محامو الطوارئ تكشف تفاصيل عن انتهاكات المليشيا في المعيلق
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
أدان محامو الطوارئ إنتهاكات قوات الدعم السريع تجاه المدنيين الأمنيين في قرى ومدن ولاية الجزيرة.
وقال محامو الطوارئ في بيان يوم الثلاثاء إن قوة من الدعم السريع قدمت للمنطقة على أرتال من مركبات الدفع الرباعي وأعتدت على المدنيين في مدينة المعيلق التابعة لمحلية الكاملين بولاية الجزيرة و الخالية من أي مظاهر عسكرية
وأوضح البيان أن القوة المعتدية قامت بضرب المدنيين العزل بوابل من الرصاص نتج عنه مقتل “بابكر أبو خليف” واصابة مدنيين أخرين
.
وادان البيان السلوك الذي تنتهجه قوات الدعم السريع بالتعدي غير المبرر على المدنيين ونهب ممتلكاتهم
واشار البيان إلى ان المدنيين و الأعيان المدنية محميه بموجب معاهدات جنيف المؤسسة لقواعد القانون الدولي الإنساني و مخالفتها تمثل جريمة حرب تجعل مرتكبيها عرضة للمساءلة أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الطوارئ تفاصيل تكشف محامو
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع بالسودان تعلن مقتل القيادي البارز "جلحة"
كشفت قوات الدعم السريع في السودان، عن مقتل القيادي البارز المهدي الشهير بـ"جلحة" وشقيقه وسط تضارب الأنباء حول الكيفية التي قتلا بها.
"الجنائية الدولية" تطالب السودان بتسليم البشير الصالون الثقافي بمعرض الكتاب يناقش التراث والثقافة بين السودان وموريتانياوبحسب روسيا اليوم، نعت منصات موالية للدعم السريع على وسائل التواصل الاجتماعي الجنرال جلحة دون تفاصيل حول مكان مقتله، واكتفى بعضها بالحديث عن أن مصرعه كان في معارك يوم الثلاثاء، فيما قالت مصادر متطابقة إن جلحة قتل إثر غارة جوية شرقي العاصمة الخرطوم بطائرة مسيرة استهدفت رتلا من سيارات تتبعه في منطقة الوادي الأخضر بمحلية شرق النيل.
ويرأس "جلحة" ما يسمى بحركة "شجعان كردفان" التي جرى تأسيسها خلال العام 2020 حيث نشطت الحركة بعدة مناطق في ولاية غرب كردفان وينتمي أغلب عناصرها لقبيلة المسيرية.
وانضم جلحة لقوات الدعم السريع في سبتمبر من العام 2023.
وعرف القائد الميداني بنشر مستمر لمقاطع فيديو على منصات وسائل التواصل الاجتماعي يتوعد فيها بإلحاق الهزائم بمن يسميهم "الفلول".
وتصاعدت خلال الأيام الماضية العمليات العسكرية بشكل كبير في العاصمة الخرطوم حيث تمكن الجيش من إنهاء حصار القيادة العامة بوسط العاصمة ومقر سلاح الإشارة وهو ما أتاح للجيش بسط يده على الجزء الأكبر من محلية بحري.