“التكنولوجيا من أجل فلسطين”.. تحالف تقني لدعم الفلسطينيين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
أعلن أكثر من 40 من المؤسسين والمستثمرين والمهندسين وغيرهم من العاملين في صناعة التكنولوجيا، مؤخراً، إطلاق تحالف التكنولوجيا من أجل فلسطين. هدف هذه المبادرة تطوير مشاريع وأدوات وبيانات مفتوحة المصدر لمساعدة الآخرين في قطاع التكنولوجيا على الدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وخلال العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حظي بدعم من الأفراد والمؤسسات التكنولوجية.
ويأمل مؤسِّس تحالف “التكنولوجيا من أجل فلسطين”، بول بيغار، رفع مستوى الوعي بالعدوان المتواصل على غزة، والنضال من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتوفير الطرق لأولئك الذين يخشون التضامن علناً مع القضية الفلسطينية.
و”التكنولوجيا من أجل فلسطين” أولى المبادرات التقنية التي تتخذ موقفاً عاماً يدعم فلسطين، ويمكن أن تمثل نقطة تحول.
شكّل بيغار، وهو مؤسس شركة CircleCI التي بلغت قيمتها 1.7 مليار دولار، التحالف بعد أن كتب تدوينة واسعة الانتشار انتقد فيها نقص الدعم الذي أظهره قطاع التكنولوجيا للفلسطينيين.
وقال لموقع تِك كرانتش التقني إنه بعد أن كتب منشوره على مدونته تواصل معه آلاف الأشخاص، وكان الكثير منهم يخشون التحدث علناً خوفاً من تأثير محتمل في وظيفتهم.
وتابع أن من بينهم “العشرات من الأشخاص الذين لم يتحدثوا فحسب، بل بدأوا مشاريع لتغيير القطاع لضمان إمكانية سماع الأشخاص الذين يتحدثون باسم فلسطين”.
وأضاف بيغار أن العشرات الآخرين تطوعوا للمساعدة، و”بدأت في ربط هؤلاء الأشخاص بعضهم ببعض، واجتمع تحالف التكنولوجيا من أجل فلسطين معاً بسرعة كبيرة”.
وأطلق التحالف منصة إلكترونية تحمل اسم (Tech for Palestine)، لربط الأشخاص الداعمين لوقف حرب غزة، ومساعدة العاملين في قطاع التكنولوجيا في فلسطين.
وستعرض منصة التحالف التي لا تزال في أيامها الأولى، مشاريع تديرها مجموعات صغيرة، وستكون بمثابة مساحة لمشاركة الموارد والمشورة، وهو أمر يقوم به بالفعل عاملون عدة في مجال التكنولوجيا مؤيدون لفلسطين.
وقال بيغار إن هناك خططاً للعمل في نهاية المطاف بشكل أكبر مع المنظمات الفلسطينية ومساعدة الشركات الناشئة الفلسطينية من خلال الإرشاد والاعتمادات السحابية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قطاع التکنولوجیا
إقرأ أيضاً:
مجلس الشورى يُشيد بعملية استهداف قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية في فلسطين المحتلة
الثورة نت|
أشاد مجلس الشورى باستمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية في عمق الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة وآخرها استهداف قاعدة “ناحال سوريك” العسكرية جنوب شرق يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين 2”.
وأكد المجلس في بيان صادر عنه اليوم، أن العملية تُعبر عن مدى التزام القوات المسلحة اليمنية بموجهات القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى في استمرار عمليات المرحلة الخامسة من التصعيد انتصارًا لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني.
ونوه بالصمود والثبات الأسطوري لأبطال المقاومة في فلسطين ولبنان، وبالعمليات المسددة لمحور الجهاد والمقاومة التي نكّلت وتنكل بالعدو الصهيوني وتلقنه الدروس التي لن ينساها.
وجدّد البيان التأكيد على تأييد ومباركة استمرار عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف السفن التابعة للكيان الصهيوني أو المرتبطة به حتى إيقاف عدوانه وحرب الإبادة التي يرتكبها في فلسطين ولبنان.
وندد مجلس الشورى بالاعتداءات الآثمة التي شنها طيران عدوان ثلاثي الشر “أمريكا وبريطانيا وإسرائيل” على العاصمة صنعاء وعدد من محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن الاعتداء الأمريكي، البريطاني، السافر على السيادة اليمنية ومقدرات الشعب اليمني لن يثني اليمن عن موقفه الثابت في إسناد ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.
واستهجن مقررات المؤتمرات واللقاءات التي تُعقد بين الحين والآخر على المستويين العربي والدولي ولم تقدم أي شيء للشعبين الفلسطيني واللبناني سوى منح الكيان الصهيوني المجال لمواصلة نازيته وجرائمه الوحشية.
ودعا مجلس الشورى، المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية وحقوق الإنسان في العالم إلى التحرك بشكل جاد والخروج من دائرة الصمت المعيب لإيقاف المجازر اليومية التي يرتكبها الصهاينة في غزة ولبنان والتي ترقى إلى جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.