شهداء وجرحى في غارات لطيران ومدفعية الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
استشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، في قصف إسرائيلي وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، بأن عددًا من الأشخاص استشهدوا فيما أصيب آخرون في قصف إسرائيلي على بلدة "الزوايدة" وسط القطاع.
وقصف طيران الاحتلال منزلا بالقرب من المدرسة الإعدادية للبنات في مخيم "المغازي" وسط القطاع، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى.
وفي وقت سابق، استشهد 4 أشخاص على الأقل في مخيم "المغازي"، دون أن تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إليهم، بسبب تمركز آليات الاحتلال عند مدخل المخيم.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف طيران الاحتلال لمنزل في دير البلح وسط القطاع.
وأطلقت طائرات الاحتلال المُسيّرة النار على النازحين والمواطنين في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" غرب خان يونس، وفي محيط مستشفى ناصر في خان يونس جنوب القطاع، وشرق النصيرات وسط القطاع، ما أدى إلى وقوع جرحى.
وقصف طيران الاحتلال مسجدًا ومنازل المواطنين في المنطقة الجنوبية لقيزان النجار جنوب خان يونس.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصف حي المنارة ومنطقة الفخاري وأحياء ومناطق متفرقة من خان يونس، ما أدى إلى استشهاد امرأتين في منطقة الفخاري شرقا، كما استشهدت طفلة في مستشفى غزة الأوروبي متأثرة بإصابتها في قصف مدفعي على شرق خان يونس أمس، ليرتفع عدد الشهداء في خان يونس إلى 13 في غضون الساعات الـ24 الأخيرة.
وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ شهيدين وعددا من الجرحى من تحت أنقاض منزل استهدفه طيران الاحتلال في جباليا البلد شمال القطاع، كما استشهد عدد من الأشخاص وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية غرب مدينة غزة، وقصف طيران الاحتلال حي الزيتون في غزة.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 23210 شهداء، أكثر من 70% منهم نساء وأطفال، و59167 جريحا، إضافة إلى أكثر من 7000 شخص في عداد المفقودين.أ
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فلسطين غزة قوات الاحتلال شهداء قصف طیران الاحتلال وسط القطاع خان یونس
إقرأ أيضاً:
شهداء وجرحى في العدوان الصهيوني الأعنف على سوريا
يمانيون../
استشهد مدنيون وأُصيب آخرون جراء العدوان الإسرائيلي الذي استهدف مدينة “طرطوس”، غربي سوريا، والذي كان العدوان الأعنف منذ بدء غارات الاحتلال، حَيثُ سبّب هزةً أرضيةً شعر بها السكان.
وفي التفاصيل؛ واصل الاحتلال الصهيوني، صباح الاثنين، عدوانه على سوريا، مستهدفًا موقعًا عسكريًّا في بادية “البوكمال، في محافظة دير الزور”، شرقي البلاد.
وعلّقت منصة إعلامية إسرائيلية على القصف الذي استهدف عددًا من المواقع ومستودعات الذخيرة في “ريف طرطوس” الشرقي، فجر الاثنين، متحدثةً عن “هيروشيما في طرطوس”، بفعل الغارات العنيفة.
وأفَادت مصادر ميدانية في سوريا بأن غارات الاحتلال استهدفت أكثر من 5 مواقع عسكرية من “دير الزور إلى ريف طرطوس وريف دمشق”، واندلاع حرائق في غابات بلدة “مرسحين” التابعة لمنطقة “دريكيش في ريف طرطوس” غربي سوريا جراء العدوان الإسرائيلي.
ولفتت إلى أن العدوان الإسرائيلي استهدف في الساعات الماضية 12 موقعًا لرادارات ودفاعات جوية ومستودعات أسلحة استراتيجية، مؤكّـدةً أن الانفجارات استمرت في “ريف طرطوس” لساعات، من مستودعات للصواريخ الاستراتيجية السورية.
بَرًّا، وبحسب وسائل إعلامية، وسّعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من احتلالها في “ريف القنيطرة”، ودخلت قرى جديدةً، واحتلت عددًا منها في محافظة “درعا، ومزرعة بيت جن ومغر المير، التابعتين لريف دمشق”.
وفي حين باتت قوات الاحتلال على بُعد 15 كلم من الطريق الدولية بين دمشق وبيروت، فَــإنَّها سيطرت أَيْـضًا على أهم المنابع المائية العذبة الموجودة في جنوبي سوريا في “حوض اليرموك”، وأنها تواصل توسعها في الجنوب السوري من عدة محاور.
وأكّـدت المصادر أنها تتوسع بعمق 26 كلم من سفوح “جبل الشيخ في عمق ريف دمشق الجنوبي على امتداد الحدود مع لبنان”، وأن التوسع الإسرائيلي من الجهة الشرقية للجولان السوري المحتلّ “وصل إلى نحو 12 كلم في محافظة القنيطرة وريفها الشرقي”.
إلى ذلك، نشرت السفارة الأمريكية في دمشق بيانًا تنصح فيه رعاياها بمغادرة سوريا فورًا، مشيرةً إلى أن الوضع الأمني في البلاد لا يزال متقلّبًا ومستغرقًا للتنبؤ.
وأكّـدت السفارة، التي أغلقت أبوابها منذ عام 2012م، عدم قدرتها على تقديم أية خدمات قنصلية روتينية أَو طارئة للمواطنين الأمريكيين في سوريا.
وبحسب بيان السفارة “على أُولئك الذين يحتاجون إلى مساعدة طارئة للمغادرة” الاتصال بالسفارة الأمريكية في البلد الذي يخططون للانتقال إليه.
وكانت السفارة الأمريكية في دمشق أعلنت عام 2012م، إغلاق سفارتها وسحب كُـلّ الموظفين بمن فيهم السفير الأمريكي “روبرت فورد”، في ظل الأوضاع الأمنية المضطربة التي شهدتها البلاد.