السعوديون يتصدرون المشهد في ميناء الدوحة القديم
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
راشد المالكي: سهولة إجراءات الدخول
خالد العتيبي: قطر وجهة السياحة العائلية
أحمد الصويغ: الميناء يعكس الهوية القطرية
يتصدر السياح الخليجيون المشهد في العديد من مرافق الجذب السياحي في دولة قطر، ولا سيما السياح من المملكة العربية السعودية الذين امتلأت بهم جنبات ومرافق ميناء الدوحة القديم في ظل تصدر السعوديين قائمة الزوار من الخارج مع توقع ارتفاع هذه الأعداد في عطلة نهاية الأسبوع، والتقت العرب عدداً من الزوار السعوديين الذين أعربوا عن سعادتهم بزيارة دولة قطر كوجهة سياحية عائلية قريبة جغرافياً واجتماعياً مناسبة لجميع أفراد العائلة، وذلك بفضل القرب الجغرافي والتقارب الاجتماعي وما شهدته المرافق السياحية في الدولة من تطور خلال السنوات الأخيرة، فضلاً عن التقاليد المشتركة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وأشادوا بالتسهيلات التي لمسوها في منفذ أبو سمرة الحدودي، رغم الزحام الكبير في هذه الأوقات، بفضل التنظيم وسرعة إنهاء الإجراءات، فضلاً عن سهولة الوصول إلى وجهاتهم في الدوحة بفضل اللوحات الإرشادية على طول الطريق.
وأكدوا أن ميناء الدوحة القديم بما يحمله من لمسة جمالية واحتفاظه بعناصر التراث القطري يعد وجهة سياحية جاذبة للزوار السعوديين وذلك للاستمتاع بمرافقه الحديثة وأجوائه الجميلة المطلة على مياه الخليج، كما اصبحت طيور النورس جزءا من المشهد العام للميناء، ومن أهم المناظر السياحية الجاذبة لزوار الميناء الذين يتسابقون إلى إطعامها والاستمتاع بحركاتها وسرعتها في التقاط الطعام.
المنافذ البرية
وقال راشد المالكي إن قطر نجحت في أن تكون وجهة جاذبة للسائح السعودي منذ استضافة بطولة كأس العالم 2022 وهو ما يظهر بوضوح من خلال تنامي أعداد الزوار السعوديين، لا سيما خلال الإجازات، مشيرا إلى أن هناك عدة أسباب للإقبال المتزايد على معالم السياحة القطرية من قبل السياح الخليجيين بشكل عام والسعوديين بشكل خاص، أهمها سهولة إجراءات الدخول وإمكانية السفر براً وجواً، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تلعبه سهولة الإجراءات عبر المنافذ البرية والتي أسهمت بشكل كبير في جذب أعداد كبيرة من السائحين الخليجيين والسعوديين. متوقعا أن تشهد أعداد السياح السعوديين تزايدا كبيرا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
أجواء ترفيهية
وأكد المالكي ان الأجواء الترفيهية والعائلية والشبابية الهادئة في ميناء الدوحة القديم تجعله على قائمة الوجهات المفضلة للسياح القادمين من المملكة، مشيدا بإدارة الميناء على حسن استغلالها الواجهة البحرية المميزة والتي جعلت من الميناء أحد أهم الأماكن السياحية في دولة قطر حيث يربط بين حداثة الحاضر وعبق الماضي من حيث تصميم المباني والمطاعم، فضلاً عن قرب الميناء من مجموعة الفنادق والشواطئ الخلابة، معربا عن سعادته بهذا المرفق السياحي الترفيهي، مؤكدا أنه أصبح وجهة مفضلة لكثير من العائلات لما حققه من سمعة طيبة بجمعه بين مقومات الترفيه والخدمة المميزة وقربه من منطقة الأبراج والمراكز التجارية الأخرى.
6 ساعات
وقال علي المالكي إن العديد من المواطنين السعوديين يفضلون القدوم إلى قطر بالسيارة عبر منفذ أبو سمرة البري، والتي تستغرق 6 ساعات فقط من الرياض، مؤكدا ان هناك إقبالا متزايدا من المواطنين السعوديين وحتى المقيمين في المملكة على القدوم إلى دولة قطر عن طريق المنفذ البري، مشيرا الى العديد من السيارات التي تحمل لوحات ترقيم سعودية وعمانية وتشغل العديد من مواقف السيارات في جانبي الشارع الرئيسي لميناء الدوحة القديم.
فعاليات متنوعة
وأعرب خالد العتيبي عن شعوره بالراحة والسعادة لقضاء جانب من إجازته في الدوحة، وأكد أن كافة السياح السعوديين يقضون أوقاتا ممتعة في قطر في ظل الخيارات التي توفرها السياحة القطرية من فعاليات متنوعة، وأماكن سياحية يتصدرها سوق واقف الذي يجسد تراث وتاريخ قطر، حيث يمتزج الواقع بالتراث والأصالة بالمعاصرة، والأسواق المغلقة، ومشيرب، وكورنيش الدوحة، ومدينة لوسيل.
وأوضح أنَّ قطر نجحت بصورة ملحوظة في استقطاب السياح الخليجيين بما توفره من متطلبات السياحة العائلية، فضلا عن فئة الشباب الذين يستمتعون بزيارة الأماكن السياحية المتنوعة.
السياحة العائلية
من جهته، أعرب أحمد الصويغ عن إعجابه بالتطور الذي شهدته قطر خلال السنوات الأخيرة مؤكدا أنه سعيد جدا بهذه الزيارة ولمس الكثير من الترحاب وحفاوة الاستقبال من قبل الإخوة القطريين، كما أنه مستمتع بأجواء ميناء الدوحة القديم والذي يشهد إقبالا كبيرا من السياح وأكد أن استضافة قطر لمونديال كأس العالم 2022 ساهمت في تسليط الضوء على الثقافة والهوية القطرية وإظهار معالمها السياحية للعالم، وأكد أنه ينصح الجميع بضرورة زيارة قطر لأنها بلد يستحق الزيارة وفيه العديد من المناطق الترفيهية والسياحية الرائعة.
التراث البحري
من جانبه، قال جاسم اليافعي إن تطوير الميناء وتزويده بالمرافق الحديثة والمطاعم والخدمات المميزة ساهم في تحويله وجهة للسياح الخليجيين حيث نشاهد اقبال السياح الخليجيين من مختلف الشرائح والفئات على مرافق ومحلات الميناء للاستمتاع بأجوائه المميزة، ودعا السياح الذين يحبون استكشاف التفاصيل المحلية ويحبون التسوق ألا يفوتوا زيارة «ميناء الدوحة القديم» باعتباره واحداً من أجمل المرافق المفتوحة وأحد أهم المعالم السياحية والمرافق التجارية الهادئة في الدوحة وأكثرها جذباً للزائرين.
وأكد ان الميناء أصبح وجهة ليس للخليجيين فقط وانما محطة للرحلات البحرية ومقصد لخطوط السفن واليخوت الفاخرة، لا سيما أنه يوفر مجموعةً من المرافق والخدمات لزوَّاره من المسافرين بما في ذلك مكاتب الهجرة، والجمارك لضمان سلاسة الإجراءات، وخدمات الصرافة، ومواقف سيارات الأجرة والحافلات، وجولات بحافلات المدينة، وكذلك السوق الحرة، ومقهى ومناطق انتظار ركاب وموظَّفي السفن السياحية، كما يوفر خدمات المعلومات السياحية المختلفة المقدمة من طرف قطر للسياحة.
مسارات الجري
من جهته، قال عايض القحطاني إن ميناء الدوحة القديم يعتبر وجهة سياحية مميزة بما يتضمنه من مرافق حديثة ومطاعم ومقاه والعديد من المحلات التجارية والرياضات المائية، إلى جانب الجبرة (سوق السمك)، وكذلك الكونتينرات التي توجد بها ساحة صيانة، ومسارات الجري المريحة والصديقة للبيئة ومسارات الدرجات الهوائية، والتي يتخللها العديد من الحدائق والمساحات الخضراء.
وأشاد بتنفيذ العديد من مشاريع البنية التحتية ومرافق الجذب السياحي التي سبقت تنظيم بطولة كأس العالم في مختلف أنحاء الدولة، بما فيها العديد من الحدائق، والشواطئ، والمشاريع التي تتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وتسهم في تحقيق أهدافها من حيث تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي على المدى الطويل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر المرافق السياحية السعودية ميناء الدوحة القديم میناء الدوحة القدیم العدید من دولة قطر
إقرأ أيضاً:
الصين تفتح أبوابها للمزيد من السياح لإنعاش اقتصادها المتعثر
في إطار سعيها لتعزيز السفر السياحي والتجاري للمساعدة في إنعاش اقتصادها المتعثر، أعلنت الصين نيتها على توسيع نطاق الدخول بدون تأشيرة لمواطني تسع دول أخرى.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان إنه اعتبارا من 30 نوفمبر سوف يتمكن المسافرون من بلغاريا ورومانيا ومالطا وكرواتيا ومونتينيغرو (الجبل الأسود) ومقدونيا الشمالية وإستونيا ولاتفيا واليابان، من دخول الصين بدون تأشيرة، والبقاء لما يصل إلى 30 يوما.
ويرتفع بذلك عدد الدول التي حصلت على حق دخول مواطنيها الصين بدون تأشيرة منذ بداية العام الماضي إلى 38 دولة.
وفي السابق كان الدخول بدون تأشيرة لا يشمل سوى ثلاث دول، ولكن تم إلغاء الأمر خلال جائحة كوفيد-19.
وقال لين إن العمل يتواصل لزيادة مدة الإقامة المسموح بها في ظل الدخول بدون تأشيرة من 15 يوما، وإن الأشخاص المشاركين في برامج التبادل الثقافي مؤهلون للدخول للمرة الأولى.
وتدفع الصين من أجل التبادل بين الطلاب والأكاديميين وغيرهما في محاولة لتحسين علاقاتها المتوترة أحيانا مع دول أخرى.
كانت الصين فرضت قيودا صارمة على دخول أراضيها خلال الجائحة وهو ما أنهته في فترة متأخرة كثيرا عن أغلب الدول الأخرى.
وأعادت الدخول بدون تأشيرة السابق لمواطني بروناي وسنغافورة في يوليو 2023، ثم وسعت الدخول بدون تأشيرة لست دول أخرى –فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا وماليزيا- في الأول من ديسمبر 2023.
وخلال الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2024، سجلت الصين 8.2 مليون عملية دخول لأجانب، وبينها 4.9 مليون بدون تأشيرة، بحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" نقلا عن مسؤول قنصلي بوزارة الخارجية.