الجديد برس:

نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء، قوله إن لدى “إسرائيل فرصاً حقيقية في تعزيز العلاقات بدول عربية”.

وأشار بلينكن، بحسب الصحيفة، في اجتماعاته بالمسؤولين في كيان الاحتلال، إلى أن السعودية ودولاً أخرى لا تزال “مهتمة ببناء علاقات دبلوماسية طبيعية بإسرائيل”، على الرغم من الدمار في غزة، والمخاوف من صراع إقليمي أوسع.

وكان بلينكن قال للصحافيين، في مدينة العلا في السعودية، قبل أن يتوجه إلى “إسرائيل”، مساء الاثنين، إن ولي العهد محمد بن سلمان أبلغه أن السعوديين لا يزال لديهم “مصلحة واضحة” في محاولة تطبيع العلاقات الدبلوماسية بـ”إسرائيل”.

لكن “هناك شرطين على الأقل”، من أجل تحقيق التطبيع، بحسب بلينكن، هما “إنهاء الحرب في غزة، وموافقة إسرائيل على اتخاذ خطوات عملية بشأن إقامة دولة فلسطينية”.

وسافر بلينكن، وفق الصحيفة، إلى “إسرائيل” بهدف إيصال هذه الرسالة إلى نتنياهو ومسؤولين آخرين، ولإخبارهم بأن القادة الذين التقى بهم اتفقوا على “التنسيق من أجل المساعدة على إرساء الاستقرار في غزة فيما بعد الحرب”، إذا كانت “إسرائيل” مستعدة للعمل معهم، من دون أن يقدم بلينكن أي تفاصيل عما قد يستلزمه هذا التنسيق.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بدورها، عن مسؤولين أمريكيين، أن “بلينكن قدم خطة لمستقبل غزة، بناءً على اجتماعاته مع قادة السعودية والإمارات وقطر والأردن وتركيا”.

وبالتزامن مع تصريحات بلينكن، قال سفير المملكة العربية السعودية لدى المملكة المتحدة، خالد بن بندر، لـ”بي بي سي”، إن السعودية مهتمة بتطبيع العلاقات بـ”إسرائيل” بعد الحرب على غزة، “لكن أي اتفاق يجب أن يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية”.

وقال السفير السعودي إن الاتفاق كان “قريباً”، عندما أوقفت المملكة المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة، بعد هجمات 7 أكتوبر، وإن السعودية لا تزال تؤمن بإقامة علاقات بـ”إسرائيل”، على الرغم من أرقام الضحايا “المؤسفة” في غزة، لكن ذلك لن “يأتي على حساب الشعب الفلسطيني”.

ورداً على سؤال عما إذا كانت السعودية تعد حماس جزءاً من تلك الدولة الفلسطينية المستقبلية، قال ابن بندر إن الأمر “يتطلب كثيراً من التفكير”.

وكان مسؤول أمريكي رفيع كشف، الإثنين، لشبكة “NBC”، أن الرسالة التي سيحملها بلينكن إلى كيان الاحتلال تتضمن إبلاغ “إسرائيل” ضرورة إنهاء المعركة العسكرية في أسرع وقت ممكن.

وكان وزير الخارجية الأمريكي جال في عددٍ من الدول العربية، قبل وصوله إلى كيان الاحتلال. وشملت جولته الأردن، حيث طالب الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال استقباله، بضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأسوية في قطاع غزة، مؤكداً رفض الأردن، بصورة كاملة، التهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزّة، ومشدداً على ضرورة “تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم”.

بدوره، أكد أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، خلال استقباله بلينكن، ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بصورة كافية ومستدامة لمناطق القطاع كافة، والعمل على خفض التصعيد.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأمريكي يستقبل بوريطة بواشنطن ويشيد بدور المغرب بقيادة جلالة الملك في إحلال السلام بالمنطقة

زنقة 20 | الرباط

استقبل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء ، وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بمقر وزارة الخارجية بواشنطن.

و أجرى الجانبان مباحثات حول الوضع في الشرق الأوسط والاستقرار في شمال إفريقيا.

وزير الخارجية و في كلمة أمام وسائل الإعلام ، أكد أن المغرب شريك أساسي للولايات المتحدة مشيدا بالجهود التي تبذلها المملكة بقيادة الملك لإحلال السلام في المنطقة.

كما تركزت المحادثات حول الشراكة والتعاون بين البلدين، خاصة على المستوى العسكري (الأسد الأفريقي) والاقتصادي (ALE).

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية اللبناني: إسرائيل تصعد بوتيرة مستمرة وتستهدف المدنيين
  • نائب وزير الخارجية الأمريكي: قلق من تصعيد العمليات البرية في لبنان وتأثيرها على إسرائيل
  • وزير الخارجية: لن نقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون دولة فلسطينية
  • بلينكن يجري محادثات مع وزير الشؤون الخارجية الهندي
  • بلينكن يجري محادثات مع وزير الشئون الخارجية الهندي
  • وزير الخارجية الأمريكي يستقبل بوريطة بواشنطن ويشيد بدور المغرب بقيادة جلالة الملك في إحلال السلام بالمنطقة
  • 4 شروط لاحتساب المتدرب ضمن نسب التوطين في «الخاص»
  • “Oil International” البحثية: السعودية تزود “إسرائيل” بالوقود في حربها على غزة
  • في اجتماع حضره بوريطة بواشنطن.. وزير الخارجية الأمريكي يصف حسن نصرالله بـ”الإرهابي الوحشي”
  • وزير الخارجية الأمريكي: العالم بات أكثر "أمانا" بعد مقتل نصرالله