سمير كودار ينفي الاخبار الرائجة حول تأجيل المؤتمر الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
نفى نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ورئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني، سمير كودار، كل الاخبار المتداولة حول تأجيل المؤتمر الوطني لحزب البام، حيث اكد أن “الحزب في وضعية جيدة جداً قبل انعقاد المؤتمر الوطني في أيام 9 و10 و11 من شهر فبراير القادم، حيث وقفنا على آخر الترتيبات لانعقاد المؤتمر”.
هذا واكد كودار خلال إستضافته ببرنامج “نقطة إلى السطر”، على القناة الأولى، مساء يومه الثلاثاء، أن “عدد المشاركين في المؤتمر سيصل إلى 3500 مؤتمر ومؤتمرة يمثلون جميع الجهات والأقاليم.
ورداً على بيان صادر عن ما أطلق عليه بـ”الحركة التصحيحية” قال كودار إن “قدر حزب البام في كل مناسبة قبل انعقاد المؤتمر تروج عليه مثل هذه البيانات التي لا تحمل توقيعات ولا نعرف من هي الجهة التي أصدرها ولا نجد ضمنها أسماء قيادات” مشددا على أنه “رغم ذلك فإن الحزب منفتح على الجميع”.
وأكد كودار بأن “الحزب نظم مؤتمرات جهوية انتخب فيها المؤتمرين الذين سيحضرون للمؤتمر الوطني بعضها تم التوافق على أسماء المنتدبين وبعضها الآخر تم التصويت عليهم”.
وشدد كودار على أن “المناضلين بحزب الأصالة والمعاصرة يتجهون نحو المؤتمر بقوة وباتحاد بدون إستثناء من الأمين العام إلى جميع الأعضاء”.
وحول الضجة التي أثارها اعتقال قياديين بالحزب على خلفية ملف “إسكوبار الصحراء” قال كودار “الحزب لا يتستر على أحد ولا يحمي أحد ورئيسة المجلس الوطني قالت في الإجتماع الأخير من لديه ملف على أي شخص مستعدة أن تقدم شكاية به”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الوطني أو عصابة اللصوص الكذّابين
المؤتمر الوطني أو عصابة اللصوص الكذّابين
تعليق حول بيانهم الأخير الصادر أمس حول تصريحات البرهان
حتي طوب الأرض يعرف أن المؤتمر الوطني المحلول بأمر الثورة أشعل الحرب مع حليفهم و صنيعتهم الدعم السريع ليعودوا للسلطة و ليقضوا علي ثورة ديسمبر الباسلة و لكن هيهات.
القاريء للبيان المعني يصيبهم نوع من القرف و الإشمئزاز من قدرة هذا النفر المجرم و الفاسد علي لَىّ عنق الحقائق و إصنطناع الأكاذيب دون حياء. لنراجع هذا المقتطف من بيانهم الكذوب .
" إتهام حزب المؤتمر الوطني السوداني بأنه (يريد أن يحكم أو يعود للحكم على أشلاء السودانين) يكذبه التاريخ القريب في التغيير في أبريل ٢٠١٩ حينما قررت قيادة الحزب التنحي السلمي عن السلطة و كان لقيادة الحزب وقتها عشرات من الخيارات التي تبقيها في السلطة و لكنها تؤدي لإراقة دماء بنات و أبناء الشعب السوداني المغرر بهم حينها علمآ بأن تلك الدماء التي كانت ستسيل في حالة تمسك قيادة المؤتمر الوطني بالشرعية لا تساوي ١% من الدماء التي سالت بعد حرب أبريل ٢٠٢٣ م و هو أكبر إجابة لحديث السيد القائد العام الذي ظن أن قادة المؤتمر الوطني يتشبثون بالحكم مقابل دماء الشعب السوداني"
يقول البيان أنهم قرروا التنحي طوعا و كان بإنمكانهم البقاء في السلطة لو أرادو. لقد تمّ إسقاط سلطتكم الفاسدة و المجرمة عبر واحدة من أعظم ثورات الإنسانية ضد الديكتاتوريات . و كان قبل ذلك قد سقطتم في نظر الشعب السوداني الذي علم بفسادكم و إجرامكم، كما شهد بسقوطكم الأخلاقي و السياسي كل العالم فرئيسكم و عدد من معاونيه و المجرم أحمد هارون مطلوبون لدي محكمة الجنايات الجنائية.
يقول البيان أن الثّوار مجموعات من المُغَرر بهم و لا نعرف مجموعات من المُغًرر بهم غير عضوية حزب المؤتمر الفاسدة و المجرمة. كما قال زعيمكم المقبور حسن الترابي عن المُغَرر بهم من تلك الفطائس التى أُزهِقت أروحها في حربكم ضد الجنوب. في هذه الفقرة أيضا نبرة تهديد للشعب السوداني بإراقة الدماء. و ما الدماء التي تريقون يا أشباه البشر غير دماء العُزّل من الإطفال و النساء و الشيوخ.فانتم علي مر تاريخكم لم تنازلوا عدوا غير حليفكم السابق و صنيعتكم الدعم السريع الذي كان يدكم التي تقاتلون بها. و لقد فضحكم و أحتل قصركم الرئاسي و طرد حكومتكم إلي بورتسودان و أحتل مقار وزاراتكم و قصوركم و شردكم في تركيا و قطر و مصر و غيرها من المهاجر تختبؤون كالجرذان و الحشرات. و في الفقرة أدناه كلام لا يقبله عقل
"إن قيادة المؤتمر الوطني رغم تعرض قياداتها للتنكيل و السجن لسنين في معتقلات الحكومة الهجين العسكرومدنية و نزع الممتلكات و أبشع أنواع الظلم كان موقفها واضحاً هو احترام سيادة الدولة الوطنية و المعارضة السلمية و نبذ العنف لأنها تعلم بخبرتها الطويلة في ادارة البلاد ماذا يعني الإنجرار نحو الفوضى"
يقول الكذأب كاتب البيان أنه قد تمّ التنكيل بهم في سجنهم الخمسة نجوم و مستشفياتهم حين حبستهم حكومة حمدوك الضعيفة التي أضاعت فرصة قتلكم و رميكم لكلاب الخرطوم الضالة بشرعة الثورة. كان سيهرب الناجين منكم إلي كهوف أفغانستان التي ليس فيها غير العلاقات الجنسية المثلية و المخدرات كما قال شيخكم المقبور.
”و ما أن تضع الحرب اوزراها نبشر السيد القائد العام و القوى السودانية السياسية الوطنية و غير الوطنية و الجيش السوداني و كل ابناء و بنات السودان و المجتمع الدولي أنه لن يصادر ارادتنا أحد فنحن حزب ضاربة جذوره في المجتمع السوداني و طالما أن كلكم تتحدثون عن فترة انتقالية تنتهي بإنتخابات فمرحبا بصناديق الإقتراع و (وحينها لكل حادث حديث)"
يتحدث الكذّاب كاتب البيان عن الإنتخابات و يهددنا بإمكانية فوزه لأن حزبه المحظور ضارب بجذوره في أرض الوطن. نحن نعرف إنتخاباتكم حتي تلك التي أنجزتموها و أنتم في الحكم و لم تجدوا فيها من الأصوات الإنتخابية الكافية لتفويضكم مما أضطركم لتزويرها. نحن نعرف كيف تحصلتم علي عدد مقاعد برلمان 1986م عبر تزوريكم لقوائم الخريجين و نذكر سقوط شيخكم في الإنتخابات في دائرته الإنتخابية رغم الرشاوي التي بذلتموها للناس في تلك الدائرة الإنتخابية.
ما يهمنا الآن أنكم حزب محظور و ليس عندنا لكم غير المحاسبة علي جميع الجرائم الإنتهاكات التي ارتكتموها منذ انقلابكم المشؤوم في 30 يونيو 1989م. و الأهم هو إسترادا ما نهبتموه من أموال الشعب و ممتلكاته يا حزب الصوص الكذابين.
طه جعفر الخليفة
كندا – اونتاريو
9 فبراير 2025م
taha.e.taha@gmail.com