كل ما نسعى له هو خير وسعادة أهل البحرين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
التنسيق بين السلطتين أحد الأسس الراسخة لعملية التطوير والتحديث استقبل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، أمس في قصر الصافرية، أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى، ونائبي الرئيسين، وأعضاء لجنة الرد على الخطاب الملكي في مجلسي الشورى والنواب، حيث رفعوا إلى جلالة الملك المعظم رد المجلسين على الخطاب الملكي السامي الذي تفضل به جلالته خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس.
وخلال اللقاء، هنأ جلالته الجميع بأعياد البحرين الوطنية، داعيًا الله جل جلاله أن يعيد هذه المناسبة على وطننا العزيز بالخير والبركات. وقال جلالته إن كل ما نسعى له هو خير وسعادة أهل البحرين وتحقيق آمالهم بالتكاتف معًا بإذن الله، مشيرًا جلالته إلى الحرص على تحقيق كل ما هو إيجابي لخير الوطن، وإن أهل البحرين دائمًا يحرصون على تحقيق النجاح المتميز، وهذا هو طبع أهل البحرين الطموح وسعيهم إلى الأفضل وإحراز التفوق في كافة المجالات، وتحقيق أفضل المراكز في جميع المحافل.
و أعرب حضرة صاحب الجلالة عن شكره وتقديره لما يبذله رئيسا مجلسي الشورى والنواب وأعضاء المجلسين كافة من جهد مخلص ومقدر في خدمة الوطن والمواطن، مثنيًا على الإنجازات العديدة والمهمة التي حققتها السلطة التشريعية وبما تواصل بذله في سبيل دعم مسيرة التطور الحضاري وخطط التنمية في المجالات كافة، ودورها الرقابي والتشريعي في إطار سعيها المستمر لترسيخ المسيرة الوطنية الديمقراطية.
وأشاد جلالته بما تضمنه رد مجلسي الشورى والنواب من مبادرات ومقترحات بناءة لتطوير الأداء، منوهًا بالتوافق والتنسيق المستمر بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وتعاونهما البناء الذي يمثل أحد الأسس الراسخة لعملية التطوير والتحديث في البلاد.
وأعرب جلالة الملك المعظم عن اعتزازه بعطاء أبناء البحرين المخلص وتكاتفهم في خدمة وطنهم وإسهامهم المتواصل في ميادين العمل كافة، منوهًا بما تميز به المجتمع البحريني على مر تاريخه من قيم أصيلة في التسامح والتعايش والتعددية والتي عززت من قوته وتكاتفه، وانعكست على مكانة المملكة كنموذجٍ حضاري مميز بين الأمم والشعوب.
من جانبهم، أعرب رئيسا مجلسي الشورى والنواب والحضور عن عميق الشكر وبالغ الامتنان والعرفان لجلالة الملك المعظم، على دعم ومساندة جلالته الدائمة ومتابعته المستمرة لأعمال السلطة التشريعية، وإشادته بما حققته من منجزات ومكاسب من أجل رفعة البحرين وتقدمها وخير أبنائها الكرام.
من جانبه، أكد أحمد بن سلمان المسلم رئيس مجلس النواب أن التوجيهات الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، تعد ركيزة ونبراس العمل الوطني لدورة مثمرة بالإنجازات، بالتعاون البناء بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية لصالح الوطن والمواطنين. وأعرب عن بالغ الفخر والاعتزاز بما تحظى به السلطة التشريعية من رعاية ودعم واهتمام من جلالة الملك المعظم لمسارات العمل الوطني البرلماني، والإشادة السامية بإنجازات السلطة التشريعية المنتخبة بإرادة شعبية وطنية، بجانب مواصلة العمل والانجاز، والإصلاح والتحديث للتشريعات والقوانين، تلبية للطموحات والتطلعات المشتركة، وبحسب ما أجمعت عليه وتوافقت حوله الإرادة الوطنية.
وأشاد رئيس مجلس النواب بحرص واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، بتعزيز التعاون المثمر والتواصل المستمر والنهج المتميز مع السلطة التشريعية، ودعم الجهود المشتركة والتنسيق والتكامل بين الحكومة الموقرة ومجلسي النواب والشورى، في تحقيق الأهداف الوطنية المنشودة.
وأشار إلى النجاحات المتميزة التي أنجزتها منظومة العمل الحكومي ومبادراتها المتطورة على كل المستويات والأصعدة، ونتائجها الرفيعة في الوصول إلى مستوى التوازن بين الإيرادات والمصروفات، ودعم الجهود في تنويع مصادر الدخل القومي، والملفات المعيشية للأسرة البحرينية، وضمان دعم مظلة الرعاية الاجتماعية وتوفير فرص العمل والتدريب النوعي اللائقة للشباب البحريني، وتوفير السكن المناسب للمواطنين.
وجاء رد مجلس النواب على الخطاب الملكي السامي كالآتي: الإيمان الراسخ بأن عجلة الإصلاح لا تتوقف، وأن التطور والازدهار والتنمية هي الغايات المثلى لكل حراك وطني مخلص، وأن التوافق الوطني هو أمضى سلاح في مواجهة التحديات وتحقيق كافة التطلعات والطموحات المشروعة.
قيم البحرين الأصيلة في التسامح انعكست على مكانتها بين الأمم والشعوب
التنويه بأن ركيزة حركة الإصلاح والتحديث نابعة من الإرادة الوطنية المستقلة والتوافقات الجامعة، والمنطلقة من الضرورات الذاتية وفق ما تمليه مصالح البحرين العليا دون وصاية من أحد. الاستمرار في تجذير عناصر ومقومات الدولة المدنية ذات القرار الرشيد المستقل، والتي تتكئ على ركيزتين أساسيتين، هما: روح الوحدة الوطنية، وقيم التعايش الإنساني.
التأكيد على أهمية السياج التشريعي والرقابي الذي يحصن الحقوق الإنسانية للفرد والمجتمع، على أن يكون للسلطة التشريعية دور أساسي في ترسيخ ودعم وتحديث وتعزيز أداء مؤسسات الدولة. المضي قدمًا في مراجعة وتحديث منظومة التشريعات والقوانين لتكون مواكبة لتطورات مسيرة التحديث والبناء الوطني، وبما يحافظ على مكتسبات المواطنين المخلصين.
معالجة الملفات المعيشية في ظل موجة الغلاء، وأهمية الاستمرار في دعم مظلة الرعاية الاجتماعية التي تقدمها الدولة للفئات المستحقة. توفير فرص العمل والتدريب النوعي اللائقة للشباب البحريني، بما يكفل خفض معدلات البطالة، وتوفير السكن المناسب للمواطنين، وتقليص قوائم الانتظار. معالجة ملفات الصحة، والتعليم، وتحديث البنية التحتية، وحماية عناصر البيئة، والموارد البحرية، من التدهور والاستنزاف الجائر، وتعزيز مفهوم الأمن الغذائي.
من جانبه، أكد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى أن الكلمات والخطب السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تشكل النواة التي تثمر عنها الإنجازات التشريعية، والتطور والتقدم المستدام في مجال العمل البرلماني، معربًا عن الفخر والاعتزاز بدعم جلالة الملك المعظم، لمسارات العمل التشريعي، والدور الذي يقوم بها أعضاء السلطة التشريعية في تفعيل توجيهات جلالته، كن خلال سن التشريعات وتحديث منظومة القوانين التي تضمن مضي مملكة البحرين في خطوات نحو النماء والازدهار في المجالات كافة.
وأوضح رئيس مجلس الشورى أن المجلس يحرص على الاهتمام والنظر في مضامين الخطب السامية التي يتفضل بها جلالة الملك المعظم في افتتاح أدوار الانعقاد لمجلسي الشورى والنواب، مؤكدًا أن الخطب السامية تعبر عن رؤية ملكية وتطلعات سامية لمستقبل زاهر وواعد لمملكة البحرين وشعبها الوفي. وأشار رئيس مجلس الشورى إلى أن التكامل والتعاون المشهود بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من شأنه تعميق النجاحات التنموية والوطنية، مشيدًا بالاهتمام والمتابعة المباشرة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لكل ما يرسخ الجهود المشتركة بين الحكومة الموقرة ومجلسي الشورى والنواب.
وأشاد رئيس مجلس الشورى بمساندة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للمسؤوليات التي يؤديها أعضاء السلطة التشريعية، ضمن فريق البحرين، مؤكدًا الحرص على تعزيز أطر التشاور والنقاش بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بما يسهم في تحقيق نجاحات مشتركة، ويدفع باتجاه مزيدٍ من النمو والنهضة لمملكة البحرين.
وقد أشاد مجلس الشورى في رده على الخطاب الملكي السامي في افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني من الفصل التشريعي السادس بما حفل به الخطاب السامي من معانٍ رشيدة وتوجيهات سديدة تعزيزًا لما حققته مملكة البحرين من نجاحات في مختلف المناحي والأمور هي اليوم مدعاة غبطة وحبور لما أفاء الله على مملكتنا الغالية من نعمة الاستقرار في سياق سعيها الحثيث نحو مزيد من التحسن والتطوير بتوفيق من الواحد القهار. وعاهد أعضاء مجلس الشورى، جلالة الملك المعظم، بأن يجعلوا نصب أعينهم بقاء بلادنا سامقة القامة عالية الهامة عزيزة الأركان منيعة البنيان بفضل المنة الربانية وفضل الصحوة الوطنية.
كما أعربوا عن تقديرهم العميق للمساعي الحكومية المخلصة بقيادة وتوجيه ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، لاعتماده في ترجمة التطلعات الوطنية نهجًا تشاركيًا أثبت الواقع رجاحته وجدواه وأنهم يعملون مع الحكومة الموقرة على تعزيز أشكاله وفحواه، بما من شأنه الحفاظ على ريادة البحرين التنموية وعلى مكانتها الرفيعة كمنبر للتقارب الفكري والحضاري بين الأديان والثقافات، وكوجهة تمتاز بتراثها الثري.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: مجلسی الشورى والنواب جلالة الملک المعظم على الخطاب الملکی رئیس مجلس الوزراء السلطة التشریعیة رئیس مجلس الشورى صاحب الجلالة بین السلطتین مجلس النواب ولی العهد البحرین ا آل خلیفة حمد بن
إقرأ أيضاً:
مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي يؤكد أهمية تعزيز تبني حلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية اتحادياً ومحلياً
بحث مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التي تنظم في أبوظبي بحضور وزراء ومسؤولين وممثلين عن الجهات الاتحادية والمحلية والمجالس التنفيذية في دولة الإمارات سبل تعزيز تبني الذكاء الاصطناعي وحلول التكنولوجيا في القطاعات الحيوية على المستويين الاتحادي والمحلي.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي، أهمية دور المجلس في دعم وتعزيز الجهود لتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة بتطوير وتبني الحلول المستقبلية المعزّزة بالتكنولوجيا المتقدمة، وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانات الهائلة التي يوفرها الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلات نوعية في مختلف قطاعات العمل الحكومي، وعلى المستويات الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية، والصحية، وغيرها.
وناقش عمر سلطان العلماء، مع أعضاء المجلس، عدداً من مشاريع الجهات والدراسات والإحصاءات المرتبطة بتطوير مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي وتوظيف حلوله في تطوير مختلف القطاعات استكمالاً لاجتماع عقد في جيتكس 2024.
حضر الاجتماع كل من سعادة الشيخ سعود بن سلطان بن محمد القاسمي مدير عام دائرة الشارقة الرقمية، وسعادة يونس حاجي الخوري وكيل وزارة المالية، وسعادة الدكتور محمد العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وسعادة عمر صوينع السويدي وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، وسعادة ماجد سلطان المسمار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، وسعادة محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة الإمارات، وسعادة حنان أهلي مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
كما حضر الاجتماع سعادة يونس آل ناصر الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للبيانات والإحصاء، وسعادة د. عهود شهيل مدير عام حكومة عجمان الرقمية، وسعادة المهندس أحمد سعيد النعيمي مدير عام هيئة الحكومة الإلكترونية لرأس الخيمة.
واستعرض أعضاء المجلس أهم إنجازات اللجان الفرعية في العمل على المبادرات التي تم اعتمادها ضمن المرحلة الثانية من استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، التي تركز على تبني الذكاء الاصطناعي في القطاعات الحيوية بشكل أوسع لتشمل الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ورفع وتيرة المنافسة الإيجابية بين الجهات واعتماد الذكاء الاصطناعي أسلوب عمل وأداة في إنجاز التعاملات الرقمية باستخدام حلول مبتكرة في قطاعات الصحة، والطاقة والموارد الطبيعية، والصناعة، والمواصلات والخدمات اللوجستية، والسياحة، والخدمات الحكومية.
وتشمل أهداف المرحلة الثانية التي يركز عليها المجلس، تعزيز تنافسية دولة الإمارات في القطاعات ذات الأولوية، وتطوير منظومة حاضنة للذكاء الاصطناعي، واعتماد الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية، وتأسيس بيئة تشريعية وتنظيمية فاعلة.
واستعرضت لجنة قطاع الطاقة والبنية التحتية آخر مستجدات المبادرات والمشاريع القائمة، بما في ذلك المنصة الموحدة لبيانات الطاقة والبنية التحتية، ومشروع الشبكات الصغيرة الذكية، والمبنى الذكي التفاعلي، وسلطت الضوء على مشروع المركز الرقمي في إمارة الفجيرة، وهو أول مركز تشاركي من نوعه، يضم مركزاً للخدمات، ومركزاً للإبداع، ومركزاً للفنون الرقمية ضمن بيئة موحدة.
وناقش المجلس مخرجات دراسة أعدتها وزارة الطاقة لدراسة الطلب المتزايد على الطاقة من قبل مراكز البيانات.
وتضمنت إحصاءات حول استهلاك الطاقة في مراكز البيانات التي استهلكت حوالي 200 تيراواط/ساعة عام 2020 على مستوى العالم، بما يعادل 1% من إجمالي استهلاك الكهرباء العالمي. وأشارت إلى وجود 34 مركز بيانات في دولة الإمارات، تعتمد في الغالب على التبريد الهوائي.
وأوصت بإنشاء فريق عمل مشترك لتعزيز الممارسات المستدامة في الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، وتطوير لوائح وسياسات تفصيلية لدعم أهداف الاستدامة، وتحسين الأطر التنظيمية لتشجيع كفاءة استخدام الطاقة واعتماد الطاقة المتجددة بهدف تقليل الانبعاثات المترتبة على تشغيل مراكز البيانات.
وناقشت لجنة قطاع الصناعة التابعة للمجلس “برنامج الابتكار عبر الذكاء الاصطناعي”، الذي تم إطلاقه بهدف تعزيز التعاون بين الجهات الرئيسية في القطاع الصناعي ومطوري التكنولوجيا، في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي وتبني التطبيقات المتطورة بهدف إيجاد الحلول للتحديات الأكثر إلحاحًا في القطاع الصناعي.
ويعمل البرنامج على تسهيل فرص التمويل بالشراكة مع مصرف الإمارات للتنمية، ويمكّن المشاركين فيه من الوصول إلى مجموعة متنوعة من مطوري التكنولوجيا، ما يتيح تبادل المعرفة وإزالة الحواجز المالية، لتسريع تطوير وتنفيذ الحلول المبتكرة للذكاء الاصطناعي، ودعم تطوير التكنولوجيا الحديثة وإيجاد الحلول الجديدة لمواجهة التحديات الصناعية في دولة الإمارات.
– لجنة الملكية الفكرية..
واستعرضت لجنة قطاع المواصلات والخدمات اللوجستية، ولجنة قطاع السياحة، ولجنة قطاع التجارة سير العمل وآخر مستجدات مبادراتها، وتم اعتماد مقترح تشكيل لجنة الملكية الفكرية برئاسة سعادة عبدالله آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد، للإشراف على المبادرات المعنية بالملكية الفكرية وتسجيل براءات الاختراع وفحص العلامات التجارية، وفرص تبني الذكاء الاصطناعي في كل منها.
كما تناول المجلس آخر مستجدات جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي التي دخلت مرحلة التقييم النهائي، بعد إغلاق باب الترشح في 12 يوليو 2024، حيث تلقت الجائزة 225 طلباً للمشاركة.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية على تبني حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة لتصميم مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية وتعزيز التعاون بين الجهات في دولة الإمارات.
وتشمل فئات الجائزة فئة تميز الخدمات، وفئة اتخاذ القرار، وفئة الكفاءة التشغيلية، وفئة الذكاء الاصطناعي الإماراتي.
ويتم تقييم الطلبات بناءً على مستوى الابتكار، ومعايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، ومعايير نضج الحلول، وقابلية التوسع والتطوير، إضافة إلى مستوى التأثير المحتمل وسيتم الإعلان عن الفائزين بالجائزة قبل نهاية العام الحالي.
واستعرض مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، مبادرة “ابتكارات التجارب التكنولوجية”، الهادفة لبناء جسر معرفي بين الجهات الحكومية والشركات التكنولوجية الرائدة، وتشجيع التعاون الخلاق لاستكشاف أحدث الحلول التكنولوجية، وتعزيز جهود استشراف المستقبل القائم على الشراكات الناجحة.
يذكر أن حكومة دولة الإمارات أطلقت برنامج الإقامة الذهبية، بهدف توفير إقامة طويلة الأمد لفئة المواهب في مجال التكنولوجيا الرقمية.
وقد ناقش المجلس آلية منح الإقامة الذهبية، وسُبل تعزيز هذا البرنامج لجذب المزيد من الكفاءات المتميزة في القطاع التكنولوجي، بما يساهم في تحقيق أهدافه المتمثلة في تعزيز الابتكار ودعم التنمية الاقتصادية في الدولة، ما يجعلها وجهة جاذبة للمواهب العالمية.