صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أن المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 127 مرة منذ بدء تصعيد الوضع في المنطقة.

وقال رايدر خلال مؤتمر صحفي: "منذ 4 يناير، وقعت تسع هجمات. وفي المجمل، تم تنفيذ 127 هجوما, 52 في العراق و75 في سوريا".

إقرأ المزيد البنتاغون: لا خطط لانسحاب أمريكي من العراق

يذكر أنه منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات بشكل شبه منتظم بصواريخ وطائرات بدون طيار، وتعتقد واشنطن أنها تابعة لجماعات موالية لإيران.

وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ"التحالف الدولي لمكافحة "داعش" الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.

وفي وقت سابق، حذرت فصائل عراقية، في بيان وزعته عبر قناتها على تطبيق "تلغرام"، واشنطن من تكثيف استهدافها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، وذلك على خلفية الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة والدعم الأمريكي الذي تتلقاه إسرائيل.

إقرأ المزيد وسائل إعلام: تعرّض قاعدة أمريكية لقصف صاروخي مكثف شرقي سوريا

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ95 حيث يستمر القصف الإسرائيلي لمختلف مناطق شمال وجنوب القطاع في ظل تفاقم الكارثة الإنسانية والصحية، وتفاقم التوتر في الضفة الغربية.

المصدر: نوفوستي+RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار العراق أخبار سوريا التحالف الدولي الحرب على غزة طوفان الأقصى واشنطن الأمریکیة فی فی العراق

إقرأ أيضاً:

لبنان وسوريا: خوف من نموذج الحرب والتهجير

كتبت هيام قصيفي في" الاخبار": بعد تطورات الشهرين الأخيرين، وحملة التدمير الممنهج من الجنوب الى البقاع والضاحية، تكررت المخاوف، من جانب حلفاء حزب الله، من أن يكون الهدف خلق غزة ثانية، بالمعنى العسكري والميداني، عن طريق محو كل ما يقف في طريق خطة إسرائيل لمستقبل غزة. لكن
النظرة المغايرة، تضع سوريا كنموذج لما يحصل في لبنان حالياً وليس غزة، أولاً لجهة مفهوم الوطن والدولة القائمة بغضّ النظر عن النظرة إليها في لبنان وسوريا والجغرافيا المعترف بها، بما هو مختلف تماماً عن غزة، وثانياً، لتشابه تركيبتَي لبنان وسوريا الى حدّ كبير لجهة التنوع الطائفي والسياسي، وثالثاً أن حرب سوريا التي بدأت تدريجاً وانفجرت في صورة عشوائية وعنيفة أدّت الى حركة نزوح داخلية كبيرة على قاعدة طائفية واجتماعية كما يحصل في لبنان اليوم، ورابعاً أن حركة النزوح من سوريا نحو دول الجوار بدأت تفرض إيقاعها، وإن بأعداد أقلّ، من لبنان في اتجاه سوريا والعراق، عدا عن مغادرة اللبنانيين جماعاتٍ بلدهم، وإن كانت هذه المغادرة أكثر تمايزاً لجهة واقع الانتشار اللبناني والعمل والدراسة في الخارج. بذلك يصبح النموذج السوري، وبما وصل إليه من ارتدادات وتدخلات خارجية وانهيار داخلي، أقرب الى الحالة اللبنانية. لكن ذلك يعكس مخاوف تنذر حتى الآن بالقلق خشية تفاقمها.
ما قبل الحرب الأخيرة، ومع ارتفاع الكلام عن الفيدرالية لدى بعض المجموعات والشخصيات عبر إطلالات سياسية وإعلامية، كان جمهور حزب الله وحلفاؤه أكثر الذين انتقدوا مروّجي هذا الكلام، عدا عن شخصيات مسيحية لا تزال تتمسك حتى الآن بفكرة لبنان القائم وفق نظام اتفاق الطائف وتركيبته الحالية. لكن في الوقت نفسه، كان الحزب متهماً بأنه يطبق نوعاً من الفيدرالية في مجتمع منسجم ومندمج في مناطق الجنوب والبقاع، بما يخدم خصوصية الثنائي الشيعي من دون غيره، وهذا الكلام كان معززاً بشواهد عن التفاعل ضمن بيئة من لون واحد بعيداً عن المجتمعات الأخرى. مع حركة النزوح الأخيرة، خرج جمهور الثنائي وقاعدته من هذا الإطار الى مناطق الداخل، مندمجاً مجدداً مع قواعد الطوائف والأحزاب الأخرى، وهو أمر مرشح لأن يطول بفعل استمرار الحرب وآلة التدمير التي لا تسمح للنازحين بالعودة قريباً. وهنا يصبح الكلام أكثر دقّة بين انفلاش سجال حول ثلاثة اتجاهات، واحد يرى ما يحصل احتضاناً لبنانياً صافياً وتلقائياً وتهليلاً لفكرة العيش المشترك، وآخر لا يرى فيه إلا تجاوزات من المجتمع المضيف الحزبي الخصم لحزب الله لا المجتمع النازح ويلوّح بحسابات مستقبلية معه، وثالث لا يرى في الحركة القائمة إلا مشهد التجاوزات المرشحة للتفاعل. والاتجاهات الثلاثة لها طواقمها السياسية والإعلامية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي. وهنا يصبح الكلام عن الترويج المستمر لفكرة الحرب الأهلية التي لا يزال الفرنسيون يتخوّفون منها ويصرّون على التداول بها، أقرب الى مثال سوريا. ولبنان الذي خبر أنواعاً من هذه الحروب، طوال خمسين عاماً، بات يحتاج الى جهود مضاعفة لكبح مسار أي تحوّل من الحرب الإسرائيلية الى تفلّت داخلي، يصاحبه تدهور تدرّجي يشكل عامل إفادة لكثير من العناصر الداخلية والخارجية في الانتقال من مرحلة الى أخرى.
عام 1975، لم يظنّ اللبنانيون أن حروبهم ستمتدّ خمسين عاماً، وحين اندلعت تظاهرات سوريا لم يتوقّع السوريون أن تمتد حربهم 13 عاماً. لذا يصبح اللجوء الى تماسك داخلي في اللحظات الحرجة الحالية مطلباً أكثر إلحاحاً من السنوات السابقة، وحزب الله واحد من المطالَبين بذلك، لأن الحرب الإسرائيلية لا تقلّ خطراً عن كل ما يرتسم من مخاوف خارجية على الوضع الداخلي.
 

مقالات مشابهة

  • الحكيم لممثل الأمم المتحدة: ضرورة إيقاف الحرب على غزة ولبنان
  • ضربة الفصائل العراقية للكيان الغاصب: مقاومة مشروعة أم تصعيد خطر في المنطقة؟
  • علامات ضغط متصاعدة على البنتاغون وسط استمرار الصراع في الشرق الأوسط
  • تركيا تعلن قتل 4 عماليين وضبط أسلحة وذخائر في العراق وسوريا
  • “أكسيوس”: واشنطن تحذر العراق من ضربة إسرائيلية إذا لم يمنع هجوما إيرانيا مخططا له من أراضيه
  • واشنطن بوست: أميركا تواجه صعوبة في توزيع أنظمة دفاع لحماية حلفائها
  • لبنان وسوريا: خوف من نموذج الحرب والتهجير
  • اهتمام رغم التأثير الإيراني.. الانتخابات الأميركية بأعين الإعلام في العراق
  • «الخارجية الأمريكية»: بلينكن يثمن دور مصر لإنهاء الصراع في السودان
  • الجيش الأمريكي: القضاء على أكثر من 30 قيادياً داعشياً في العراق وسوريا