قال رئيس إسرائيل إسحق هرتسوغ، الثلاثاء، إنه "لا يوجد ما هو أكثر وحشية وسخافة" من الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية وتتهم إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين خلال حرب غزة.

ومن المقرر بدء نظر الدعوى، المقامة من جنوب أفريقيا، الخميس، وأن تركز على مقتل كثير من المدنيين ضمن أكثر من 23 ألف شخص تقول السلطات الصحية في غزة إنهم لاقوا حتفهم في الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاثة أشهر بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وفي حديثه مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن انتقد هرتسوغ جنوب أفريقيا بسبب إقامتها الدعوى. وقدم الشكر إلى واشنطن على دعمها لإسرائيل. التي تقول إنها تبذل قصارى جهدها لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين في غزة.

وقال هرتسوغ "في الواقع، يدعو أعداؤنا، حماس، في ميثاقهم إلى تدمير أمتنا، دولة إسرائيل، الدولة القومية الوحيدة للشعب اليهودي".

وتخلت حماس، وفي وثيقة صدرت لعام 2017، عن دعوتها القديمة لتدمير إسرائيل، لكنها قالت إنها ما زالت ترفض حق إسرائيل في الوجود وتدعم الكفاح المسلح ضدها.

وأردف قائلا "سنكون هناك في محكمة العدل الدولية وسنعرض بفخر قضيتنا المتعلقة باستخدام الدفاع عن النفس بموجب حقنا الأصيل وفقا للقانون الدولي الإنساني".

وشنت إسرائيل هجومها بعد أن نفذ مقاتلو حماس هجوما عبر الحدود في السابع من أكتوبر، قالت اسرائيل إنه أدى إلى مقتل 1200 شخص واتخاذ 240 آخرين رهائن.

ودمرت القوات الإسرائيلية منذئذ جزءا كبيرا من القطاع ودفعت جميع سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريبا للفرار من منازلهم مرة واحدة على الأقل، مما تسبب في كارثة إنسانية.

وذكرت جنوب أفريقيا في قضيتها أمام محكمة العدل الدولية هرتسوغ ومسؤولين إسرائيليين آخرين بالاسم بأنهم عبروا عن نية الإبادة الجماعية للفلسطينيين.

وتستشهد بتصريحات أدلى بها الرئيس الإسرائيلي بعد أيام من هجوم حماس، قال فيها إن المسلحين ليسوا وحدهم، وإنما "أمة بأكملها" هي المسؤولة عن العنف وإن إسرائيل ستقاتل "حتى نقصم ظهرهم".

وتلقي إسرائيل باللوم على حماس، التي تحكم قطاع غزة المحاصر منذ 2007، في الإضرار بالمدنيين هناك من خلال العمل وسطهم، وهو ما ينفيه المقاتلون. وتصر على أنها ستمضي قدما لحين تفكيك حماس واستعادة 132 رهينة متبقية.

وقال هرتسوغ إن إسرائيل يتعين أن تنتصر "لأنها حرب تؤثر على القيم الدولية وقيم العالم الحر".

وقال الجيش الإسرائيلي إن 182 جنديا قُتلوا في حرب غزة حتى الثلاثاء.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة

إقرأ أيضاً:

المنظمة الدولية للهجرة تسرح 20% من موظفيها بعد خفض واشنطن مساعداتها

بدأت المنظمة الدولية للهجرة التي تأثرت بشكل كبير بخفض الولايات المتحدة المساعدات الخارجية، القيام بعمليات تسريح كبيرة تؤثر على خُمس الموظفين في مقرها في جنيف، بحسب ما أفاد موظفون الجمعة.

ويتوقع أن تؤثر إجراءات خفض عدد الموظفين الجديدة على نحو 20 في المئة من أكثر من ألف موظف يعملون حاليا في مقرها الرئيسي، بحسب ما ذكرت عدة مصادر مطلعة على الوضع.

وقال موظف حالي في المنظمة لوكالة فرانس طالبا عدم الكشف عن اسمه أن الإجراءات “تطال أكثر من 200 موظف”.

وتأتي التقارير بعد أسابيع على إرسال الوكالة الأممية التي كانت توظف نحو 22 ألف شخص بنهاية العام الماضي، إشعارات فصل لحوالى 3 آلاف موظف.

وكان هؤلاء من بين حوالى 5 آلاف موظف يعملون في برنامج قبول اللاجئين الأميركي، والذي علقته إدارة الرئيس دونالد ترامب.

وقال الموظف الحالي “لا أستطيع وصف الأجواء”.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع اصطف موظفو قسم الإعلام في المنظمة الدولية للهجرة “لعقد اجتماعات فردية مدتها 15 دقيقة لإبلاغهم بقرار صرفهم” لكن الاجتماعات “لم تتجاوز خمس دقائق” كما قال الموظف مضيفا أن الموظفين كانوا “يخرجون باكين”.

وقال موظف سابق طلب عدم الكشف عن اسمه إن “عشرات الموظفين” تلقوا إشعارات بالصرف الخميس، “وسيتبعها المزيد”، مضيفا أنه “تم تسريح وحدات وظيفية كاملة”.

وبحسب مصادر مطلعة كان برنامج الشراكة في المنظمة الدولية للهجرة وقسم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لها من بين الأقسام الأكثر تضررا.

وتواصلت وكالة فرانس برس مع المنظمة التي لم تؤكد حجم عمليات التسريح الجديدة.

لكن متحدثا باسمها أقر بأن الوكالة “تجري التعديلات اللازمة، بما في ذلك تخفيضات متناسبة ومتوازنة في أماكن العمل وتحسين الكفاءة التشغيلية”.

وقال المتحدث “ندرك تماما التأثير الكبير لهذا الأمر على المجتمعات التي نخدمها وعلى موظفينا، ونراقب هذه التغييرات عن كثب ونتأكد من أن قدراتنا مناسبة للغرض”.

وتأتي عمليات التسريح الأخيرة فيما تواجه المنظمة الأممية اضطرابات قوية بعد تجميد ترامب المساعدات.

وتعتمد المنظمة الدولية للهجرة، التي تقدم المساعدة لأكثر من 280 مليون مهاجر حول العالم، على الولايات المتحدة في أكثر من 40 بالمئة من ميزانيتها السنوية.

صحيفة البيان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • استنفار في إسرائيل..أنباء عن 7 أكتوبر جديد من حماس
  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • دعوى لمنع ترامب من ترحيل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين
  • بعد "الواقعة المؤلمة".. إلزام "ستاربكس" بدفع 50 مليون دولار
  • محكمة العدل الإلهية
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني غير قانوني
  • دكتور جبريل ابراهيم محمد يشرف افتتاح ورشة القضايا التنظيمية
  • المنظمة الدولية للهجرة تسرح 20% من موظفيها بعد خفض واشنطن مساعداتها
  • حماس :الكرة في ملعب إسرائيل بعد عرض الإفراج عن رهائن