عقد مجلس النواب جلسته الرسمية، الثلاثاء، في مدينة بنغازي، برئاسة رئيس المجلس عقيلة صالح، وبحضور النائب الأول للرئيس فوزي النويري والنائب الثاني مصباح دومة.

وبحسب ما أفاد المتحدث باسم مجلس النواب عبد الله بليحق، فقد تم خلال الجلسة مناقشة مشروع قانون حد السحر والشعوذة حيث تم إقرار القانون بالإجماع مع الأخذ بملاحظات أعضاء المجلس.

وناقش المجلس أيضاً تعديل القانون رقم 06 لسنة 2015م بشأن العفو العام وصوت المجلس بالإجماع على تعديل القانون.

وصوت المجلس بالموافقة على الطلب المقدم من عدد من النواب بدعوة محافظ مصرف ليبيا المركزي لتقديم إحاطة للمجلس عن السياسية النقدية المتخذة من المصرف المركزي لمواجهة الظروف الإقتصادية.

كما صوت المجلس بالإجماع على الطلب المقدم من عدد من النواب بتخصيص مبلغ 500 مليون دينار ليبي لإعادة إعمار المدن المتضررة بالمنطقة الغربية وإحالة المبلغ للجنة إعادة الإعمار والاستقرار لتتولى التنفيذ والإشراف على إعادة الإعمار بالمنطقة الغربية، ومخاطبة رئيس الحكومة الليبية المُكلف ومحافظ مصرف ليبيا المركزي ورئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار بتنفيذ المخصص، وبذلك عُلقت الجلسة.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

الغويل: لقاء عقيلة والكبير اعتراف حقيقي بملامح الدولة والتشريع وخلق الشفافيه والعداله الاجتماعية

ليبيا – قال وزير الاقتصاد السابق ورئيس مجلس المنافسة ومنع الاحتكار، سلامة الغويل، إن لقاء المستشار عقيلة صالح والصديق الكبير في القاهره يعطي دلالات أن الدولة الليبية لا زالت بخير وأن المواطن والنخب الليبية قادرة على خلق التوافقات مهما كانت الظروف ومهما حاول البعض اللعب باستقرار الدولة ومركزية قرارها وباستراتيجيات وجودها.

الغويل أشار خلال برنامج “هنا الحدث” الذي يذاع على قناة “ليبيا الحدث” وتابعته صحيفة المرصد إلى أن هذا اللقاء يعطي رساله تطمين بالتوافق الليبي خاصة أن الطرفين اساسين في ليبيا ولهم مؤيديهم وشرعيتهم وداعميهم في كل الإتجاهات يكاد يكون هناك إجماع تام على شرعية دعم هؤلاء الاطراف الاساسية عقيلة صالح وداعميه من كامل ربوع ليبيا , ومحافظ مصرف ليبيا المركزي بما يمثله من استراتيجية وفاعلية ووجوده وحرصه على موارد ليبيا والقدرة على تفعيل والتأثير في المشهد الخدمي والمالي والسياسي.

ولفت إلى أن هذه الأمور مرتبطة ببعضها سواء الدولة او قيامها واستقرارها وخدمات مواطنيها وهو مشهد حقيقي يشكل للدولة ملامحها بالتالي اللقاء يعبر عن إمكانية أن القوى الفاعله في ليبيا في غربها وشرقها وجنوبها اتفقت ودعمت الموضوع وخلق هذا الامل بالتالي مدعوم من قوة اقليمية حقيقيه مؤثره في المشهد الليبي.

وتابع “نستبشر ونطلع خيراً لما للرجلين خبره حقيقيه في وجودهم واستيعابهم للدروس التي استفادوا منها، وجدت الصراعات والاختلافات إلى الجلوس في طاولة المفاوضات نهاية المطاف وهؤلاء طرفين أساسيين يتمتعون بالحكمة وبنوع من الشعور بالمسؤولية ومن تحديث المواقف حسب استحقاقات الوطن فهم يتسامون على جراحهم وقراراتهم والامهم ومصالحهم الشخصية لينتجوا حاله وطن وكل منهم اكتشف أنه لا بد أن يكون متكامل مع الآخر وفق ما يكون له من تأثير في المشهد”.

وأكمل “سواء بمن هم داعمين اقليمين أو من هم احترام للقيام بمهامهم وبالتالي لا يهمنا الناطور بل العلم، وصلنا لنتيجة توافقات واجمع الليبيين والواقع عملياً على ان هؤلاء الاطراف السياسية سواء من الناحية التشريعية أو القانونية، أن تحلم بمشهد غير قابل للتطبيق هذا يبقى حلم لكن ان تؤمن بمشهد يصلح الواقع، نحن ما يهددنا هو ضياع البلد وانقسامات، عودة محافظ مصرف ليبيا للبرلمان الذي يعطيه الشرعية وخلق التوافق ووصولهم لقناعه أن هؤلاء الطرفين أساسيين لا تتم المعادلة إلا بشرعية من مجلس النواب على استمرار صلاحية عمل المصرف المركزي واعتماد الميزانية من خلال مجلس النواب”.

ورأى أن ذلك اعتراف حقيقي بملامح الدولة والتشريع وخلق الشفافيه والعداله الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والموارد المالية والحفاظ على ليبيا دون الاستماع لصوت العبث الذي كان يحدث يوم من الايام بحسب قوله.

كما استطرد خلال حديثة “اللبنة الاساسية لتشكيل الحكومة واحده وفق الواقع العملي لأن من يملك الأمر ومن يملك استراتيجية تفعيل موارد الشعب الليبي محافظ مصرف ليبيا المركزي وعندما وصل اليقين أنه يشتغل من خلال القانون والسلطة التشريعية ومن خلال مجلس النواب هذا يعني أنه مشى في الاتجاه الصحيح وهذا يعني أنه فقد الامل في أي سلطة اخرى غير مجلس النواب”.

وبيّن أن الدبيبة لا يقلقه هذا الأمر لأنه لديه مشروعه وقناعاته ووجهة نظره والخلاف بينه وبين محافظ مصرف ليبيا ليس غايب عن العيان وبالتالي لعبة الصراع السياسي مرجعياته مالية والمحافظ أصر على أن يعمل وفق الحماية القانونية ووفق ما يجيزه القانون والقانون بكل تشريعاته ودساتيره من خلال الميزانية تقره السلطة التشريعية .

وشدد على أن المجتمع الدولي يبحث عن مصالحه وهذه أطراف رئيسية وقوية، مبيناً أن مجلس النواب مدعوم من أهم قوة عسكرية في ليبيا نتيجة الحرس الوطني والمحافظ مدعوم بإستراتيجيات وجوده وعلاقاته الدولية المتميزة التي بناها والقوة الأمنية التي وفرت له الحماية الآن وهذا دليل أن لديه ظهير دولي وخبراته وأخلاقيات مهنته.

ونوّه إلى أن اللقاء يعطي دلالات وبارقة أمل وهؤلاء يحترمون عهودهم ومواثيقهم ويهمهم تاريخهم وشعبيتهم وآثارهم ولديهم داعمين دولي وهم موجودين بدعم استراتيجي دولي يشخص لانتاج حكومة حقيقيه واحدة لضمان معيشة محترمة والحفاظ على ظروف الليبيين واقتصادها ومواردهم واستدامتها المالية وسيخلق حالة أمن واستقرار وقيمة وطنية يفرضها الليبيين على العالم الخارجي.

وبشأن قرار لابتعاد وكيف ينظر لهذا الموقف الآن بعد سنوات علق قائلاً “قلتها أنا لا اجد نفسي إلا بما يحفظ كرامتي ويحفظ عدالة تقديمي للخدمة بين أبناء شعبي وإن لم اجد نفسي في ذلك لن ابقى في أي مكان بالتالي لم اجد نفسي واحترم لنفسي، لم أتي لاستفيد بل لاقدم موقف تاريخي واخلاقي ووطني ومن يراهن على التاريخ والقيمة هو من يكسب ومن يعول على المال يبقى مرتزق وانا لست مرتزق”.

مقالات مشابهة

  • ميزانية ليبيا للعام 2024.. جدل واسع حول جلسة إقرارها
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الثالثة والأربعين من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
  • الشويهدي: من الصعب التعديل على القوانين الانتخابية الصادرة عن لجنة 6+6 في الوقت الراهن
  • الشويهدي: تعديل القوانين الانتخابية صعب وطلبات تكالة غير واضحة
  • مجلس النواب يصادق بالإجماع على قانون تنظيمي يتعلق بالتعيين في المناصب العليا
  • الغويل: لقاء عقيلة والكبير اعتراف حقيقي بملامح الدولة والتشريع وخلق الشفافيه والعداله الاجتماعية
  • مجلس الشورى يعقد جلسته العادية الثانية والأربعين من أعمال السنة الرابعة للدورة الثامنة
  • شركات مصرية تحقق إنجازات كبيرة في مشروعات إعادة الإعمار بمدينة درنة
  • مدبولي: إعادة تكليفي لتشكيل الحكومة يحملني المزيد من المسؤولية الوطنية
  • نائب يكشف تفاصيل وقوف الحكومة الجديدة أمام البرلمان غدا: مصر دولة تحترم القانون