وزيرة الخزانة الأمريكية تؤكد دعمها لمصر ولبرنامجها الاقتصادي
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التقت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، اليوم الأربعاء، بوزير المالية المصري محمد معيط، ووزيرة التعاون الدولي رانيا المشاط، ومحافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله.
وأكدت وزيرة الخزانة الأمريكية دعم الولايات المتحدة القوي لمصر وبرنامجها للإصلاح الاقتصادي، وشددت على هدف تعزيز الاقتصاد المصري ودعم النمو الشامل والمستدام.
وناقشت الوزيرة يلين أيضا التطورات الإقليمية، بما في ذلك التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري بسبب الصراع في غزة، وأعربت عن تقديرها لجهود مصر.
وأشارت إلى استعداد وزارة الخزانة لمواصلة العمل بشكل وثيق مع مصر بشأن القضايا الثنائية والإقليمية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشيوخ»: تصريحات ترامب تؤكد ازدواجية معايير الإدارة الأمريكية الجديدة
أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن عودة ملف التهجير القسري للشعب الفلسطيني يأتي في وقت حرج للغاية ويبرهن على العقلية الغربية التي تهيمن عليها مصالح تل أبيب على حساب شعب بأكمله، لافتاً إلى أن سياسة التهجير القسري تتنافى بشكل واضح وصريح مع مفاهيم حقوق الإنسان التي يتشدق بها الغرب على مر التاريخ، ليؤكد حجم ازدواجية المعايير التي تتبعه الإدارة الأمريكية الجديدة لتسير على نهج إدارة بايدن.
ملف التهجير القسريوأضاف «العسال»، أن تصريحات ترامب الأخيرة لا تستند على دلائل دولية، فمن له الحق في إجبار شعب بأكمله على ترك أراضيه بزعم تطهير غزة، مؤكدًا أنه بعد مضي أكثر من عام على اندلاع الحرب واستشهاد الآلاف من الأبرياء من الأطفال والنساء، فقد صمد هذا الشعب بغرض عدم التفريط في شبر من وطنه، وتعرض لأبشع جرائم الإبادة التي شهدها التاريخ، لكنه لم يتحرك له ساكن ورفض حدوث نكبة جديدة وتمسك بأرضه، حتى نجاح المفاوضات الأخيرة التي أقرت وقف إطلاق النار بعد حجم الدمار الذي تعرض له القطاع، ليروج ترامب ملف التهجير القسري مجددًا في تحدي واضح لسيادة الدول المجاورة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن مصر رفضت دعاوى التهجير القسري خلال الفترات الأولى من اندلاع الحرب، ونجحت في كشف ازدواجية المعايير وحجم التناقض لدى الغرب وكل حلفاء نتنياهو، وأظهرت مدى خطورة هذه التصريحات على القضية الفلسطينية، موضحًا أن ترك الشعب الفلسطيني لأراضيه يعني تصفية القضية للأبد وإهدار دماء الشهداء الذين ضحوا من أجل صحوة القضية التي باتت حديث العالم أجمع.
دعم الدولة المصرية للقضية الفلسطينيةوأوضح «العسال» أن رد الدولة المصرية بشأن تلك التصريحات كان حاسما للغاية، فقد أكدت على تمسكها بثوابت ومحددات التسوية السياسية للقضية الفلسطينية، وأنها تظل القضية المحورية بالشرق الأوسط، وأن التأخر في تسويتها، وفي إنهاء الاحتلال، وعودة الحقوق المسلوبة للشعب الفلسطيني، هو أساس عدم الاستقرار في المنطقة.