نبيل عمر: الديموقراطية مرحلة لاحقة في طريق التقدم والحضارة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إنه لا يعرف مجتمعا على كوكب الأرض كانت الديمقراطية هي طريقه إلى التقدم والحضارة، فالديمقراطية هي مرحلة لاحقة لمشروع نهضة أو إصلاح، وعلى سبيل المثال، بريطانيا لم تصنعها الديمقراطية، فانتخابات النساء في الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا لم تكن متواجدة حتى أوائل القرن العشرين.
وأضاف عمر، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: «العدالة هي الأهم من الديمقراطية، فالحكومات يجب أن توفر أولا العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص حتى تستطيع السير نحو الإصلاح، فالشعب الذي يعاني من قلة الاحتياجات أو الضغوطات المستمرة لا نعالجه بالبرامج السياسية التي لا يعلم عنها شيء من الأساس».
وتابع الكاتب الصحفي: «حين أجرى الرئيس الراحل حسني مبارك تعديلا دستوريا في الانتخابات الرئاسية، كنت أزور قريتي في ذلك الوقت، وسألتني امرأة عن مدى علاقة المشاركة في انتخاب رئيس الجمهورية بانخفاض الأسعار في الفترة التي تليها، فالسياسية بشكل عام لا يفهمها أغلب الشعب، ولكن هناك أمور أكثر أهمية ترتبط بحياته».
وواصل: «على سبيل المثال أيضًا، التطور الطبيعي لمستوى معيشة الأفراد وزيادة وعيها سيفرض بالإكراه أن تكون الصين دولة ديمقراطية في وقت قريب، سواء أرادوا أو لم يريدوا، فالديمقراطية نتاج لإصلاح الدول وليس العكس، ويجب أن يكون هناك حرية رأي وتعبير؛ لأن صدام الأفكار هو الذي يولد شرارة الحضارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نبيل عمر الديموقراطية محمد الباز إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
العنقري: من العلا أرض التاريخ والحضارة ننطلق نحو الريادة عالميًا
أكد رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين، رئيس الاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين د. حسام بن عبدالمحسن العنقري، أن اختيار العلا لإقامة المؤتمر جاء لما تحمله المحافظة من إرث تاريخي عريق ممتد لآلاف السنين.
جاء ذلك في ختام مؤتمر الاتحاد الثاني الذي أقيم في محافظة العلا تحت شعار "معًا للريادة"، بحضور رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء في الاتحاد، وباستضافة مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية.
وأوضح عنقري أن الاجتماع العربي أتى من أرض التاريخ استكمالًا للحراك المهني للوصول إلى الريادة، وسعيًا لقيادة التطوير المهني في المنطقة، وذلك بتضافر الجهود والتعاون المثمر بين الأطراف المهنية العربية، في سبيل دفع عجلة التحول والاستدامة المهنية من خلال الجمعيات الأعضاء للاتحاد العربي لجمعيات المراجعين الداخليين تحقيقًا لأهداف إنشائه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر الاتحاد الثاني الذي أقيم في محافظة العُلا - واس
وأشار إلى أن المؤتمر مكمل للخطوات البناءة والاحترافية التي يؤديها الاتحاد تجاه المهنة التي يجب إيلاؤها الاهتمام، ومنحها المكانة المستحقة لاستدامة التنمية والنجاح في الجهات الحكومية والخاصة.
وتابع: أسهم تفعيل دور المراجعة الداخلية في تعزيز عمليات الرقابة وتحقيق الالتزام والشفافية، لا سيّما في أنظمة الحوكمة والرقابة وإدارة المخاطر للتحقق من سلامتها، وملاءمتها لتحقيق أهداف الرؤية الطموحة للمملكة العربية السعودية.
وأشار رئيس الديوان العام للمحاسبة إلى أن الاتحاد يعمل على جعل الجمعيات الأعضاء ذات تأثير في المجال، من خلال وجودها تحت منظمة مهنية تقودها إلى الريادة الدولية، ما يسهم في دفع عجلة التطوير المستدام للمهنة، وتحقيق الاتحاد للهدف الذي أنشئ من أجله ليصبح منظمة مهنية تمثل المنطقة في المحافل العالمية، وتؤكد دور الجمعيات الأعضاء في تطور المهنة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مؤتمر الاتحاد الثاني الذي أقيم في محافظة العُلا - واس
وأقيم المؤتمر الثاني للاتحاد أقيم بمشاركة 13 دولة عربية يمثلها رؤساء مجالس إدارات الجمعيات الأعضاء، وبحضور مجلس إدارة المعهد الدولي للمراجعين الداخليين وإدارته التنفيذية ونخبة من المهنيين والمختصين في مجال المراجعة الداخلية.
كما تضمن المؤتمر 3 جلسات نوقش خلالها أبرز التحديات والتحديثات على مجال مهنة المراجعة الداخلية على مستوى العالم، والرؤى والمنهجيات الاستراتيجية لمستقبل المهنة في المنطقة، واستعراض أبرز التطورات على ساحة أعمال المراجعة الداخلية دوليًا من ناحية التقنيات المبتكرة وتحليل البيانات، والحوكمة والمخاطر وارتباطها بأعمال المراجعة الداخلية، بالإضافة إلى السلوك الأخلاقي والمسؤوليات المهنية.