بعد تزايد الهجمات الروسية.. الجيش الأوكراني يعترف بصعوبة الوضع
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
اعترفت أوكرانيا بصعوبة وضع قواتها في شق وجنوب البلاد بعد تصاعد الهجمات الروسية خلال الأيام الماضية، وتستمر القوات البرية الأوكرانية في التصدي للهجمات الروسية على الرغم من الصقيع الشديد.
وذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في تقريرها اليومي، أن روسيا شنت 64 محاولة هجومية يوم الثلاثاء، لكن جرى صدها كلها، وكان هذا العدد من الهجمات أعلى قليلًا مما كان عليه في الأيام السابقة.
وأضاف البيان أن "وضع العمليات في شرق وجنوب أوكرانيا لا يزال صعبًا".
10 هجمات على أفدييفكاوقالت أوكرانيا إن روسيا شنت 10 هجمات على أفدييفكا وحدها، بالإضافة إلى 11 هجومًا في قريتي بيرفومايسكي ونيفيلسكي المجاورتين.
3900 من بينهم أيتام.. واصلت #أوكرانيا توجيه اتهامها إلى #روسيا باختطاف الأطفال الأوكرانيين بشكل غير قانوني خلال الحرب الدائرة بين البلدين#اليومللتفاصيل: https://t.co/OdXVpZY6lL pic.twitter.com/e9nQLetfwP— صحيفة اليوم (@alyaum) January 9, 2024
وتحاول القوات الروسية تطويق بلدة أفدييفكا والسيطرة عليها منذ أكتوبر الماضي، وتكبدت خسائر فادحة.
وفي تلك المنطقة تمتد الجبهة بالقرب من مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام، فقد وقعت 9 هجمات روسية على رأس جسر أوكراني على الضفة الجنوبية لنهر دنيبرو في منطقة خيرسون.
ولا يزال الجنود الأوكرانيون يسيطرون على هذا الموقع، على الرغم من صعوبة إمدادهم عبر النهر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف الحرب الروسية في أوكرانيا تصاعد الهجمات الروسية هيئة الأركان العامة الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن السيطرة على مناطق جديدة شرق أوكرانيا بعد معارك طاحنة ..تفاصيل
وأضافت الوزارة، على «تلغرام»، «حررت وحدات تجمّع الجنود في الوسط بلدة نوفوبوكروفسكي (...) وحررت وحدات من مجموعة القوات في الغرب بلدة سيبوفا نوفوسيليفكا».
وتقع القريتان في قطاعين مختلفين من الجبهة، ما يشير إلى مدى الجهود الروسية للسيطرة على منطقة دونباس الصناعية في شرق أوكرانيا حيث تتركز المعارك.
ويومي السبت والأحد، أعلن الجيش الروسي السيطرة على ثلاث قرى، بينها بلدة شومي الواقعة بالقرب من مدينة تورتسك التي تشكّل سدّا أساسيا على هذا الخطّ من الجبهة.
في الأشهر الأخيرة حقّق الجيش الروسي مكاسب ميدانية على الجبهتَين الشرقية والجنوبية مستغلا نقص الذخيرة الذي عانت منه القوات الأوكرانية طوال أشهر، لكن بالرغم من ذلك لم يحقق الجيش الروسي أي اختراق فعلي