتنوع بين البلدين، مشيرًا إلى الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتي تعتمد على ركيزة أساسية تحمل أثرًا عميقًا وتأثيرًا واسع النطاق.
كما وجه سفير مصر لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشكر لجميع الحاضرين للافتتاح، مثمنًا الجهود المبذولة في تحقيق هذا الإنجاز الثقافي المهم، ومعربًا عن ثقته في أن المكتب الثقافي والتعليمي سيكون رافدًا مهمًا، لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم بين البلدين.
وأعرب الدكتور شريف صالح، عن اعتزازه بالتقدم الكبير الذي حققته مصر في تطوير مؤسسات التعليم العالي وتعزيز البحث العلمي، مؤكدًا أن افتتاح تطوير المكتب الثقافي والتعليمي المصري في واشنطن يعد خُطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثقافية بين مصر والولايات المتحدة، حيث يشكل المكتب الثقافي مركزًا حيويًا لتعزيز التبادل الثقافي والتفاهم المتبادل بين مصر والولايات المتحدة.
وأشار إلى أهمية المكتب الثقافي المصري في تقديم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة الثقافية والتعليمية، بما في ذلك المعارض الفنية، والندوات، والحفلات الموسيقية، والعروض المسرحية، بالإضافة إلى دور المكتب في تقديم خدمات الدعم للطلاب المصريين الدارسين في الولايات المتحدة.
وأكد رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات على جهود الوزارة في تحقيق أهدافها، من خلال استثمار رأس المال البشري في الطلاب والأساتذة، الذين يسافرون إلى الجامعات الرائدة لتبادل المعرفة والخبرة.. مشيرًا إلى أنه استثمار في المستقبل يعزز ويساهم في تحقيق التنمية المُستدامة في مصر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: واشنطن البحث العلمي وزير التعليم العالى بین مصر والولایات المتحدة الولایات المتحدة المصری فی
إقرأ أيضاً:
انتهاء أعمال ترميم مقبرة TT 39 بمنطقة الخوخة بالبر الغربي في الأقصر
قامت البعثة الأثرية المكسيكية بالأقصر، اليوم الخميس، بالانتهاء من أعمال الترميم بمقبرة 39 TT، بعد ترميمها، بعد إنتهاء مشروع الترميم والتوثيق والتسجيل على مدى 19 عاما، فى المنطقة التاريخية بمنطقة الخوخة فى البر الغربى بالأقصر.
وقامت اليوم الدكتورة جابريلا أراتشى ، رئيسة البعثة الأثرية المكسيكية، بمرافقة سفيرة المكسيك بالقاهرة، السفيرة ليونورا رويدا، فى إطار المؤتمر الصحفى الذى أقيم أمام مقبرة 39 TT، بحضور الدكتور أيمن عشماوى ، رئيس قطاع الأثار المصرية، ممثلا عن الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للاثار بجمهورية مصر العربية، كما حضر المؤتمر الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام الآثار المصرية واليونانية والرومانية بالأقصر، والدكتور بهاء جابر، المدير العام لآثار البر الغربى بالأقصر.
حظى المؤتمر الصحفى بحضور الدكتور زاهى حواس، عالم الآثار و المصريات الشهير ، و وزير الآثار المصرى الأسبق، و الذى شهد بداية أعمال ترميم البعثة بالمقبرة.
يعد المشروع شاهدا على التعاون الدولى الذى يصب فى مصلحة التراث الثقافى، و الذى يبرز الدور المكسيكي للاهتمام بالآثار.
المقبرة منحوته ، وذات أبعاد تتمثل فى : 16:77متر طول ، 12.15 متر عرض، و 3,79 متر إرتفاع، تم نحتها فى طبقة صخرية من الحجر الجيرى، بها فناء خارجى به رواق، و ممر يؤدى إلى ثلاث غرف داخلية مزخرفة و متعددة الألوان.
تعد مقبرة 39 TT رمزا هاما للفن المعمارى و الجنائزى الذى يميز مقابر النبلاء المصريين من الأسرة الثامنة عشر، أى 1500 عاما قبل الميلاد تقريبا، و هى مقبرة الكاهن بو ام رع، الذى شغل منصب الكاهن الثانى للإله أمون أثناء حكم الملكة حتشبسوت و الملك تحتمس الثالث.
منذ عام 2005، قامت البعثة الأثرية المكسيكية، تحت قيادة الدكتورة جابريلا أراتشى، و عضوية عدد كبيرا من علماء الآثار ، و المتخصصين فى الترميم ، و المؤرخين و الخطاطين المكسيكيين ببذل جهود دؤوبة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام، و طوال فترة المشروع استطاع فريق العمل من ترميم قطع أثرية فريدة ذات أهمية تاريخية بالغة، كما تم استخدام وسائل ترميم مستدامة لفترة طويلة للتأكد من الحفاظ على هذا الكنز الثقافى للأجيال القادمة.
يعبر مشروع ترميم مقبرة 39 TT عن إلتزام المكسيك بالحفاظ على التراث الثقافى للبشرية، و على مدى عمق أواصر الصداقة و التعاون بين مصر و المكسيك. حيث قام فريق العمل بالبعثة المكسيكية، بمساندة ما بين 15 و 50 عاملا مصريا، فى فترات العمل المختلفة بالمقبرة ببذل جهود مشتركة من أجل الحفاظ على هذا الأثر الهام.
كما يجسد هذا المشروع الجهد الجماعى المبذول من أجل حماية التراث الثقافى المصرى و التعبير عن مدى تقدير العالم له.
إن مقبرة 39 TT بعد ترميمها الآن، ستظل شاهدا على التراث الثقافى و الفنى للعصر الفرعونى، و تعد اسهاما فى فهم التاريخ المصرى القديم و شاهدا على مدى التقارب بين الأمم.