“إنفيديا” الأمريكية تتبرع بأكبر مبلغ في تاريخها للكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
تبرعت شركة «إنفيديا» الأمريكية لصناعة الرقائق الإلكترونية وموظفوها بمبلغ 15 مليون دولار لمنظمات إسرائيلية وأجنبية غير ربحية لدعم إسرائيل في حربها على غزة، بحسب تقرير لرويترز.
وقالت إنفيديا إن آلاف الموظفين من أكثر من 30 دولة تبرعوا بما مجموعه 5 ملايين دولار، وقامت الشركة بإضافة 10 ملايين دولار في إطار برنامج خاص تم تقديمه لمساعدة المتضررين من الحرب.
وقال مدير الشركة جدعون روزنبرغ: «نحن فخورون برؤية هذا الدعم الواسع من عائلات إنفيديا في إسرائيل وحول العالم، ونشعر بالامتنان لصلواتهم وأملهم في عودة زميلنا أفيناتان أور والرهائن الآخرين من أسْر حماس». وأضاف «إننا نستمد الإلهام حقا من الرعاية الحقيقية التي يقدمها موظفونا حول العالم».
وقالت إنفيديا إن الموظفين اختاروا التبرع لمنظمات في المنطقة بما في ذلك آشور فند (Asor Fund)، ومنظمة الأصدقاء الأميركيون لميغان دافيد آدوم، وأطباء بلا حدود، وأصدقاء يونايتد هاتزالاه (United Hatzalah)، وإسرا آيد (IsraAID) الولايات المتحدة، والمساعدة الإنسانية العالمية، والوكالة اليهودية لإسرائيل، وورلد سنترال كتشين (World Central Kitchen)، وزكا (Zaka).
وقالت إنفيديا أيضا إنها تبرعت بمئات أجهزة الحاسوب للعائلات التي تم إجلاؤها من شمال وجنوب إسرائيل، وقدمت آلاف الوجبات الساخنة من كافتيريا مكتبها في منطقة يوكنعام.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الصليب الأحمر” يعرب عن صدمته لقتل إسرائيل 14 مسعفا في رفح
غزة – أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، امس الأحد، عن “صدمتها البالغة” إثر مقتل 8 مسعفين من طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني و5 من الدفاع المدني وموظف أممي بعد انتشال جثامينهم بعد قصف إسرائيلي برفح جنوبي قطاع غزة منذ نحو أسبوع.
جاء ذلك في بيان للصليب الأحمر، بعد إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح قبل نحو أسبوع، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الصليب الأحمر عن “صدمته البالغة إثر مقتل ثمانية مسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في أثناء تأديتهم عملهم، إلى جانب خمسة مستجيبين أوائل من الدفاع المدني في غزة وأحد الموظفين التابعين للأمم المتحدة”.
وأضاف البيان: “جرى التعرف على جثامينهم امس الأحد وانتشالها لدفنها دفناً كريماً. لقد خاطر هؤلاء العاملون والمتطوعون بحياتهم لتقديم الدعم للآخرين. وإننا نعرب عن حزننا العميق ونشارك عائلاتهم وأحباءهم وزملاءهم في مصابهم الجلل”.
وأردف: “انقطع الاتصال بمتطوعي جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في 23 مارس/ آذار عندما كانوا يُسعفون المصابين”.
وتابع البيان: “ومنذ ذلك اليوم، واصلت اللجنة الدولية اتصالاتها المنتظمة مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وأطراف النزاع، طالبةً السماح لها بالوصول إلى هؤلاء المتطوعين والتنسيق لتحديد أماكنهم، كما قدّمت إرشادات فنية ميدانية للجهات المحلية المُكلّفة بانتشال الرفات البشري في غزة”.
وتعليقا على الحادثة، طالبت وزارة الصحة بغزة، في بيان، المنظمات الأممية والجهات الدولية، بإجراء “تحقيق دولي عاجل في هذه الجرائم ومحاسبة الاحتلال على ارتكابها”.
وأكدت أن “جزءا من هذه الجثامين كانت مقيدة وتعرضت لإطلاق نار في الصدر، ودفنوا عبر حفرة عميقة لعدم الاستدلال عليهم”.
كما طالب الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”محاسبة مرتكبي جريمة الحرب هذه، وإجراء تحقيق فوري وعاجل لضمان العدالة لضحايا هذه المجزرة والكشف عن مصير المسعف المفقود أسعد النصاصرة، الذي لا زال مصيره مجهولا حتى اللحظة”.
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة، في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل حتى صباح السبت 921 فلسطينيا وأصابت 2054 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق وزارة الصحة بالقطاع.
الأناضول