الوطن:
2024-12-19@05:42:48 GMT

الكاتب نبيل عمر: يجب زيادة الفترة الدراسية في مصر

تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT

الكاتب نبيل عمر: يجب زيادة الفترة الدراسية في مصر

قال الكاتب الصحفي نبيل عمر، إن الحد الأدنى للعام الدراسي في دول العالم 200 يوم، ولكن الحد الأدنى للعام الدراسي في مصر لا يتجاوز 3 أشهر، لذا يجب أن يرتفع عدد الأسابيع الدراسية في مصر إلى 38 أسبوعا على الأقل، وأتوسل إلى كل من يهمه الأمر أن يفعل ذلك الأمر بأسرع شكل ممكن.

وأضاف عمر، خلال لقائه ببرنامج «الشاهد»، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمُذاع عبر فضائية إكسترا نيوز: «العام الدراسي في ألمانيا لا يقل عن 40 أسبوعا، وفي اليابان أيضًا نفس الأمر، ولكن الوضع في مصر أقل من ذلك بكثير، فالتعليم أحد وسائل تربية العقل للطلاب الصغار، ويتطلب الفترة الكافية التي يتلقى فيها العقل المعلومات بشكل كامل، وليس المعرفة فقط».

وتابع الكاتب الصحفي: «هذا الأمر سيساعد الأجيال القادمة في التعليم العلمي المنظم، ولن يكون هناك تفكيرا عشوائيا، لذا نأمل أن يتم النظر إلى هذا الأمر بشكل ضروري من قبل الحكومة المصرية في الفترة القادمة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نبيل عمر العام الدراسي محمد الباز الأجيال القادمة التعليم فی مصر

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي / الغوطة.. عناقيد عتب

#الغوطة.. #عناقيد_عتب

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي

نشر بتاريخ .. 24 / 2 / 2018

ما أبشع الموت عندما يداهم الطفولة الغافية، عندما يغتال الرسومات على “بيجاماتهم” فتموت الدببة والزرافات والعصافير فوق قلوبهم الطرية، ما أبشع الموت عندما يطوّق الدم القاني أعناقهم، ويسيل النزيف كآخر رضعات الحليب من زوايا أفواههم، ما أبشع الموت عندما يغتال الغزالة الماشية بين عشب أهدابهم، ويبعثر ريش أعمارهم، فيموتون دفعة واحدة كما كانوا ينامون دفعة واحدة أيام الشتاء الطويلة.

مقالات ذات صلة هآرتس: سلاح الجو الإسرائيلي يستعد لمهمة كبرى 2024/12/16

لمن يزهر شجر الغوطة هذا الربيع؟ لمن يرعى “براعمه”؟ لمن تزدهي كروم العنب، لمن تبوح بحصرم الألم وفي قلبها عناقيد “عتب”؟؟.. لمن وعيون الأطفال الموتى نصف مفتوحة على الحياة ونصف مفتوحة على الغضب!
ما أبشع الموت عندما يغمر الشعر الذهبي الخفيف غبار الإسمنت وطحين الجدار، والسقف الذي رسموا عليه بأصابعهم قبيل النعاس غيمة وكوخا وزهرة وقطعة حلوى، صار لحاف الموت الثقيل الذي جثى على صدورهم لحظة التفجير، ما أبشع الموت عندما يداهم من لم يحسنوا تهجئة الحياة بعد، من لم يشتمّوا رائحة زهر الليمون أول الربيع، ولم يقطفوا “نوّارة” اللوز البيضاء، ولم يفاوضوا “زهرة” الكرز بغرّة طفلة.. ما أبشع أن تعدَ الأم الصغار: “من ينام باكرا سأعطيه في الصباح التالي لوحا من الحلوى”، فيتسابقون إلى النوم لكنهم لا يستيقظون أبدا.. ما أبشع الموت لأنه موت وحسب!

هذا الربيع ستفتقد الغوطة الزائرين، ستفتقد حلقات المتنزّهين، بعدما اصطفت الجثث سطورا بيضاء في دفتر الموت الأسود، وسيفتقد الشجر أصوات العائلات وضحكات الأطفال، وثرثرات “الأرجيلة”، وغفوة العصرية، و”بلايز” المصطافين المربوطة على خصرها.. ستلوّح للريح مودّعة كل الذين اتكؤوا على سيقانها، وكل الذين افترشوا تحتها وعلقوا أحلامهم وكلامهم على أغصانها الصامتة، وستنعى أسرّة الأطفال التي اهتزت تحتها وداعبت بظل أوراقها الجفون النائمة.

هذا الربيع موجع، موحش، وغريب.. للخوخ شكل الرصاص، وللمشمش الحموي طعم الدمع المالح، وللوز رائحة “اليود”.. لا حلاوة في عروق الغوطة كلها، لقد أنهكها الحزن على “نوارها” الذي قطفته ريح السياسة وأصابع السلطة، وصرصر الصراعات الدولية..

لمن يزهر شجر الغوطة هذا الربيع؟ لمن يرعى “براعمه”؟ لمن تزدهي كروم العنب، لمن تبوح بحصرم الألم وفي قلبها عناقيد “عتب”؟؟.. لمن وعيون الأطفال الموتى نصف مفتوحة على الحياة ونصف مفتوحة على الغضب!.. لا شيء يستدعي الحياة.. فالسيقان بترت.. والأغصان كسرت.. والدراق الموسمي سقط أرضاَ.. عندما سمع أنين الأطفال.. كل الأشجار جعفر، كل الأطفال جعفر، فمن يحمل الراية من بعد “جعفر”، فزيد تحت ردم البيت، وعبد الله في ذمة الله، وخالد في “المهجر”!!! من يحمل الراية من بعد جعفر؟!

في الغوطة، التقط أحد الناجين صورة لقدم طفل قد قضى في الركام، قدمه هي الطالعة من الأرض المسوّاة، وكأنها بذرة كمثرى تطل من جديد، الجسد تحت الردم، والقدم إلى أعلى، ما أجملها من رسالة كتبت بالمقلوب، وكأن الطفل بموته يقول قدمي أعلى من رؤوسكم جميعا، ستمطر الدنيا وستكبر قدمي، وستطول وتطول لتطأكم جميعا، هي معراجي نحو الوطن وهي معراجي نحو الحرية.. أنا الغارق في الموت الصاعد برجلي إلى الحياة، هذه أولى رسائلي إليكم، فانتبه يا سامعي:
إذا ما هبت الريح وماج الجذع طويلا، تأكّد هذا تململي، فشجر الحور كعبي والأغصان أصابعي..

احمد حسن الزعبي

ahmedalzoubi@hotmail.com

#168يوما

#الحرية_لاحمد_حسن_الزعبي

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • الصحة: أزمة نقص الدواء ستنتهي بشكل كامل خلال الفترة المقبلة
  • وزير الصحة: أزمة نقص الدواء ستنتهي بشكل كامل خلال الفترة المقبلة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. أغصان مشتعلة
  • شمول أصحاب مقاعد الدراسات العليا الشاغرة بتخفيض 50% من الأجور الدراسية
  • موعد امتحانات نصف العام الدراسي 2024-2025 لجميع المراحل التعليمية
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الوطن المعتقل
  • موعد امتحانات نصف العام 2025: التفاصيل الكاملة لجميع المراحل الدراسية
  • محافظ المنوفية يعتمد الجدول الزمني لامتحانات الفصل الدراسي الأول 2024- 2025
  • الكاتب البريطاني سومرست موم .. لماذا أصبح جاسوسا؟
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي / الغوطة.. عناقيد عتب