عقب تأجيل هبوط مماثل لمركبة بيتسبرغ بسبب تسرب الوقود..ناسا تؤجل هبوط رواد الفضاء على القمر حتى 2026
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
في ظل أحدث جولة من التأخيرات التي أعلنتها وكالة ناسا اليوم الثلاثاء، سيتعين على رواد الفضاء الانتظار حتى العام المقبل قبل السفر إلى القمر وبضع سنوات أخرى قبل الهبوط عليه.
وفي التفاصيل، كانت وكالة الفضاء قد خططت لإرسال أربعة رواد فضاء حول القمر أواخر العام الجاري، لكنها أجلت الرحلة إلى سبتمبر 2025 بسبب مشاكل فنية.
كما تم تأجيل أول هبوط بشري على سطح القمر بعد أكثر من 50 عاما، إلى الفترة من 2025 إلى 2026.
وجاءت هذه الأخبار بعد ساعة واحدة فقط من تخلي شركة في بيتسبرغ عن محاولتها للهبوط بمركبتها الفضائية على القمر بسبب تسرب الوقود الذي أنهى المهمة.
جدير بالذكر أنه تم إطلاق مركبة الهبوط برغرين التابعة لشركة "أستروبوتيك تكنولوجي" يوم الاثنين كجزء من برنامج القمر التجاري التابع لناسا، وكان من المفترض أن تكون بمثابة استكشاف لرواد الفضاء، في حين ستقوم إحدى شركات "هيوستن" بتجربتها باستخدام مركبة الهبوط الخاصة بها الشهر المقبل.
وتعتمد ناسا بشكل كبير على الشركات الخاصة في برنامج "أرتميس" لهبوط رواد الفضاء على سطح القمر، والذي أطلق عليه اسم الشقيقة التوأم الأسطورية لأبولو.
المصدر: " أ ب"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء تويتر غوغل Google فيسبوك facebook ناسا NASA رواد الفضاء
إقرأ أيضاً:
أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.
ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.
وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.
ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.
تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.
ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.
ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.
آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28