المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض طعنا تقدمت به منظمات دولية لدخول الصحفيين إلى غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية طعنا تقدمت به منظمات إعلامية دولية للسماح بدخول الصحفيين إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن المحكمة العليا الإسرائيلية، تعللت بأن القيود تم اتخاذها لأسباب أمنية، لأن الدخول المستقل للصحفيين يمكن أن يعرض الجنود الإسرائيليين في غزة للخطر.
وقالت المحكمة في حكمها، إن "السماح للصحفيين بدخول غزة يمكن أن يكشف عن تفاصيل العمليات، بما في ذلك مواقع القوات، بطريقة يمكن أن 'تعرضهم لخطر حقيقي".
بدورها، قالت رابطة الصحافة الأجنبية في القدس، التي طرحت الالتماس كممثل لعشرات المنظمات الإعلامية الدولية في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، إنها تشعر بخيبة أمل من الحكم.
وأضافت المنظمة أن "منع إسرائيل وصول وسائل الإعلام إلى قطاع غزة 95 يوما على الأقل يعتبر حدثا غير مسبوق".
ويشن الجيش الإسرائيلي حربا على قطاع غزة منذ أكثر من 3 أشهر استهدف خلالها المنشآت المدنية والمرافق الصحية والمدارس ودور العبادة، وجعلت القطاع حسب منظمة الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى غير قابل للحياة.
وقد بلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 23210 قتلى، و59167 مصابا حتى الآن.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس حرية الصحافة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لندن ترفض احتجاز إسرائيل نائبتين بريطانيتين وتصفه بـ”غير المقبول”
لندن – أعلن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، امس السبت، احتجاز إسرائيل نائبتين بالبرلمان البريطاني في مطار بن غوريون خلال زيارتهما إلى تل أبيب.
وذكر لامي في بيان أن إسرائيل منعت دخول النائبتين البريطانيتين عن حزب العمال ابتسام محمد ويوان يانغ في المطار واحتجزتهما.
وقال: “من غير المقبول أن يتم احتجاز نائبتين بريطانيتين ومنعهما من الدخول من قبل السلطات الإسرائيلية أثناء زيارة وفد برلماني لإسرائيل”.
وشدد الوزير البريطاني على أن احتجاز إسرائيل للنائبتين “مثير للقلق وسيولد نتائج عكسية”، مشيرا إلى أنه يجري اتصالاته لدعم محمد ويانغ.
وأضاف: “لقد أوضحت للمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية أن هذا ليس الأسلوب الذي ينبغي أن يعامل به أعضاء البرلمان البريطاني”.
وقال لامي إن الحكومة البريطانية ستواصل العمل من أجل استئناف وقف إطلاق النار في غزة، والعودة إلى المفاوضات لتجنب إراقة الدماء.
وفي 18 مارس/ آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/ كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فقتلت حتى السبت 1309 فلسطينيين وأصابت 3184 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
والسبت، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية منع نائبتين في البرلمان البريطاني ومساعدتيهما من دخول البلاد، مؤكدة عدم وجود وفد برلماني يقوم بزيارة رسمية للبلاد.
فيما خضعت النائبتان ابتسام محمد ويوان يانغ للاحتجاز والاستجواب لدى وصولهما مطار بن غوريون بعد ظهيرة السبت، وفق ما تناقلته وسائل إعلام عبرية
يجدر بالذكر أن النائبتين ابتسام محمد ويوان يانغ معروفتان بأنهما من الداعين إلى مقاطعة إسرائيل على خلفية الإبادة التي ترتكبها في غزة.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
الأناضول