متحدث الخارجية: اتصالاتنا بشأن غزة لم تتراجع في أحلك الأوقات
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أكد الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن الموقف القطري والإقليمي تجاه الحرب على غزة واضح، ويستند إلى أنه لا بديل عن إيقاف هذه الحرب فورا، وتجنيب المدنيين تبعات القتال، معربا عن تقدير دولة قطر للجهود الأمريكية في إطار خفض التصعيد.
وشدد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، على أن التركيز ينصب حاليا على دفع جميع الأطراف إلى إيقاف الحرب وحقن الدماء وحماية المدنيين والأعيان المدنية، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة كافة دون عوائق.
ونوه إلى أن المفاوضات والاتصالات القطرية مستمرة مع جميع الأطراف، ولم تتراجع حتى في أحلك أوقات هذه الأزمة، لتبادل الأفكار، ولن تتوقف أو تتنازل عن دورها كوسيط في هذه الأزمة رغم التحديات الموجودة على الأرض، والتي تسبب مشاكل كبيرة، مشيرا إلى حادث اغتيال صالح العاروري القيادي بحركة حماس في لبنان، وإلى المجازر اليومية في غزة، والتي تؤدي لإعاقة وتصعيب عملية التفاوض، وتأخير إنهاء هذه الحرب وإخراج الرهائن.
وحول اتساع رقعة الحرب قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية: إن أولويات دولة قطر منذ اليوم الأول كانت واضحة، وتتمثل في إيقاف هذه الحرب وإدخال المساعدات إلى القطاع، وضمان عدم توسع نطاق هذه الحرب على المستوى الإقليمي، وإخراج الأسرى والرهائن، وأن ما يجري اليوم هو ما حذرنا منه، وهو امتداد وارتدادات إقليمية نتيجة الصراع المستمر والعدوان الإسرائيلي، فلا يمكن أن نتوقع حصر العدوان في غزة في ظل درجة وحشيته والجرائم المرتكبة.
في سياق آخر، أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أن معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، سيغادر يوم 15 يناير الجاري إلى دافوس ليترأس وفد دولة قطر المشارك في منتدى الاقتصاد العالمي، الذي سيعقد من 15 إلى 19 يناير بمشاركة عدد من الوزراء والمسؤولين.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر متحدث وزارة الخارجية الموقف القطري الحرب على غزة المتحدث الرسمی لوزارة الخارجیة هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
أسعار القمح الأوروبي تتراجع للمرة الأولى منذ سبع جلسات
شهدت أسعار القمح الأوروبي تراجعًا في تعاملات اليوم الجمعة، بعد ارتفاع استمر لست جلسات متتالية، متأثرة بتحسن توقعات حصاد القمح في أستراليا. ومع ذلك، استمرت الأسعار في تلقي دعم من هبوط اليورو وتصاعد التوترات في الحرب الأوكرانية.
تراجعت عقود قمح الطحن القياسية لشهر ديسمبر في بورصة يورونكست بباريس بنسبة 0.8% لتصل إلى 218.5 يورو (227.11 دولارًا) للطن المتري. كما انخفضت العقود الأكثر تداولًا للقمح في بورصة شيكاغو بنسبة 1.2% إلى 5.6 دولارات للبوشل.
وفي تصعيد جديد للحرب التي دخلت شهرها الـ33، أطلقت روسيا يوم الخميس صاروخًا باليستيًا متوسط المدى فرط صوتي على مدينة دنيبرو، ردًا على استخدام كييف لأسلحة غربية متقدمة بعد سماح الولايات المتحدة والمملكة المتحدة بذلك. وحذرت روسيا من احتمالية تصعيد إضافي في المستقبل.
وقال تجار إن الانخفاض الحاد في سعر صرف اليورو، الذي بلغ أدنى مستوى له في عامين يوم الجمعة، عزز فرص القمح الأوروبي في المنافسة بأسواق التصدير، رغم التحديات الكبيرة التي يفرضها القمح الروسي.
وفي هذا السياق، صرّح تاجر ألماني: “نتلقى عروضًا متكررة للقمح الروسي بنسبة بروتين 11.5% بأقل من 220 دولارًا للطن على ظهر السفينة. هذا سعر لا يستطيع الاتحاد الأوروبي، حتى مع رومانيا، المنافسة معه.”