صدمة تضرب نيويورك.. العثور على نفق سري أسفل مقر أكبر منظمة يهودية
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
شهدت مدينة نيويورك الأمريكية صدمة كبرى لها أصداء عالمية بسبب اكتشاف نفق سري تحت مبنى «حركة حباد»، التي تعد أكبر منظمة يهودية في العالم.
نفق لحركة حباد اليهوديةوحفرت حركة «حباد» هذا النفق، بهدف توسيع المعبد دون علم السلطات الأمريكية، حتى تم الكشف عن النفق.
وحاول عدد من الشباب إيقاف عمال بناء جاؤوا لسد النفق السري الذي تم حفره أسفل الكنيس بشكل غير قانوني.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الثلاثاء، أنه «تم اعتقال 10 أشخاص بعد استدعاء شرطة نيويورك لتنفيذ إغلاق النفق بالقوة، حيث حاول عدد من الشباب المنتمين للحركة المتشددة التصدي لرجال الشرطة».
عاجل
مدينة نيويورك في حالة فوضى كبرى الان بعد انكشاف نفق سري يسكنه اليهود!!
تم الكشف عن نفق سري تحت مبنى
" حركة حباد " اليهودية في نيويورك، لمن لا يعرف حركة حباد هي اكبر منظمة يهودية في العالم وكانوا يريدون توسعة مقرهم بدون علم احد و تحت الارض لكن تم القبض عليهم و… pic.twitter.com/7quWib2VtM
وشهدت وسائل التواصل الاجتماعي تداول مقاطع فيديو، تُظهر وجود مساحة خرسانية كهفية بعرض يتجاوز نحو 20 قدمًا أسفل قسم النساء في مبنى الحركة.
ووفقًا للتحقيقات، نُفذ بناء النفق على يد عدد من شباب «حاباد» خلال الستة أشهر الماضية، ويُعتقد أن الواقعة حدثت في سياق انقسام ونزاع طويل الأمد بين شباب الحركة وقيادة الكنيس بشأن ملكية المنزل البالغ من العمر 100 عام.
وصدر بيان من الحاخام يهودا كرينسكي، رئيس المقر، يعبر عن ألم مجتمع حاباد-لوبافيتش بسبب التخريب الذي قام به بعض المحرضين الشبان للمعبد اليهودي تحت مقر حاباد في 770 إيسترن باركواي.
وأشار البيان إلى أن التحقيق سيُجرى لكشف ملابسات هذه الأعمال، وسيتم استعادة قدسية الكنيس، مع التقدير لاحترافية وحساسية شرطة نيويورك، والامتنان للدعم الوارد من مؤسسات شاباد-لوبافيتش على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيويورك منظمة يهودية الولايات المتحدة نفق سری
إقرأ أيضاً:
ليل.. «صدمة جديدة»!
باريس (أ ف ب)
تلقى ليل صدمة أخرى يضيفها إلى خروجه في منتصف الأسبوع من ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، وذلك بتلقيه هزيمته الأولى أمام مضيفه نانت الجريح منذ 2015 بالخسارة أمامه 0-1 سجله البديل المصري مصطفى محمد في المرحلة السابعة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
ودخل ليل إلى لقائه مع مضيفه الذي يقاتل من أجل البقاء في دوري الأضواء، بمعنويات مهزوزة بعد سقوطه الأربعاء على أرضه في إياب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام بوروسيا دورتموند الألماني 1-2، بعدما كان صاحب هدف التقدم، مفرطاً بالتعادل الإيجابي الذي حققه إياباً خارج الديار 1-1.
وكان ليل مرشحاً لاستعادة توازنه ضد فريق لم يخسر أمامه منذ 29 سبتمبر 2015 (0-1 على أرضه)، لكن ورغم التفوق العددي، عجز عن العودة بانتصاره التاسع للموسم ومُني بهزيمته الأولى على أرض نانت منذ مايو 2004 (0-2).
وبدا الفريقان في طريقهما إلى التعادل، لكن ورغم خسارته جهود مدافعه الكاميروني جان شارل كاستيليتو في الدقيقة 74 بالبطاقة الحمراء، خطف نانت هدف فوزه السادس للموسم عبر البديل محمد بكرة رأسية (83)، رافعا رصيد فريقه إلى 27 نقطة في المركز الثالث عشر، فيما تجمد رصيد ليل عند 44 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطتين أمام ليون السادس الذي يلتقي الأحد مع ضيفه لوهافر.