د. محمد سليم العوا: الكيان الصهيوني شارف على الانتهاء
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رأى المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا، أن الكيان الصهيوني قد شارف على الانتهاء ودخل مراحله الأخيرة وأنه على الأمة العربية أن يكون لها دور كبير في هذا التحدي.
جاء ذلك خلال ندوة نظمها المركز القطري للصحافة أمس الثلاثاء، بعنوان «مستقبل الصراع العربي الإسرائيلي في ضوء الحرب على غزة»، ضمن سلسلة ندوات للمركز تهدف لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وحضر الندوة سعادة الشيخ خالد بن عبدالعزيز آل ثاني مدير إدارة التطوير الإعلامي في المؤسسة القطرية للإعلام وسعادة السيد سعد بن محمد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة وعدد من الشخصيات الإعلامية البارزة وممثلو وسائل الإعلام.
جذور القضية
وتناول العوا خلال حديثه جذور القضية الفلسطينية وسياقها التاريخي، قائلا إن «الأزمة الفلسطينية وليدة القرن الماضي منذ أن مهد لها الاستعمار، حيث كان لا بد من قوة لردع هذه الشعوب حتى لا تخرج من تحت مظلتهم»، موضحا أن «المؤثر كان عندما جاء وعد بلفور ما منح الصهاينة حق الوجود وبين عشية وضحاها، تم الإعلان عن دولة اسمها إسرائيل، وهو ما أوجد وضعا لم يكن موجوداً، ما جعلنا نُستعمر من شعب جاء من شتات الأرض».
وأضاف المفكر الإسلامي، أن «أهل فلسطين لم يكن لديهم ما يمكنهم من مقاومة ما يحدث خاصة أمام الآلة العسكرية الصهيونية، لذا لاحظنا المقاومة بالحجارة والدهس بالسيارات، والطعن لأنه لم يتوفر لديهم الأسلحة».
وتابع «منذ إعلان هذه الدولة كنا دائماً في موقف رد الفعل أمام ما يقوم به العدو، المرة الوحيدة كانت حرب أكتوبر ورغم أن النصر كان لنا إلا أن هذه الحرب انتهت باتفاق سلام ورغم السلام، إلا أن حركة التطبيع انتهت بفشل كبير حيث رفض الشارع أي علاقات تجارية أو ما شابه».
تحرير الوطن
وأكد العوا أن «الكيان الصهيوني قد شارف على الانتهاء ودخل في مراحله النهائية، لكنه على أن الأمة العربية أن يكون لها دور كبير أمام هذا التحدي»، مضيفا «الأمر يجب أن يبدأ من داخل كل بيت وكل أسرة عربية ويجب زرع روح المقاومة في قلوب أطفالنا».
وحول سقوط آلاف الشهداء والمصابين مقابل ما حققته المقاومة، قال المفكر الإسلامي إن «تحرير الوطن يلزمه دفع الكثير وبالتالي فإن ما تفقده فلسطين من دماء يعد شرفا لها»، مضيفا أن «الوطن ليس رخيصا وما يتم فقده من أرواح سيتم تعويضه بميلاد المزيد من الأبطال».
ندوات تمسّ الأمة
من جانبه، قال سعادة سعد الرميحي رئيس المركز القطري للصحافة في تصريح لـ»العرب»، إن المركز يسعى من خلال هذه الفعاليات التي ينظمها سواء من ندوات أو وقفات أو حتى من خلال منشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي إلى ربط المجتمع بالأحداث التي تمر بها الأمة العربية.
وأضاف الرميحي أن المركز يسعى بقدر الإمكان إلى استقطاب النخب من المفكرين والأدباء والكتاب العرب لطرح أفكارهم فيما يمس هذه الأمة من قضايا حيوية، مشيرا إلى أن المركز حريص على تغطية الأحداث المهمة من خلال ما ينشره من بيانات سواء تلك المتعلقة بما يتعرض له الشعب الفلسطيني أو حتى الزملاء الفلسطينيين وما يواجهونه من مصاعب لتأدية رسالتهم الإعلامية في وقت يسعون فيه لإيصال الصورة الحقيقية لما يعانيه الشعب الفلسطيني خلال هذه الأحداث.
وأكد أن «المشوار لا يزال أمامنا طويلا، والأحداث كثيرة، ونأمل أن تكون في المستقبل أحداث مبشرة، تحمل الكثير من الخير، ولا شك أن كل إعلامي يتعاطف مع زملائه في غزة وهم يناضلون من أجل الحصول على تغطية مباشرة والوصول إلى الحقيقة، وفي هذا الإطار نحرص على توفير الدعم المعنوي لهم والإعلامي والوقوف إلى جانبهم، ومساندتهم في هذه المحنة».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الكيان الصهيوني المركز القطري للصحافة
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الصحة: الانتهاء من إجراءات تشغيل 4 وحدات بالمنوفية خلال أسبوعين
تفقد الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، عددًا من المنشآت الطبية بمحافظة المنوفية، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل جولته بزيارة مستشفى حميات شبين الكوم، حيث قام بتفقد جميع العيادات الخارجية، والمعمل، وقسم عناية الأطفال والعناية المركزة، وقسم الغسيل الكلوي، والأشعة، واستمع إلى المرضى للتأكد من رضاهم عن الخدمات المقدمة بالمستشفى، وأشاد بجودة الخدمات ومستوى أداء الفريق الطبي، ووجه بصرف مكافأة تشجيعية لمدير المستشفى وفريق إدارة المستشفى.
وأضاف «عبد الغفار» أن نائب الوزير توجه إلى عيادات التأمين الصحي بمجمع المصالح بشبين الكوم، حيث تفقد عيادات الباطنة والقلب والرمد والصيدلية، وأوصى بزيادة عدد الأخصائيين، وزيادة عدد ساعات تقديم الخدمة الطبية، بما يتناسب مع عدد المرضى المترددين على العيادات، نظرا لتزاحم المترددين.
وتابع المتحدث الرسمي للوزارة، أن نائب الوزير استكمل جولته بزيارة المركز الطبي الحضري بشبين الكوم، حيث تفقد غرفة الطوارئ، وعيادات طب الأسرة والمبادرات والأسنان، والمعمل، وأوصى بزيادة عدد فرق التطعيم، حيث لاحظ وجود تزاحم من المواطنين على مكتب تطعيم المسافرين، موجها بضرورة فتح مكتب تطعيم آخر بأحد المراكز الطبية بشبين الكوم، كما أوصى بتنشيط وتفعيل ملفات طب الأسرة، مؤكدا أهمية المتابعة الدورية للمترددين للانتفاع بالخدمات الصحية من الأطفال والبالغين، وخلال المرور تأكد نائب الوزير من توافر الأدوية والألبان العلاجية.
وقال «عبد الغفار» إن نائب الوزير تابع جولته بزيارة المركز الصحي بميت خاقان، أحد وحدات تطوير، حيث تفقد عيادات طب الأسرة والأطفال والمبادرات الصحية، مشيدا بأداء الفريق الطبي ومستوى الخدمة، ووجه بصرف مكافأة تشجيعية لأخصائية طب الأسرة، ومكافأة للمراقب الصحي المسؤول عن التطعيمات بالمركز، وأوصى بمجازاة مدير الرعاية الأساسية بإدارة شبين الكوم الصحية، لتبين وجود قصور في بعض المتابعات الخاصة بالأطفال والحوامل.
وأشار «عبد الغفار» إن نائب الوزير اختتم الجولة التفقدية بعقد اجتماع مسائي بحضور الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة، ومدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية، ومديري المستشفيات، ومديري الإدارات الصحية، وجميع الإدارات الفنية بمديرية الشئون الصحية، حيث تم استعراض جميع الملاحظات والسلبيات التي تم رصدها خلال المرور المركزي من قطاعي الطب الوقائي و الرعاية الأولية.
ونوه «عبد الغفار» إلى أن توصيات الاجتماع تضمنت الإشادة بالأنشطة الوقائية، حيث أوصى نائب الوزير بصرف مكافأة تشجيعية للفرق الوقائية بالأمراض المعدية والترصد والتطعيمات والفيروسات الكبدية والرصد البيئي والصحة المهنية والأغذية والمتوطنة، وفيما يخص مكافحة العدوى تم التنبيه بإعادة التقييم بعد أسبوعين للمستشفيات ذات التقييم المنخفض، وأوصى بخصم شهر من رئيس قسم العمليات ورئيسة التمريض بمستشفى قويسنا، ونقل رئيس قسم الأسنان خارج المستشفى، وكذلك خصم شهر من رئيس قسم بمستشفى تلا المركزي لعدم الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى.
وأضاف «عبد الغفار» أن نائب الوزير أوصى بمجازاة رئيس قسم العناية ورئيسة التمريض بمستشفى حميات منوف، وفيما يخص ملاحظات الرعاية الأولية، وجه بسرعة الانتهاء من إجراءات فرش وتشغيل الأربع وحدات المتبقية والتي يجري تطويرها ضمن مبادرة «حياة كريمة» خلال أسبوعين، كما أوصى بمجازاة مديري الرعاية الأساسية ورعاية الأمومة والطفولة بإدارات بركة السبع وقويسنا والباجور، على أن يتم إعادة التقييم وتلافي جميع السلبيات خلال شهر، وشدد على سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال الملاحظات المرصودة وتنفيذ التوصيات.
اقرأ أيضاًالصحة العالمية: نواجه ظروفًا صعبة في تقديم المساعدة بقطاع غزة
«الصحة العالمية»: ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة
لأول مرة منذ 2007.. «الصحة» تعلن تحقيق أقل معدل إنجاب