تعرّض ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي لكرة القدم الى ضربةٍ قويّة بإصابة مدافعه الدولي ترنت ألكسندر-أرنولد في ركبته ستبعده عن الملاعب لأسابيع عدّة.
وأعلن الهولندي بيب ليندرس، مساعد المدرب الألماني للنادي يورغن كلوب، لوسائل إعلام عشيّة مواجهة فولهام في ذهاب نصف نهائي كأس الرابطة، أن أرنولد أصيب خلال المباراة التي فاز فيها فريقه على مضيفه أرسنال 2-0 في الدور الخامس لمسابقة كأس إنجلترا الأحد.
وأكمل أرنولد (25 عاماً) المباراة حتّى نهايتها رغم إصابته لكنه سيغيب لفترةٍ عن الـ»ريدز».
ويمثل غياب الظهير الأيمن المؤثر انتكاسة كبيرة لليفربول متصدر الدوري والذي ينافس أيضًا على ألقاب الدوري الأوروبي «يوروبا ليغ» والكأسين المحليين (الاتحاد والرابطة).
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ليفربول
إقرأ أيضاً:
إقصاء «الريال» من رُبع نهائي «الأبطال».. الأكثر قسوة «ضربة أرسنال»!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةتعرض ريال مدريد للخروج من رُبع نهائي «أبطال أوروبا» للمرة السابعة في تاريخه، لكن «السقوط» على يد أرسنال يُعد «الأكثر قسوة» على الإطلاق، مقارنة بجميع المرات السابقة، بعدما خسر مرتين، ذهاباً وإياباً، أمام «المدفعجية»، بمجموع 1-5، لتكون النتيجة الأسوأ خلال إقصائه من دور الثمانية.
صحيح أنه تلقى هزيمتين متتاليتين أيضاً أمام إنتر ميلان، في نفس الدور بموسم 1966-1967، لكنهما جاءتا آنذاك بنتيجتي 0-1 و0-2، على الترتيب، بمجموع 0-3، وكان «الملكي» قد عرف طريق الإقصاء من رُبع النهائي للمرة الأولى في نُسخة 1964-1965، على يد بنفيكا، الذي سحقه في الذهاب بالفوز 5-1 قبل أن يحفظ «الميرنجي» ماء الوجه بفوز محدود في الإياب، بنتيجة 2-1، ليتفوق «النسور» بمجموع 6-3.
وشهد دور الثمانية في موسم 1990-1991 خروج «عملاق الشامبيونزليج» أمام سبارتاك موسكو، بعدما تعادلا ذهاباً بنتيجة 0/0، قبل أن يفوز الأخير في الإياب 3-1، وكان الأغرب أن هزيمة «الريال» جاءت في ملعبه، رغم تقدمه بهدف مُبكر، لكن الفريق «السوفييتي» رد بـ «الثلاثة»، وتكرر المشهد في موسم 1998-1999، وجاء الخروج هذه المرة على يد دينامو كييف، بمجموع 1-3 أيضاً، لكن التعادل في الذهاب كان بنتيجة 1-1، بينما جاء فوز الفريق الأوكراني في ملعبه بنتيجة 2-0 «إياباً».
كما كان الخروج متشابهاً أيضاً في نفس الدور بموسمي 1995-1996 و2003-2004، حيث فاز ريال مدريد في مباراة الذهاب وخسر في الإياب خلال المرتين، ففي عام 1996، فاز «الملكي» في ملعبه 1-0 على يوفنتوس، قبل أن يرد «السيدة العجوز» بالفوز 2-0 في إيطاليا، أما في عام 2004، فقد تفوق الفريق في مدريد 4-2 على حساب موناكو، لكن «الفرنسي» رد بالفوز 3-1 في ملعبه، لتتساوى الكفتان بنتيجة 5-5، وترجح كفة موناكو بفضل قاعدة أفضلية التسجيل خارج الديار.