الأردن: حرب غزة خلفت جيلا من الأيتام
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال العاهل الأردني عبد الله الثاني إن الحرب الدائرة في غزة خلّفت جيلا كاملا من الأيتام.
مبيّناً أن عدد الضحايا الأطفال في قطاع غزة تجاوز حصيلة الضحايا من الأطفال في كافة الصراعات والحروب في العالم خلال العام المنصرم.. بدوره قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه من غير المقبول أن يسمح المجتمع الدولي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بجر الشرق الأوسط إلى حرب إقليمية واسعة.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو عمان قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ضربة "قلم" تنهى صداقة.. مشاجرة طاحنة خلفت قتيلًا ومصابًا فى أوسيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
آخرة الهزار جريمة.. دائمًا ما تكون علاقة الصداقة هي الأقوي والأكثر ترابطا فالصديق قد يكون أخا لم تلده الأم، تستطيع أن تحادثه بأشياء لا تستطيع البوح بها لشقيقك ووالديك، وهذا هو المعتاد والمتعارف عليه في مجتمعنا وتصل الصداقة إلي ذروتها ثم يحدث ما لم يكن في الحسبان.
تنقلب الصداقة لعداوة ويتحول الصديقان لخصمين لدودين يتربص أحدهما بالآخر مخططًا لإنهاء حياته وقد يكون السبب تافهًا، وهذا ما حدث هناك في مركز ومدينة أوسيم بمحافظة الجيزة، عندما انتهت وصلة هزار بين صديقين بجريمة قتل دموية ومروعة نسيى فيها القاتل صداقته للقتيل وراح يزهق روحه دون رحمه وذلك بسبب ضربة قلم.
ضربة قلم
البداية كانت بوقوف طالب يدعي محمد أحمد- 15 سنة، رفقة صديقه مصطفى، والذي يكبره بعامين، على ناصية الشارع المقيمين به، في حالة من المزاح والضحك بينهما قام مصطفي بضرب صديقه بقلم علي سبيل الدعابة، كان ذلك أمام أعين والد محمد، الذي استشاط غضبا وقام بالنداء علي نجله ووبخه وأشار إلي أن الضرب علي الوجه إهانة وغير مقبول وعليه أن يرد كرامته.
قتيل ومصابمع تعنيف والده انطلق الطالب الذي لم يتجاوز الـ15 عامًا، شاهرًا سلاح أبيض (سكين) قاصدًا صديقه وبرفقته والده، ما سمعه الطالب من والده أغلق عيناه عن التفكير وذهب قاصدا إزهاق روح صديقه دون تفكير ونسي ما كان بينهما من ود وصداقة.
وراح يغرس السكين في صدر صديقه ليرديه قتيلًا أمام أعين شقيق صديقه والذي تدخل للدفاع عن شقيقه فتعدي عليه الطالب هو الآخر محدثا إصابته بطعنة في البطن، ليقف الطالب يداه ملطختان بدماء صديقه القتيل وشقيق صديقه المصاب.
وصلة هزار انتهت بكارثة
تفاصيل تلك الواقعة المأساوية كما دونتها سجلات مباحث مركز شرطة أوسيم بمديرية أمن الجيزة، كانت بتلقي المقدم محمد طبلية رئيس وحدة المباحث، إشارة من المستشفى تفيد باستقبال مصطفى- 17 سنة، جثة هامدة وبه آثار طعنة نافذة بالصدر، وشقيقه عبدالعظيم- 23 سنة، مصاب بطعنة نافذة بالبطن، وادعاء تعدي آخرين ومقيمين بدائرة المركز.
على الفور؛ انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين قيام المجني عليه الأول بصفع صديقه "محمد أحمد" 15 سنة، طالب، على وجهه أمام والد الأخير مما أثار حفيظة والده ونهر نجله لقيام المجني عليه بضربه بالقلم، فقام الطالب بطعن صديقه محدثا إصابته التي أودت بحياته وإصابة شقيقه بطعنة في البطن مع مناصرة من والده.
القبض على المتهمينوعقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن مسبق من النيابة العامة أمكن ضبط المتهمين واقتيادهما إلي ديوان المركز، وبمناقشة المتهم الرئيسي أفاد بأنه أثناء وقوفه رفقة صديقه المجني عليه الأول قام صديقه بضربه بالقلم علي وجهه أثناء وصلة هزار.
وكان والده المتهم الثاني مشاهدا فقام بنهره وتحريضه علي رد كرامته فقام باستلال سلاح أبيض سكين وقام بطعن الشقيقين محدثا إصابة صديقه التي أودت بحياته وأصاب الآخر وتم بإرشاده ضبط السلاح المستخدم في الواقعة.
قرارات النيابةوبالعرض على النيابة العامة بشمال الجيزة والتي أمرت بانتداب طبيبا شرعيا لتشريح جثمان المجني عليه وإعداد تقرير واف عن كيفية وأسباب الوفاة وصرحت بالدفن عقب بيان الصفة التشريحية لها وتسليم الجثمان لذويه لاستكمال إجراءات الدفن.
كما استعلمت النيابة عن الحالة الصحية المصاب تمهيدا لسماع أقواله وطلبت تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة، وبمواجهة المتهمين بما أسفرت عنه التحريات والضبط أقرا بصحتها وعليه أمرت النيابة بحبسهما 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات وجدد قاضي المعارضات حبسهما 15 يوما.