نفى نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، سمير كودار، كل الاخبار المتداولة حول تأجيل المؤتمر الوطني لحزب البام، حيث اكد أن “الحزب في وضعية جيدة جداً قبل انعقاد المؤتمر الوطني في أيام 9 و10 و11 من شهر فبراير القادم، حيث وقفنا على آخر الترتيبات لانعقاد المؤتمر”.

هذا واكد كودار خلال إستضافته ببرنامج “نقطة إلى السطر”، على القناة الأولى، مساء يومه الثلاثاء، أن “عدد المشاركين في المؤتمر سيصل إلى 3500 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون جميع الجهات والأقاليم.

ورداً على بيان صادر عن ما أطلق عليه بـ”الحركة التصحيحية” قال كودار إن “قدر حزب البام في كل مناسبة قبل انعقاد المؤتمر تروج عليه مثل هذه البيانات التي لا تحمل توقيعات ولا نعرف من هي الجهة التي أصدرها ولا نجد ضمنها أسماء قيادات” مشددا على أنه “رغم ذلك فإن الحزب منفتح على الجميع”.

وأكد كودار بأن “الحزب نظم مؤتمرات جهوية انتخب فيها المؤتمرين الذين سيحضرون للمؤتمر الوطني بعضها تم التوافق على أسماء المنتدبين وبعضها الآخر تم التصويت عليهم”.

وشدد كودار على أن “المناضلين بحزب الأصالة والمعاصرة يتجهون نحو المؤتمر بقوة وباتحاد بدون إستثناء من الأمين العام إلى جميع الأعضاء”.

وحول الضجة التي أثارها اعتقال قياديين بالحزب على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء” قال كودار “الحزب لا يتستر على أحد ولا يحمي أحد ورئيسة المجلس الوطني قالت في الإجتماع الأخير من لديه ملف على أي شخص مستعدة أن تقدم شكاية به”.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله

قتل 3 أفراد تابعين لوزارة الدفاع السورية، الأحد، بعد تعرضهم لكمين نصبه موالون لحزب الله قرب الحدود مع لبنان.

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع أن "مجموعة من ميليشيا حزب الله قامت عبر كمين بخطف 3 من عناصر الجيش العربي السوري على الحدود السورية اللبنانية قرب سد زيتا غرب حمص، قبل أن تقتادهم للأراضي اللبنانية وقامت بتصفيتهم ميدانيا".

وأضاف المكتب: "ستتخذ وزارة الدفاع جميع الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من قبل ميليشيا حزب الله". 

من جانبه أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل "3 عناصر من لواء علي بن أبي طالب التابع لوزارة الدفاع السورية، في كمين لمسلحين يرجح أنهم أفراد عصابات تهريب من أتباع حزب الله اللبناني".

وأضاف المرصد أن الحادث وقع "ضمن الأراضي اللبنانية بالقرب من طريق السد مقابل قرية القصر الحدودية مع لبنان، وتم نقل الجثامين لتسليمهم إلى السلطات السورية. كما انتشرت قوات الجيش اللبناني على الحدود مع سورية".

ووفقا لمصادر تابعة للمرصد فإن "شجارا دار بين أفراد عشائر لبنانية مع عناصر لواء علي بن أبي طالب انتهى بطعن عنصر من أبناء العشائر، ليتم بعدها استدراج عناصر اللواء إلى داخل الأراضي اللبنانية وقتلهم جميعا من ضمنهم عنصر قتل رجما بالحجارة وفق شريط مصور حصل المرصد السوري لحقوق الإنسان على نسخة منه".

وتشهد المناطق الحدودية مع لبنان أنشطة تهريب واسعة النطاق، وتحديداً المناطق القريبة من بلدة عرسال، التابعة لمنطقة البقاع اللبنانية بمحاذاة مع الحدود السورية.

وفي ظل افتقار الحدود إلى أي حواجز أو عناصر أمنية، مما يسمح بعمليات تهريب متنوعة في المنطقة، تشمل الآليات الثقيلة التي كانت تابعة للحكومة السابقة والتي تُسرق وتُباع كخردة، بالإضافة إلى تفكيك المعامل والدبابات والآليات العسكرية وبيعها في لبنان، وفق المرصد.

في حين يتم تهريب الأسلحة من مستودعات في القلمون وبيعها في عرسال ومناطق لبنانية أخرى، إلى جانب عمليات تستهدف سرقة وبيع مواد مثل الكابلات النحاسية للهواتف والكهرباء في لبنان.

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش اللبناني: مسؤوليتنا شديدة الأهمية لتطبيق القرار 1701
  • عاجل| مقتل 8 من أفراد وزارة الدفاع السورية بقصف لحزب الله على ريف حمص
  • حسني بيّ: هدف مؤتمر المجلس الوطني للعلاقات الأمريكية الليبية منع تقسيم ليبيا
  • غارات إسرائيلية تستهدف مواقع لـحزب الله في جنوب لبنان
  • توترات على الحدود بين لبنان وسوريا.. واتهامات لـحزب الله (شاهد)
  • الجيش السوري يستهدف تجمعات لحزب الله اللبناني بنيران المدفعية
  • أحدهم قتل رجما.. تصفية 3 من الجيش السوري في كمين لحزب الله
  • الأمين العام لمجلس التعاون يرحب بإتمام المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا
  • المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة
  • المجلس الوطني لحقوق الإنسان يدعو إلى مواجهة التحديات التي تعاني منها فئة ذوي الاحتياجات الخاصة