جامعة قطر و»ماكديرموت» تطلقان مبادرة في الابتكار
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلنت كلية الهندسة في جامعة قطر بالتعاون مع شركة ماكديرموت عن إطلاق مبادرة في مجال الابتكار وإدارة المعرفة لتشجيع وتحفيز المواهب الشابة لتطوير حلول إبداعية لصناعة النفط والغاز، وقد تمت المرحلة النهائية من التحدي بإشراف أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة وفريق مركز ماكديرموت لإدارة المعرفة والابتكار والبحوث، وبمشاركة ثلاثة فرق مكونة من طلاب ومشرفين من شركة ماكديرموت وجامعة قطر، حيث قامت الفرق المشاركة بوضع حلول للتحديات وعرض نتائج الدراسة بما في ذلك الحاجة إلى تصميم مبتكر، وملاءمة الأعمال، والاستدامة، والقيمة السوقية.
وفي المرحلة النهائية للمسابقة، قدمت الطالبات المشاركات نماذج نهائية وأداة برمجية، وقد أشرف على الفرق من طرف كلية الهندسة كل من الأستاذ الدكتور سعود عبدالغني، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية، والأستاذ الدكتور سامر أحمد، أستاذ في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية، والدكتور جلال عبدالله أستاذ مشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية، وكانت مشاريع الطالبات كالتالي: تحليل كهربائي للهيدروجين تشكل الأساس للاقتصاد الخالي من الكربون، ومنصة تفاعلية لقياس بصمة ثاني أكسيد الكربون لأنابيب النفط والغاز على المنصات البحرية للمياه الضحلة، وتطوير نظام احتجاز ثاني أكسيد الكربون لمصادر الانبعاثات المتنقلة.
واستنادًا إلى معايير تقييم الصناعة ومدى ملاءمة الاعتماد الفوري، تم الإعلان عن فوز المشروع الذي قام بقياس بصمة ثاني أكسيد الكربون لصناعة النفط والغاز، وحصل كل عضو في الفريق على شهادة جائزة ورحلة إلى المرافق البحرية، فيما قام بتقييم المشاريع لجنة تحكيم من ماكديرموت من مختلف الإدارات. وقد ضم الفريق الفائز كلا من فاطمة السليطي، ولولوة الماجد، وحصة الكبيسي، ومشاعل أحمد، وصفاء أبوزيد. وكان موجهو المجموعة هم فينود بيلاي، مدير أول هندسة خطوط الأنابيب في ماكديرموت، والدكتور جلال عبد الله، أستاذ مشارك في قسم الهندسة الميكانيكية والصناعية.
وفي تعليقه على المبادرة، قال الدكتور خالد كمال ناجي، عميد كلية الهندسة في جامعة قطر، «يمثل تعاون كلية الهندسة في جامعة قطر مع شركة ماكديرموت خطوة هامة في تعزيز الشراكات الأكاديمية والصناعة من أجل تعزيز خبرات طلبتنا ومهاراتهم ولربطهم بالصناعة والاطلاع على أبرز تحدياتها».
وأضاف «تحفز مثل هذه المبادرات التفكير الابتكاري وتتيح للطلبة تطبيق مع تعلموه في بيئات عملية في صناعة النفط والغاز سعيا منا لتطوير المواهب وتعزيز ثقافة البحث والابتكار بين طلابنا. ونتطلع إلى مزيد من التعاون الذي من شأنه تمكين خريجينا من التميز في توفير حلول للتحديات المختلفة في قطاع البترول والغاز في قطر والتميز في ذلك».
ومن ناحيته، علق السيد نيل جونيون، رئيس فريق ونائب الرئيس للعمليات في قطر قائلاً، «نحن ملتزمون بتعزيز القيادة الشبابية لأننا نؤمن بوجود مستقبل واعد هنا في قطر. وبالإضافة إلى الشراكة مع الجامعات، فإننا ندعم برنامج تطوير الخريجين المواطنين في قطر (NGDP) من خلال دمج الخريجين المواطنين في فرقنا وتوفير فرصة تعليمية منظمة وواسعة النطاق».
وأضاف السيد جونيون «نحن نقوم بدمجهم في بيئة الهندسة وإدارة المشاريع والتصنيع والسفن، مما يمنحهم الاطلاع الكامل على كل جوانب مشاريع الطاقة في قطر».
وقد اتفق الطرفان على تعزيز تعاونهما خلال هذا العام من خلال اختيار موضوعات بحثية ذات طبيعة صناعية لعدد من طلاب الدراسات العليا في جامعة قطر في دراسات الماجستير والدكتوراه. ستوفر هذه المشاريع البحثية حلولاً للتحديات التي قد تواجهها شركة ماكديرموت في عملياتها.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة قطر إدارة المعرفة الابتكار النفط والغاز کلیة الهندسة فی جامعة قطر فی قطر
إقرأ أيضاً:
إنشاء كلية التمريض فى السادات.. ورئيس الجامعة: تحقق حلم الأهالي
أعلنت الدكتورة شادن معاوية، رئيس جامعة مدينة السادات، موافقة مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، على مشروع قرار بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية للقانون رقم (49) لسنة 1972 بشأن تنظيم الجامعات، الصادر بقرار رئيس الجمهورية رقم 809 لسنة 1975، وذلك بإنشاء كلية التمريض بجامعة مدينة السادات، وذلك بهدف تدعيم الجامعة بالتخصصات التي تلبي احتياجات الطلاب والطالبات، وتقليل الاغتراب.
كما تهنئ الدكتورة شادن معاوية، جميع منسوبي جامعة مدينة السادات وأهالي مدينة السادات بإنشاء أول كلية تمريض، سعياً لتحقيق حلم أهالي مدينة السادات لخدمة القطاع الطبى، مؤكدة بأن جامعة مدينة السادات تسعى الآن بجدية لتحقيق هذا الحلم لأهالي مدينة السادات في إنشاء كلية الطب، مشيرة إلى أنه يتم الاعداد لذلك .
وأعربت معاوية عن آمالها أن ينفذ في هذا المكان، لأنه يحقق آمالًا كبيرة لمدينة السادات ويخدم أهلها، ويساهم في النهوض بالقطاع الطبى بها، وأن"ما يحزنها رؤية أهالي مدينة السادات يسافرون من أماكن بعيدة، مئات الكيلومترات للعلاج، ومعهم حالات مرضية، وتكبدهم مشقة السفر والمصاريف الباهظة بهدف العلاج والبحث عن خدمة طبية لأبنائهم، متمنية رؤية القطاع الطبى على أرض مدينة السادات من خلال جامعتها الحكومية جامعة مدينة السادات بأن تحتوى على افضل الخدمات لأهلنا وابنائنا من مدينة السادات والتى هى بالأصل من أكبر المناطق الصناعية في مصر وتحتوى على الآلاف من العمال بالمصانع، بالإضافة القرى والنجوع والمحافظات الحدودية القريبة، والطريق الصحراوي السريع، مما يجعل مدينة السادات في أمس الاحتياج إلى إنشاء خدمة طوارئ سريعة جيده وذلك بإنشاء كلية ومجمع طبى متكامل يقدم خدمات تعليمية فى المجال الطبى وخدمات فى القطاع الصحى للكشف والعلاج لأهالى مدينة السادات فى مختلف التخصصات .