“التصفح” لوسائل التواصل الاجتماعي يرتبط بالصحة العقلية!
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تصفح وسائل التواصل الاجتماعي دون الإعجاب أو التعليق على المنشورات قد يرتبط بوجود حالة صحية عقلية سلبية مقلقة.
ووجد باحثون من جامعة الصين المركزية للمعلمين أن الذين يستخدمون المنصات الاجتماعية «بشكل سلبي» هم الأكثر ميلا للمعاناة من القلق الاجتماعي مقارنة بالذين يستخدمونها بنشاط، مثل تحميل المنشورات ومشاركة أحداث الحياة.
وأجرى الفريق استطلاعا للرأي شمل أكثر من 500 طالب جامعي حول صحتهم العقلية واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ووجد أن «المتلصصين» كانوا أكثر خوفا من المواقف غير المألوفة في حياتهم الواقعية. ومن ناحية أخرى، وجد الفريق أن أولئك الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي بنشاط كان لديهم المزيد من الدعم الاجتماعي وتحسين نوعية الصداقة.
وشملت الدراسة، التي نُشرت في مجلة BMC Psychology، نحو 571 طالبا من مقاطعة شانشي ومقاطعة هوبي في الصين في الفترة من مايو إلى يوليو 2022م. وأكملت المجموعة استبيانات تقيس الانفتاح والاستخدام النشط والسلبي لوسائل التواصل الاجتماعي والتقييم الذاتي والقلق الاجتماعي.
وأشارت الدراسة إلى أن “الاستخدام النشط يشير إلى سلوكيات توليد المعلومات التي تعزز التواصل، مثل نشر تحديثات الحالة أو التعليقات”.
وأوضح الفريق في ورقة بحثية: “يشير الاستخدام السلبي إلى سلوكيات تصفح المعلومات التي تفتقر إلى التواصل، مثل عرض الصفحات الرئيسية أو الصور الخاصة بالآخرين”.
وطلب جزء التقييم الذاتي من المشاركين الموافقة أو عدم الموافقة على عبارات مثل: “أعتقد أنني شخص ذكي”.
وركز الاستبيان النهائي على القلق الاجتماعي مع عينة من العناصر بما في ذلك “المجموعات الكبيرة تجعلني عصبيا” و”يستغرق الأمر وقتا للتغلب على خجلي في المواقف الجديدة”.
ثم طُلب من المشاركين ترتيب العناصر من “ليس مثلي على الإطلاق” إلى “يشبهني كثيرا”.
وكشفت الدراسة أن أولئك الذين أبلغوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل سلبي كانوا أكثر عرضة لإنتاج معتقدات مختلة.
وكتب الفريق: “يميل الناس إلى تصوير أنفسهم بطرق مفرطة في الإطراء على منصات التواصل الاجتماعي، الأمر الذي قد يؤدي بالمستخدمين السلبيين إلى الوقوع دون وعي في معضلة المقارنات الاجتماعية التصاعدية عندما يرون تحديثات أصدقائهم. لقد وجدت الدراسات السابقة أيضا أن الأفراد الذين يستخدمون خدمات الشبكات الاجتماعية بشكل سلبي لديهم غيرة أعلى وانخفاض احترام الذات. على وجه الخصوص، يمكن أن يؤدي الاستخدام السلبي لخدمات ومواقع التواصل الاجتماعي إلى تفكير اجتراري (أفكار تكرارية تتولد من خلال محاولات لمواجهة التناقض الذاتي) يتعلق بالعلاقات الشخصية، ما يؤدي بسهولة إلى تفاقم أعراض القلق الاجتماعي”.
ووجد الفريق أنه عندما يستخدم المستخدمون المنصات بنشاط، فإنهم يشعرون بالراحة في تصوير أنفسهم للآخرين وتلقي التعليقات.
وأضافت الدراسة: “بالإضافة إلى ذلك، أصبح الأفراد أكثر ثقة في قدرتهم على الحفاظ على عدد كبير من الروابط الضعيفة. ونتيجة لذلك، يمكن للأفراد تجميع رأس المال الاجتماعي بشكل أكثر فعالية، وتلبية احتياجات الارتباط، وتطوير تصور إيجابي للذات”.
ومع ذلك، يفتقر المستخدمون السلبيون إلى الإفصاح عن الذات والتواصل التفاعلي، ما يعيق إنشاء وتطوير علاقات عالية الجودة مع الآخرين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“علاقة جنسية” داخل السجن.. مندوبية التامك تلجأ إلى القضاء ضد “اتهامات باطلة”
زنقة 20 ا متابعة
في بيان لها صدر اليوم خرجت إدراة السجن المحلي الجديدة 1 لتردّ على الادعاءات التي تم الترويج لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص ولوج محامية إلى السجن للتخابر مع أحد السجناء وقيامهما بـ”أفعال غير أخلاقية”.
وكانت تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي قد اتهمت المحامية ب”ممارسة الجنس” مع سجين معتقل بالسجن المحلي الجديدة 1 خلال زيارة للتخابر معه.
وجاء في بلاغ للمندوبية أنه ”ردا على الادعاءات الكاذبة المروجة من طرف أحد الأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص “ولوج محامية إلى السجن المحلي الجديدة 1 دون وجه حق” و”قيامها بأفعال غير أخلاقية بعد ربطها لعلاقة مشبوهة بأحد السجناء”، تتقدم إدارة هذه المؤسسة إلى الرأي العام بالتوضيحات التالية:بتاريخ 23 دجنبر 2024، قامت إحدى المحاميات بزيارة إلى المؤسسة من أجل التخابر مع سجينين اثنين، أحدهما هو السجين المذكور في تدوينة المعني بالأمر، وذلك بناء على ترخيص من النيابة العامة المختصة. وقد مرت عملية التخابر في ظروف عادية ووفقا للضوابط المعمول بها بالمزار الزجاجي المخصص للمحامين، والذي يسمح للموظف المكلف بالمراقبة بالتتبع الأمني للعملية دون الإخلال بالسرية المشمولة بها عملية التخابر بين المحامين والسجناء، وهو ما أثبتته تسجيلات كاميرات المراقبة”.
وأضاف البلاغ، “وبالرجوع إلى نفس التسجيلات، يتبين أنه لم يسبق للسيد الوكيل العام للملك بالجديدة ولا للسيد نقيب المحامين بالجديدة أن قاما بزيارة المؤسسة، كما يتبين عدم صحة كافة الوقائع الواردة في التدوينة المذكورة”.
وتابع البلاغ، “ختاما، وأمام الاتهامات الباطلة الموجهة لإدارة هذه المؤسسة من طرف الشخص المعني، والتي تمس بسمعة القطاع بشكل عام، فقد تقرر وضع شكاية لدى الجهات القضائية المختصة”.