ندد خبيران في القانون الدولي بالأمم المتحدة بمقتل صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومقاتلين آخرين في هجمات بطائرات مسيرة في لبنان مشيرين إلى أن الهجوم يرقى إلى حد جرائم القتل خارج إطار القانون. 

ولم تؤكد إسرائيل أو تنف اغتيال العاروري، لكن مقتله يأتي بعد شهر من توعد جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شين بيت) بتعقب حماس خارج الأراضي الفلسطينية حتى وإن استغرق الأمر سنوات، وذلك عقب شن حماس هجوما عبر الحدود من غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.

 

وقال بن ساول وموريس تيدبال-بينز المقرران المعنيان بحالات الإعدام خارج إطار القضاء في بيان صدر في جنيف "القتل على أرض أجنبية (عمل) جائر ما دام غير مصرح به بموجب القانون الدولي". 

وأضافا "لم تكن إسرائيل تدافع عن نفسها لأنها لم تقدم أدلة على أن الضحايا شنوا هجوما مسلحا على إسرائيل من أراض لبنانية". 

وقُتل العاروري الأسبوع الماضي بطائرة مسيرة في الضاحية الجنوبية ببيروت في هجوم يُنسب لإسرائيل على نطاق واسع. والضاحية الجنوبية هي معقل جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وقال الخبيران أيضا إنه "لا يوجد أساس قانوني لهجمات غير محدودة جغرافيا على أفراد جماعة مسلحة أينما كانوا". 

ويطلق حزب الله صواريخ موجهة وأسلحة أخرى عبر حدود لبنان الجنوبية على مواقع إسرائيلية منذ شنت إسرائيل حربها على حماس في غزة قبل ثلاثة أشهر، وتنفذ إسرائيل قصفا جويا ومدفعيا على لبنان. 

وقالت مصادر مطلعة على عمليات حزب الله إن القوات الإسرائيلية قتلت وسام الطويل القائد البارز بحزب الله في هجوم على جنوب لبنان الاثنين. 

ورد حزب الله بقصف مقر الجيش الإسرائيلي في صفد بشمال إسرائيل بطائرات مسيرة. 

وكانت إسرائيل قد قالت في وقت سابق إنها قتلت قائد الوحدة الجوية التابعة للحزب بجنوب لبنان بعد ساعات من إعلانها أنه قاد هجوما على قاعدة عسكرية في شمال إسرائيل، إلا أن حزب الله نفت التقارير.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل العاروري شين بيت القانون الدولي الضاحية الجنوبية حزب الله وسام الطويل إسرائيل حماس لبنان مقتل العاروري صالح العاروري اغتيال صالح العاروري العاروري قادة حماس إسرائيل العاروري شين بيت القانون الدولي الضاحية الجنوبية حزب الله وسام الطويل أخبار لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إن الدروز في سوريا يواجهون تهديداً كبيراً، موضحة أن "إسرائيل ملزمة بالتحرك باتجاههم".

ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّه "ليس هناك يقين بعد إلى أين يتجه النظام الجديد في دمشق"، مشيراً إلى أنه "يجب على الدروز في سوريا أن يحصلوا على كافة المساعدات الإنسانية التي يحتاجون إليها". وأضاف: "على رغم أنه من الجيد سماع أصوات من الدروز تطالب بضم مناطقهم إلى إسرائيل، إلا أنه لا ينبغي تشجيع ذلك. من الممكن أن تكون هناك علاقات وثيقة، لكن الإتحاد السياسي بين إسرائيل والدروز في سوريا ليس مطلوباً".

واعتبر التقرير أنه "طالما لا يوجد تهديد حقيقي لإسرائيل، فإنه لا ينبغي على الأخيرة مواصلة تقدمها في عمق سوريا أيضاً"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن هناك سلسلة من الأهداف المشتركة بين إسرائيل وسوريا الجديدة، وقال: "اليوم، يشكل "حزب الله" في لبنان التهديد الرئيسي للحكومة في دمشق. فالنظام الجديد لا ينسى أن مقاتلي "حزب الله" كانوا الأكثر نشاطاً في الحرب السورية إلى جانب نظام الرئيس السابق بشار الأسد".

وأضاف: "إن الهدف المشترك الأكثر أهمية بالنسبة إلى إسرائيل ودمشق يتلخص في إرغام "حزب الله" على نزع سلاحه الثقيل، والسماح له بالاستمرار في الوجود كحزب سياسي فقط في لبنان. كذلك، يجب تفكيك جميع المؤسسات التي أنشأها الحزب في لبنان والتي تشمل مؤسسات الاتصالات والمصارف غير الخاضعة لرقابة الدولة هناك وغيرها من الأمور".

ويتابع: "نحو 70% من المواطنين اللبنانيين يريدون ذلك أيضاً. بادئ ذي بدء، المطلوب هو أغلبية الثلثين في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس جديد لا يعتمد على "حزب الله"، وبعدها الانتقال للعمل على نزع سلاح "حزب الله". هذا الأمر ممكن أيضاً حتى من دون انتخابات، لأنّ بعض الأطراف التي دعمت "حزب الله" انتقلت إلى الجانب الآخر بعد الحرب الأخيرة بين لبنان وإسرائيل".

وذكر التقرير أيضاً أن "الجماعات الشيعية في العراق يُمكن أن تشكل مصدر إزعاجٍ خطير لإسرائيل وسوريا"، موضحاً أن "الحكومة العراقية ستكون سعيدة أيضاً بالتخلص من تلك الجماعات".

ورأى التقرير أن "النظام الجديد في دمشق لديه مصلحة عليا في إعادة بناء الاقتصاد السوري المدمر"، وأضاف: "إذا تبين أن النظام يسعى إلى الاستقرار والسلام، فسوف يكون للكثير من البلدان العربية مصلحة في الاستثمار في إعادة إعمار سوريا. في المقابل، يمكن لإسرائيل أن تساهم في إعادة بناء الاقتصاد السوري بعدة طرق، على سبيل المثال، في مجال الري إذ تعاني سوريا من الجفاف الشديد".
  المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • مشروع قانون اميركي جديد ضد حزب الله
  • «ممثل الجامعة العربية»: طلب رأي العدل الدولية بشأن تعامل إسرائيل مع «الأونروا» لإظهار تعنت الاحتلال
  • مندوب مصر بالأمم المتحدة: نؤمن بأهمية دفع إسرائيل للانصياع بالتزاماتها القانونية الدولية
  • إخلاء سبيل 3 متهمين بالإتجار بالنقد خارج نطاق السوق المصرفية بضمان مالى
  • ‏مقتل 6 فلسطينيين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف جباليا البلد شمالي غزة
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تشريد وتهجير الشعب الفلسطيني
  • تفاصيل التحقيقات مع 5 متهمين بتجارة العملة خارج نطاق السوق المصرفية
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: المجتمع الدولي عليه وضع حد لوجود إسرائيل بأراضينا
  • خبيران أميركيان: هذا ثمن رفع هيئة تحرير الشام من قوائم الإرهاب الأميركية
  • يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!