الجديد برس:

قال وزير الدفاع الإيراني العميد محمد رضا آشتياني، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي “تلقى هزائم استراتيجية في المنطقة”، مؤكداً أن “ما يقوم به من اغتيالات وجرائم مدان عالمياً، ولن يغير من ظروفه”.

وفي تصريحات إعلامية، شدّد آشتياني على أن “العدو يلفظ أنفاسه الأخيرة”، مشيراً إلى أن “الجرائم الوحشية التي يرتكبها لن تحول دون سقوطه”.

وأضاف وزير الدفاع الإيراني، في هذا السياق، أن “الأعداء يمرون بحالة انحدار وهبوط، وسيستمر هذا الوضع بالنسبة إليهم”، مؤكداً، في مُقابل ذلك، أن “إيران ستستمر بدعم جبهة المقاومة وإدانة نظام الهيمنة”.

وفي وقتٍ سابق، أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن بلاده في حرب شاملة مع الأعداء، وهم يحاولون تحويل حياة الإيرانيين إلى ساحة حرب.

وقال سلامي: “جميع مؤامرات الأعداء علينا فشلت حتى الآن”، لافتاً إلى أن “الكثير من نقاط ضعف العدو لا يمكن ترميمها”.

يأتي ذلك بعدما شهدت مدينة كرمان الإيرانية، الأربعاء الماضي، تفجيرين إرهابيين ناجمين عن عبوتين مفخختين على الطريق المؤدية إلى مرقد قاسم سليماني، ما أسفر عن مقتل وجرح العشرات.

وفي أعقاب الهجوم، أكد المرشد الأعلى للثورة في إيران علي خامنئي أن “فاجعة كرمان سيعقبها رد حاسم”، مشيراً إلى أن المجرمين قساة “لم يتحملوا رؤية محبة الناس وشوقهم لزيارة الشهيد قاسم سليماني”.

وكانت إيران قد أكدت أيضاً أن اغتيال “إسرائيل” المستشار العسكري العميد رضي موسوي في قصف استهدف دمشق “لن يبقى من دون رد”، متوعدةً الاحتلال بدفع الثمن غالياً.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يؤكد أن حماس تعيد تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية

أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن حركة حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها ليس فقط عسكريا في حي الشجاعية، ولكن أيضا ماليا، وتمكنت من "استئناف دفع الرواتب لعناصرها وتجنيد بتجنيد المئات".

وزعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن "القوات التي تعمل على مكافحة عودة ظهور حماس في المنطقة اكتشفت أن عنصار حماس يستخدمون المدارس والعيادات لإخفاء الأسلحة، وتمكن الجيش من القضاء على العشرات في معارك وجها لوجه".

وأضاف أن الجيش نفذ في الأيام الأخيرة "غارات وعمليات في حي الشجاعية بمدينة غزة، واكتشف أن حماس تحصنت في عمق الحي الواقع، وتمكن الجنود من القضاء على العشرات مسترشدين بدعم جوي".


وذكر أنه "في إطار عمليات التفتيش العملياتية للمباني المدنية التي تم تحويلها إلى بنية تحتية لحماس في الحي الكبير، داهم الجنود مدرسة تابعة للأمم المتحدة كان عناصر كتيبة الشجاعية يستخدمونها كمخبأ ومخزن، وعثر على عشرات الأسلحة والقنابل اليدوية ووثائق استخباراتية قيمة".

ونقل الموقع عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي "يواجه حاليا بعض المجندين الجدد داخل حدي الشجاعية".

والخميس، قالت هيئة البث الإسرائيلي إن الجيش بدأ عملية برية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة لـ "تفكيك البنية التحتية لحركة حماس التي لا تزال نشطة هناك".


ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 124 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.

وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • مشروع بدعم الإمارات افتتحه طارق صالح ووصفه بالإستراتيجي.. من المستفيد منه؟
  • تلقى تحذيرات من إيران... موقع إسرائيليّ: نصرالله غيّر مكانه خوفاً من اغتياله
  • الحرس الثوري الإيراني: لدينا القوة لكن أيدينا مكبلة عن الاحتلال
  • جبهة جديدة تُثير قلق “إسرائيل”.. مقاتلو اليمن يصلون بأسلحتهم إلى شمال أفريقيا
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • الاحتلال يؤكد أن حماس تعيد تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية
  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • الإعلام الإسرائيلي يرسم "سيناريو إيرانيا" قرب مصر
  • قائد المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال سابقاً: لا تستخفوا بالتهديدات الإيرانية
  • قلق ورعب إسرائيلي متزايد من حرب على جبهة جديدة