المسؤولون قاموا بجهود كبيرة للارتقاء بالرياضة 

كأس آسيا المحك الأساسي للمدرب كاساس

أسود الرافدين واليابان الأقرب للتأهل من المجموعة 

الأجواء المثالية بالدوحة تجعلني أراهن على المنتخبات العربية

لا حديث يعلو فوق الحديث عن كأس آسيا الذي سينطلق «الجمعة»، الكل مستعد من منتخبات ومسؤولين ولاعبين  وإداريين ومحللين وجماهير وهو ما جعلنا نتجه إلى احد اساطير الكرة في العراق ليحكي لنا عن انطباعاته وتصوراته وما سيحدث خلال الحدث الكبير.

. «حسين سعيد» احد ابرز لاعبي الكرة العراقية والعربية  والذي خص «العرب» بالحديث معه عن حظوظ أسود الرافدين في البطولة مع المدرب كاساس، ولم لا وهو كان من المسؤولين عن الانجاز الذي حققه المنتخب العراقي في نسخة 2007 بعد التتويج بكأس آسيا عندما كان رئيسا لاتحاد الكرة  وقتها رغم الصعوبات الكبيرة التي تعيشها العراق والميزانية القليلة للغاية والتي بلغت 600 ألف دولار فقط، ولكن رغم ذلك كتبوا التاريخ بهدف يونس محمود في المباراة النهائية، وقال حسين سعيد في حواره أيضا إن الوصول لنصف نهائي سيكون مرضيا لنا، وعبر المساحة التالية جاءت محصلة اللقاء.

كنت شاهدا على إنجاز 2007 للعراق .. حدثنا عن الذكريات؟
كأس آسيا نسخة 2007 كانت تجربة فريدة أقيمت في 4 دول، تايلاند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا وكانت المرة الأولى التي يحدث بها هذا الأمر، ونحن كنا طرفا في الافتتاح بملاقاة المنتخب التايلاندي، ومع خوض البطولة بستة عشر منتخبا كنا دائما نتواجد في الدور ربع النهائي ولكن هذه النسخة كان هدفنا منذ البداية التواجد في نصف النهائي، ولكن عقب تجاوزنا المنتخب الأسترالي القوي خلال دور المجموعات وهو أحد المنتخبات المرشحة اعطانا دوافع أن ننظر لأبعد من نصف النهائي، ولله الحمد تصدرنا المجموعة وواجهنا منتخب فيتنام في ربع النهائي ووصلنا لنصف نهائي، وهو ما جعل الحلم يرتفع واصبح هناك دعم جماهيري وإعلامي، والتفاف حول المنتخب، لتحقيق اللقب، ولكن قلنا وقتها عندما تفوز باللقب يجب الفوز على منتخبات كبيرة مثل اليابان وكوريا الجنوبية والسعودية، رغم الصعوبة في التنقل باعتبار إقامة البطولة في 4 دول، وبالفعل حققنا الفوز على كوريا الجنوبية في نصف النهائي، ومن ثم السعودية في المباراة النهائية، واستطعنا توحيد الشعب العراقي ورسم البسمة عليهم باللقب، فهذا الجيل كان الفريق الموحد للشعب العراقي في وقت صعب للغاية، حتى ميزانية الاتحاد كانت في السنة 600 ألف دولار فقط، وهي قيمة قليلة للغاية للحصول على لقب كأس آسيا مقارنة مع اتحادات تصرف ملايين الدولارات في هذا التوقيت.

ـ هل الجيل الحالي قادر على كتابة التاريخ مجدداً؟

كأس آسيا حالياً اصعب من التأهل لكأس العالم من وجهة نظري، لان المنتخبات التي تضمن التواجد في المربع الذهبي هي الأقرب للتأهل للمونديال القادم، والنظام الحالي لكأس العالم يتضمن تأهل 8 مقاعد ونصف، ولذلك أرى أن تواجد العراق في نصف نهائي البطولة سيكون مرضيا للجمهور العراقي، ويجب الاخذ بالاعتبار أن البطولة 24 منتخباً ولذلك المباريات تبدأ من دور الستة عشر لان دور المجموعات طبيعي أن تتأهل المنتخبات المصنفة للأدوار التالية. 

ـ ما رأيك في القائمة المستدعاة للبطولة؟
المدرب صار له فترة طويلة مع المنتخب وشاهد العديد من اللاعبين، وهذا ولد انتقادات للمدرب لعدم الاستقرار لانه يبحث دائما عن التشكيلة المختلفة، ولكن حالياً هناك خليط متجانس من اللاعبين المواطنين والمحترفين، ولذلك هي القائمة الأفضل، مع غياب بارز لأمجد عطوان وهو مؤثر من وجهة نظري، لانه مهم للغاية كوسط مدافع. 

ـ هل واثق في إمكانية المدرب كاساس؟
كأس آسيا ستكون المقياس بالنسبة للمدرب، وهو في المباريات كان مقنعا، وبالنسبة لحصوله على كأس الخليج هذا لا نغفله ولكن في التوقيت يجب الاخذ بالاعتبار أن قطر والسعودية وهما اللذين شاركا في مونديال 2022 لم يشاركا بالصف الأول، كما أن البطولة اقيمت على ارضنا ووسط جماهيرنا، ولكن في النهاية كان حدثا مهما لعودة التتويجات للكرة العراقية.

ـ بالنسبة لعدنان درجال.. هل ترى أنه يسير في الطريق الصحيح في قيادة الكرة العراقية ؟
نحن لا نحصر العمل بشخص معين، ولكن بالاتحاد، وهم اكيد هناك خطط للارتقاء بكرة القدم العراقية، وفق ما اشاهده حالياً بدعم واهتمام الدولة بالرياضة عامة وكرة القدم خاصة، ورئيس الوزراء الحالي قدم ميزانية ودعما في كأس الخليج 33 مليون دولار للبطولة، حتى تظهر بقيمتها الحقيقية، وحالياً في الدوري اعطى كل ناد 4 ملايين دولار كمنحة لارتقاء الدوري العراقي، وكل هذه الخطوات تمثل ارتقاء واهمية كبيرة للرياضة.

ـ توقعاتك لمجموعتكم والاقرب للتأهل.. ؟
بالنسبة لمجموعتنا العراق واليابان هما الأبرز للترشح عن المجموعة حيث منتخب العراق فاز بتفوق وجدارة على المنتخب الفيتنامي في ملعبه وكذلك فاز على المنتخب الإندونيسي ضمن تصفيات كأس العالم حيث الفريقان بمجموعة العراق متصدر المجموعة.

ـ من تتوقع أن يحصد اللقب.. وهل هناك منتخب عربي قادر على التتويج؟
نأمل بكل تأكيد أن يحقق منتخب عربي اللقب، خاصة أن النسخة الماضية في الإمارات كانت عربية بفوز منتخب قطر بالبطولة، لاسيما أن النسخة القادمة ستقام على ملاعب مثالية مونديالية رائعة، والكثير يقول إن اللقب الأقرب لليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا وإيران باعتبار أنهم متواجدون دائما في كأس العالم، ولكن لا يمنع أن قطر والعراق والسعودية والإمارات بإمكانهم أن يحققوا الطموح وينجح أي منتخب في الفوز بالبطولة،  

ـ هل نسخة كأس آسيا ستسير في نفس طريق المونديال نجاحاً؟
بالفعل ستكون نسخة كأس آسيا مميزة ورائعة للغاية، ومفخرة لكل العرب، والتنظيم سيكون مميزا وعاليا جداً على غرار النسخة الخيالية والرائعة لقطر في استضافة حدث بقيمة كأس العالم 2022.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر كأس آسيا حسين سعيد الكرة العراقية المنتخب العراقي کأس العالم کأس آسیا

إقرأ أيضاً:

الأحمر يستأنف تحضيراته.. والآسيوي يعتمد تطبيق تقنية الـ فار

استأنف منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم تدريباته في معسكره الخارجي بمدينة أوفيديو الإسبانية الذي يستمر حتى 24 يوليو الجاري في إطار تحضيراته لمواجهتي العراق وكوريا الجنوبية في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 يومي 5 و10 سبتمبر المقبل، وأجرى منتخبنا اليوم الثلاثاء حصتين صباحية اشتملت على جوانب فنية وتطبيق بعض الجمل التكتيكية، ومسائية أقيمت في الصالة الرياضية تحت إشراف مدرب اللياقة بافيل كافانكارا هدفها رفع مستوى الجانب البدني وأيضا إجراء بعض تمارين المقاومة، وكان تشيلافي قد منح اللاعبين إجازة يوم الاثنين بعد المجهود البدني الذي تم بذله خلال الأيام الخمسة الأولى للمعسكر.

وتضم قائمة المنتخب في هذا المعسكر كلا من: إبراهيم المخيني وفايز الرشيدي وأحمد الرواحي وإبراهيم الراجحي، ولخط الدفاع: خالد الغطريفي وأحمد الخميسي ومحمد المسلمي وخالد البريكي وغانم الحبشي وعلي البوسعيدي وأحمد الكعبي وأمجد الحارثي وعبدالعزيز الشموسي وجواد العزي، ولخط المنتصف: سلطان المرزوق وحارب السعدي وعبدالله فواز عرفة وصلاح اليحيائي وعمر المالكي وزاهر الأغبري وأرشد العلوي وجميل اليحمدي وناصر الرواحي ومصعب المعمري، وفي الهجوم عبدالرحمن المشيفري ومحسن الغساني وعصام الصبحي ومحمد بن مبارك الغافري ومحمد بن حميد الغافري.

وفي السياق ذاته اعتمد الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تطبيق تقنية فيديو الحكم المساعد "الفار" في جميع مباريات المرحلة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026 التي ستقام خلال الفترة من 5 سبتمبر المقبل حتى يونيو من عام 2025، كما سيتم تطبيق التقنية أيضا في المرحلة الرابعة التي ستقام في أكتوبر من عام 2025.

وكشفت مصادر لـ "عمان" أن الاتحاد الآسيوي سيُخاطب خلال الأيام القادمة جميع المنتخبات الـ 18 التي ستشارك في المرحلة الثالثة لتوضيح كافة التفاصيل المتعلقة بتطبيق التقنية، وسيقوم الاتحاد الآسيوي بتعيين مسؤول للمعلومات بالتقنية ستكون مسؤوليته إدارة وتنسيق مشروع "الفار" بالتعاون مع مزود التقنية في كل مباريات التصفيات، كما سيقوم الاتحاد الآسيوي بزيارات تفقدية "إذا لزم الأمر" للملاعب قبل وقت كافٍ لضمان تطبيق التقنية بكل نجاح كما جرت العادة.

ولم يتم تطبيق التقنية في جميع جولات التصفيات المزدوجة لأسباب متعددة، كما تم تطبيقها أيضا في المرحلة الثالثة في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال 2022 بعد أن غابت في المرحلة المزدوجة، وتم إدخال التقنية لأول مرة لسلطنة عمان في مباراة منتخبنا الوطني والسعودية التي أقيمت في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر 7 سبتمبر من عام 2021 ولعب منتخبنا حينها بالتصفيات على أرضه أمام أستراليا واليابان والصين وفيتنام.

ويعد الاتحاد الآسيوي من أوائل الاتحادات القارية التي أعلنت استخدام التقنية في التصفيات المؤهلة للمونديال القادم، وتم اعتماد تقنية حكم الفيديو المساعد لأول مرة في آسيا من مرحلة ربع نهائي كأس آسيا 2019 في الإمارات، وقام الاتحاد الآسيوي بتطبيق التقنية في جميع مباريات نهائيات أمم آسيا الماضية في قطر بداية هذا العام وهذا الأمر يحدث لأول مرة في أمم آسيا بجانب تطبيق تقنية التسلل شبه الآلي، وقطع الاتحاد العماني لكرة القدم شوطا كبيرا في تطبيق التقنية في سلطنة عمان بعد سلسلة من الندوات والمراحل خلال الموسم الماضي قبل أن تظهر لأول مرة في مباراة نهائي كأس جلالة السلطان لموسم 2023-2024 بين ظفار والنهضة التي أقيمت 10 مايو الماضي في المجمع الرياضي بخصب في محافظة مسندم، حيث أدارها الحكم الدولي محمود المجرفي الذي لجأ للتقنية في احتساب جزائية أولى لظفار وللمصادقة على الجزائية الثانية في الشوط الثاني.

وفي نهاية مايو الماضي أعلن الاتحاد الآسيوي تطبيق التقنية في جميع بطولات الاتحاد للأندية في الموسم المقبل، وأكّد في بيان صادر عن الاتحاد، عزمه على الحفاظ على أعلى معايير التحكيم من خلال تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في جميع بطولات الهيكل الجديد لمسابقات الأندية المكوّن من ثلاثة مستويات، إلى جانب النسخة الافتتاحية من دوري أبطال آسيا للسيدات للموسم 2024-2025، ويشهد دوري أبطال آسيا للنخبة الذي سيخلف دوري أبطال آسيا، تنافس 24 فريقا بحيث "سيتم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد اعتبارا من مرحلة الدوري (دور المجموعات)، التي تنطلق في شهر سبتمبر المقبل". كما أعلن الاتحاد أنه سيتم تطبيق نظام حكم الفيديو المساعد في "دوري أبطال آسيا 2 اعتبارا من الأدوار الإقصائية"، علما أن البطولة تضم 32 ناديا، وتنطلق المنافسة في شهر سبتمبر، أما بالنسبة لدوري التحدي الآسيوي، الذي يضم 20 فريقا، فسيتم تفعيل هذه التكنولوجيا في المباراة النهائية في مايو 2025، وفق بيان الاتحاد نفسه.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. الزمالك يسعى للتقدم إلى المربع الذهبي أمام طلائع الجيش
  • نيوم والاتحاد الآسيوي لكرة القدم يمددان شراكتهما العالمية 4 سنوات إضافية
  • الاتحاد الآسيوي يعلن استمرار الشراكة مع «نيوم» حتى 2029
  • معسكر صربيا يصقل منتخب الناشئين للتصفيات الآسيوية
  • العراق يستضيف بطولة غرب آسيا للشباب لكرة السلة
  • منتخبنا الوطني لكرة السلة يفتتح مشاركته في بطولة غرب آسيا بمواجهة العراق
  • في نصف نهائي كأس أوروبا.. انتفاضة «الطواحين» تهدد حلم «الأسود الثلاثة»
  • حلم الأسود الثلاثة يتحدى انتفاضة الطواحين في يورو 2024
  • الأحمر يستأنف تحضيراته.. والآسيوي يعتمد تطبيق تقنية الـ فار
  • الخشت: مجلة جامعة القاهرة للعلوم البيطرية ضمن المربع الذهبي لأفضل مجلات العالم 2024